القلعة نيوز:
النائب آمال الشقران، أكتب هذه الكلمات من قلب ينبض بالولاء والانتماء لوطني الأردن، ولقيادتنا الهاشمية الحكيمة في هذه الأوقات العصيبة التي تعصف بالمنطقة، نؤكد جميعًا على موقفنا الثابت والمبدئي: لا لتهجير الفلسطينيين، لا للوطن البديل، نعم للأردن وللأردنيين، نعم لفلسطين وللفلسطينيين.
إننا نقف خلف قيادتنا الهاشمية، التي لطالما كانت رمزًا للعدالة والسلام، والتي تضع مصلحة الوطن والمواطن في مقدمة أولوياتها إن تاريخنا المشترك مع فلسطين هو تاريخ من النضال والتضحيات، ولا يمكن أن نسمح لأي قوة كانت أن تشوه هذا التاريخ أو أن تمس بكرامة شعبنا الفلسطيني.
نحن نؤمن بأن حق العودة هو حق مقدس، وأن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض، وأن الأردن سيبقى دائمًا ملاذًا آمنًا لهم.
نحن نواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل القرارات المجنونة التي اتخذها ترامب، والتي تهدف إلى تقويض حقوق الفلسطينيين وتفكيك هويتهم. إن هذه القرارات لن تمر دون رد، ونحن، كممثلين عن الشعب الأردني، نؤكد أننا سنقف مع سيدنا، جلالة الملك، في مواجهة هذه التحديات.
إن موقفنا هو موقف شجاع وواضح: لن نسمح للعدو الصهيوني بأن يحقق أهدافه على حساب حقوقنا وثوابتنا.
إن الأردن هو وطن الجميع، وهو رمز للتنوع والتعايش السلمي بين جميع مكوناته نحن نؤمن بأن الوحدة الوطنية هي السبيل الأنجع لمواجهة التحديات، وأننا جميعًا، كأردنيين وفلسطينيين، يجب أن نتكاتف ونتعاون لحماية حقوقنا ومكتسباتنا.
إننا نؤمن بأن صوت الحق هو الأقوى، وأننا سنستمر في الدفاع عن قضايا شعبنا الفلسطيني حتى تحقيق العدالة.
في الختام، أؤكد على أهمية استمرار الحوار والتعاون بين جميع الأطراف، وأن نكون جميعًا على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات. الأردن وفلسطين هما وجهان لعملة واحدة، وسنظل دائمًا في خندق واحد، نعمل معًا من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا.
حفظ الله الأردن بقيادتة الهاشميه المظفرة وبسواعد أبناءه المخلصين الوفيين للقائد ابنة الوطن النائب آمال الشقران