شريط الأخبار
المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ينفي شائعات حول اجتماع طارئ المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة باستخدام طائرة مسيرة الحرس الثوري: تكنولوجيا إيران النووية لن تدمر .. وتوقعوا الرد مستو: الأجواء الأردنية تدار بمنهجية تعتمد التقييم المستمر للمخاطر "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران ترمب: هدف الضربات وقف قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم إيران تدعو مجلس الأمن لعقد اجتماع طارئ عقب الضربات الأميركية إسرائيل تغلق مجالها الجوي حتى إشعار آخر مركز الأزمات:في حال رفع مستوى المخاطر سيتم وضع المواطن بصورة ذلك أولا بأول عراقجي: إيران ستدافع عن نفسها "بكل الوسائل اللازمة" بعد الضربات الأميركية "تنشيط السياحة": الظروف الإقليمية انعكست بشكل مباشر على القطاع السياحي المهندسة الحجايا تكتب : الاستقطاب السياسي في الأردن: الروايات المثيرة للانقسام وظلال النفوذ الإيراني شركة "تيرا واط الأردن" ... حين تتحول الطاقة إلى رسالة وطنية وريادة إنسانية الفايز يلغي اجتماعاً مع الإعلاميين بسبب الأوضاع الراهنة الهميسات يهنئ سمو الأمير علي بتأهل المنتخب الوطني الأردني لمونديال 2026 بعد الضربة الأميركية على مواقع إيرانية.. كيف كانت ردود أفعال قادة العالم؟ طوقان عن المفاعلات الايرانية: خطط طوارئ جاهزة للتعامل بالأردن 320 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه الطيران المدني: حركة الطيران الآن طبيعية بعد إغلاق جزئي للأجواء إدارة ترامب أخطرت الجمهوريين فقط بخطط ضرب إيران وأقصت الديمقراطيين

الدكتور بني خالد يكتب : العلم الأردني شعّار الجيش الذي امتزجت بالتراب على أسوار القدس

الدكتور بني خالد يكتب : العلم الأردني شعّار الجيش الذي امتزجت بالتراب على أسوار القدس
د.موسى بني خالد
العلم الأردني، لا أعلم ، كيف يضع منارات معالم الهوية الوطنية، من أبناء الأرض ، أبناء التراب ، أبناء الصحارى والقرى، وأبناء المدن القديمة، المفرق، الكرك ، معان، السلط ، اربد، الرمثا،والطفيلة .
كل هؤلاء ، الذين امتزج لون العلم، بألون وجوههم السمّر، وبلون قلوبهم البيضاء، وبلون عمائمهم الحمراء، وبلون عطاء أيديهم الخضراء، مكللاً، بسباعية جبالهم الذين يحطون بها، في حلّهم وترّحالهم، كيف يضعون سواري للعلم، أمام منازلهم، وهم مصدر تشكيل العلم ، بألوانه الباهية الزاهية، وهم بذاتهم ، ركائز ثبات الهوية الوطنية.
أمّا يدرك صاحب الفكرة، أن شعّار الجيش توّج جباه ، أجداد، وآباء ، وأبنا ء هؤلاء، وذاك العلم، هو وصيتهم المقدسة،لأبنائهم، ألم يعلم صاحب الفكرة! أن العلم ، قد توشّح داخل قلوب هؤلاء قبل أن تبان معالمه على صدورهم بالزي العسكري، ألم يعلم،هذا الطارئ على وطننا؟ أننا حفظنا شعار :الله ، الوطن ، الملك ، فرضاً في نهجنا الوطني، وقداسة آل البت الني يتشيع لها البعض ، هي قيادتنا.
ألم يقرأ ذلك المأزوم وطنياً، أن دماء الأباء والأجداد، امتزجت بالتراب ، على أسوار القدس، وباب الواد، والكرمة، دفاعاً عن بلادنا ، أقولٌ، لا عتب عليك ، أو عليكم، يا منّ فكرتم بهذا القرار، لأنكم لم تنّظموا ،أنتم وأبناؤكم في صفوف القوات المسلحة، ولم تكتمل معاني الوطنية لديكم، ولم تطأ أقدامكم، قفار البوادي والقرى والمدن.
ولم تتعشقوا عبق هواء الوطنيةمثلما، تلّفحت وجوهنا ، من حرارة الشمس الحارقة، وبرودة الجو القارصة، وعوّز الأيام، التي ربتّنا ، أن نعتمد على أبناء جلدتنا، لمقاومة صعوبات الحياة اليومية، حاق بكم، بلى تجرأتم ، أن تطلبوا،من الهوية الوطنية ذاتها، بأن تثبت بأنها وطنية، فتالله ،أنها كبيرة، لا بل ، أنها محزنّة ومخجّلة٠ أياكم، وأن تراهنوا، على هوّيتنا ووطنيتنا ٠