شريط الأخبار
سمو الأمير الحسن يقرأ الفاتحة على أرواح شهداء بني صخر في لواء الموقر الأرصاد الجوية: غور الصافي حقق موسمه المطري كاملا التعليم العالي: قرار تأجيل الدوام أو التحول عن بُعد بيد رؤساء الجامعات العياصرة يرعى حفل تخريج المشاركين في ورشة التصوير الفوتوغرافي "من الهواية إلى الاحتراف" "عام 2025" .. زاخر بفعاليات تعزز الخطاب الوطني ووزارة الثقافة الفاعل الأبرز استطلاع رأي: ارتفاع ثقة المستثمرين بالاقتصاد الأردني مدارس تؤخر دوام الطلبة والمعلمين الاثنين (أسماء) سوريون يحيون الملك عبدالله الثاني الحنيطي : إسناد جوي وناري فاعل لحماية الحدود والدفاع عنها ( صور ) عون الدباس الف مبروك عقد القران الاتحاد يواصل صدارة الدوري الأردني لكرة القدم للمحترفات 2025 2.2 مليار دينار قدرات إنتاجية سنوية لقطاع الصناعات العلاجية منخفض جوي من الدرجة الثالثة يروي المملكة… الكرك والطفيلة تسجلان أعلى كميات أمطار تأهل منتخب النشامى للمونديال يعزز شعبيته عربيًا توقعات بخفض أسعار البنزين والديزل محليًا الشهر المقبل أمانة عمّان تواصل الطوارئ القصوى وتدعو المواطنين للإبلاغ عن الملاحظات "اتحاد الكراتيه": نسعى لتعزيز مكانة الأردن عالميا من خلال استضافة البطولات الدولية باكستان: مشاركتنا في حفظ السلام بغزة لا تشمل نزع سلاح حماس وزير المياه من سد الموجب : يستبشر بالموسم المطري العيسوي يلتقي ناشطات مجتمعيات

الفراية يكتب : معالي الدكتور عوض خليفات ... لله درك ودر وفائك واخلاصك للقيادة والوطن

الفراية يكتب : معالي الدكتور عوض خليفات ... لله درك ودر وفائك واخلاصك للقيادة والوطن
ليث الفراية
هو رجل دولة من طراز فريد، وابن بلد بمفردات نقية تتسع لجغرافيا الوطن، بمختلف مكونات نسيجه الشعبي لم يكن بعيدا في يوم من الايام عن مراكز القرار والمطبخ السياسي في مفاصل الدولة الاردنية الفتية بشكل عام .
حديثنا اليوم سيكون عن شخصية وطنية بوفائها واخلاصها للوطن انه معالي الدكتور عوض خليفات وهو حديث عن أحد رجالات الوطن الذي كرس حياته جندياً مخلصاً شجاعاً مدافعاً عن قضايا الوطن فهو علم من أعلام الأردن إستطاع نقش أسمه بحروف من نور في تاريخنا المعاصر عبر مسيرته الحافلة بالشجاعة والكرامة والإنتماء والتضحيات إنه الرجل القائد الذي يصعب أن تؤرخ سيرته ومسيرة حياته إنه الرجل الزعيم ببساطة خصاله وسمو أفعاله فالقيادة والزعامة عندما تجتمعان في رجل فإنما تصنعان منه رجلاً كبيراً فيه من شمولية المناقب والصفات ما يحتل مساحة أوسع من أن تفيها حقها الأحاديث فالحديث عن معالي عوض خليفات هو السهل الممتنع فمن السهل الحديث عن شخصيته النقية والقوية وعن نظافة مسلكه وخلقة وأصبح مشهوداً له بذلك ولكنه كان الممتنع في الحديث عن نفسه أو الترويح لها أو السماح بالمس بكرامته أو كرامات الناس مهما اختلف معهم فهو أحد الرجالات الذين بنوا الأردن وشيدوه وعمروه وحرسوه بدمائهم وترفعهم وسموهم وتساميهم.

اللافت الجميل في شخص معالي عوض خليفات انك عندما تجالسه تجد فيه البسيط المتواضع الدمث صاحب الروح الانسيابية المرنة يُحادثك بالسياسية كرجل وطني ويتجاذب معك أطراف الحديث كأنك جاره او صديق طفولته على فطرته الانسانية تملأ البشاشة وجهه رحب الصدر يكتم انفعاله اذا خرج خط سير الحديث الى ما لا يُحب ويبادلك بالرد الودود ليؤكد لك بأن لا كبير امام الوطن ولا صغير الا من يزاود على الاردن.
"كاريزما" عوض خليفات آسرة ولا نقول ساحرة فالسحر وان كان حقيقيا لا يلبث أن يزول فالرجل آسر بحضوره متمكن صاحب هيبة لا شك انها هبة الهية وما توفيقه الا اشارة خضراء حميدة ان هذا الرجل قاده ايمانه وقناعاته الى ان يجتهد فمن يصل دون جهد لا ارض له ولا سماء لكن اجتهاده أثمر عن توليه سلسلة من المناصب كان جديرا بها واهلاً .
عوض خليفات حافظ على خطه وقيم الوفاء وأمانة المسؤولية ومبادىء الموقف ولم ينقلب على الثوابت بل ظل متزنا ورابط الجأش في أحلك الظروف صعوبة ذلك لأن الأردن بوابة عشقه وحكاية وطن وأسرة واحدة يجمعها هواء هاشمي نقي وجميل لذلك كان ولا يزال المرتبط شعبيا بمحبة الناس .
معالي ابو محمد لا يزال يُنمي مساحة المحبة ويغرس بذار الخير باعتباره حكاية عنوانها مجد وعطاء ومضمونها سنابل قمح وورد غافي في القلوب النابضة بمحبة الوطن والانتماء له بصدق وأمانة عندما يشرق البهاء من جبينه شامخا والحب يجري في عروقه أردنيا.