شريط الأخبار
تعيين إيال زامير رئيساً لأركان جيش الاحتلال الدكتور بني خالد يكتب : العلم الأردني شعّار الجيش الذي امتزجت بالتراب على أسوار القدس «وحدة الظل» الحمساوية المسؤولة عن حماية الأسرى... ما هي؟ وكيف تعمل؟ مشاريع ومبادرات ملكية تعزز التنمية والاستثمار في عجلون الدغمي : مركز الخدمات اللوجستية يعتبر نواة للميناء البري في منطقة المفرق التنموية وزير الثقافة : ترجمة رؤى الملك تعزز توطين اقتصادات الثقافة في الإصلاح والتحديث مدير الأمن العام يوعز بتكريم 23 نزيلاً نجحوا في الثانوية العامة للدورة التكميلية الزيود: أعظم ما نقدمه لجلالة الملك في عيده هو الالتفاف حوّله ورفض أطماع ترامب اجتماع تشاوري أردني مصري فلسطيني في القاهرة بتوجيهات ملكية.. العيسوي يعزي بضحايا مرتبات القوات المسلحة إثر حادث سير ويطمئن على صحة المصابين وزير الخارجية يشارك باجتماع وزاري في القاهرة اسرى الاحتلال يوقعون تعهدا قبل إطلاق سراحهم غزة .. إجلاء 50 مريضا إلى مصر عبر رفح بيان القاهرة : رفض عربي لقترح ترامب بتهجير الفلسطيين تسليم ثلاثة محتجزين إسرائيليين من خان يونس وميناء غزة بدء اجتماع وزاري عربي بمشاركة الأردن في القاهرة الإفراج عن أسرى فلسطينيين محررين من سجون الاحتلال وزير الداخليّة من دارة الشرفات في البادية الشمالية: توجيه ملكي بالتواجد الميداني لتلمّس هموم الناس الدكتور طارق خوري يقترح اجرى استفتاء وطني للرد على مقترح ترمب حول التهجير وفد صناعي أردني في بغداد لتعزيز العلاقات الاقتصادية

الدكتور بني خالد يكتب : العلم الأردني شعّار الجيش الذي امتزجت بالتراب على أسوار القدس

الدكتور بني خالد يكتب : العلم الأردني شعّار الجيش الذي امتزجت بالتراب على أسوار القدس
د.موسى بني خالد
العلم الأردني، لا أعلم ، كيف يضع منارات معالم الهوية الوطنية، من أبناء الأرض ، أبناء التراب ، أبناء الصحارى والقرى، وأبناء المدن القديمة، المفرق، الكرك ، معان، السلط ، اربد، الرمثا،والطفيلة .
كل هؤلاء ، الذين امتزج لون العلم، بألون وجوههم السمّر، وبلون قلوبهم البيضاء، وبلون عمائمهم الحمراء، وبلون عطاء أيديهم الخضراء، مكللاً، بسباعية جبالهم الذين يحطون بها، في حلّهم وترّحالهم، كيف يضعون سواري للعلم، أمام منازلهم، وهم مصدر تشكيل العلم ، بألوانه الباهية الزاهية، وهم بذاتهم ، ركائز ثبات الهوية الوطنية.
أمّا يدرك صاحب الفكرة، أن شعّار الجيش توّج جباه ، أجداد، وآباء ، وأبنا ء هؤلاء، وذاك العلم، هو وصيتهم المقدسة،لأبنائهم، ألم يعلم صاحب الفكرة! أن العلم ، قد توشّح داخل قلوب هؤلاء قبل أن تبان معالمه على صدورهم بالزي العسكري، ألم يعلم،هذا الطارئ على وطننا؟ أننا حفظنا شعار :الله ، الوطن ، الملك ، فرضاً في نهجنا الوطني، وقداسة آل البت الني يتشيع لها البعض ، هي قيادتنا.
ألم يقرأ ذلك المأزوم وطنياً، أن دماء الأباء والأجداد، امتزجت بالتراب ، على أسوار القدس، وباب الواد، والكرمة، دفاعاً عن بلادنا ، أقولٌ، لا عتب عليك ، أو عليكم، يا منّ فكرتم بهذا القرار، لأنكم لم تنّظموا ،أنتم وأبناؤكم في صفوف القوات المسلحة، ولم تكتمل معاني الوطنية لديكم، ولم تطأ أقدامكم، قفار البوادي والقرى والمدن.
ولم تتعشقوا عبق هواء الوطنيةمثلما، تلّفحت وجوهنا ، من حرارة الشمس الحارقة، وبرودة الجو القارصة، وعوّز الأيام، التي ربتّنا ، أن نعتمد على أبناء جلدتنا، لمقاومة صعوبات الحياة اليومية، حاق بكم، بلى تجرأتم ، أن تطلبوا،من الهوية الوطنية ذاتها، بأن تثبت بأنها وطنية، فتالله ،أنها كبيرة، لا بل ، أنها محزنّة ومخجّلة٠ أياكم، وأن تراهنوا، على هوّيتنا ووطنيتنا ٠