شريط الأخبار
الامن العام هذا ما حدث في مشاجرة الصويفية مصرع 24 شخصا بسيول في ولاية تكساس الأميركية وزير الداخلية: قرابة 97 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم منذ بداية العام روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل شهداء وجرحى بمجازر بعدة مناطق بقطاع غزة وزارة التربية: 706 مخالفات بحق طلبة التوجيهي هل يغادر رئيس الجامعة الأردنية موقعه قريبا ؟ صادرات" صناعة عمان " تكسر حاجز الـــ 3 مليارات دينار بالنصف الأول للعام الحالي أسعار الذهب ترتفع 30 قرشا في الأردن اليوم السبت الوضع لم يتضح بعد..... الناشط أنس العزازمه يدخل القفص الذهبي برعاية وزير الثقافة ... المدرج الروماني يحتضن حفلاً فنياً وطنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة الشيباني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي : سوريا ستعمل مع واشنطن لرفع العقوبات منها "قانون قيصر" اندلاع حريق كبير بين مشروع دمر وقصر الشعب في دمشق مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين جنوب غزة "الأميرة غيداء طلال" تؤكد مركز الحسين للسرطان يواصل رعايته لمرضى السّرطان من غزة الاحتلال يصدر أوامر إخلاء قسري لمناطق في خان يونس إيرلندا تعلن عن 4 ملايين يورو لدعم تعليم الأطفال في فلسطين

تعريب الجيش الأردني: رمز السيادة وإرث الأحرار

تعريب الجيش الأردني: رمز السيادة وإرث الأحرار
تعريب الجيش الأردني: رمز السيادة وإرث الأحرار

القلعة نيوز: بقلم فؤاد سعيد الشوابكة
يُعد قرار تعريب الجيش الأردني، الذي اتُخذ في عام 1956 بقيادة المغفور له الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه-، نقطة تحول تاريخية في مسيرة الأردن الوطنية. كان هذا القرار بمثابة رسالة واضحة إلى العالم بأن الأردن سيدٌ على أرضه، وأن جيشه لن يكون إلا سيفًا عربيًا أصيلًا يدافع عن أمته وكرامتها. ففي تلك اللحظة، تجسدت إرادة شعبٍ حرٍّ يرفض التبعية، ويسعى لصناعة مصيره بيده.

يقف الجيش العربي الأردني اليوم شامخًا، حاملًا على عاتقه إرثًا عريقًا يمتد جذوره إلى قيادته الهاشمية التي أرست دعائم الاستقلال والسيادة. لم يكن الجيش يومًا مجرد قوة عسكرية، بل رمزًا للوحدة الوطنية، وحاميًا للأرض والعرض، وسندًا للمكلومين في أوقات الشدة. ومنذ تعريبه، تحول الجيش إلى صوت الأردن النابض، مجسدًا روح التحرر والانتماء التي أسسها جيلٌ من الرجال الأحرار الذين آمنوا بأن القوة الحقيقية تكمن في الإرادة الوطنية.

وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين -حفظه الله-، يواصل الجيش العربي الأردني دوره كدرعٍ حصينٍ للوطن، متمسكًا بإرث الآباء والأجداد، ومشاركًا في مسيرة البناء والتحديث التي يقودها جلالته بكل اقتدار. إن الجيش، بجانب الأجهزة الأمنية، يظل العمود الفقري للأردن، يحافظ على أمنه واستقراره في وجه التحديات المختلفة.

إننا، كأردنيين، نرفع أسمى آيات التهنئة والتقدير إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد المفدى، الذي يحمل راية النهضة والتقدم، وإلى جيشنا الباسل الذي يظل رمزًا للعزة والكرامة. نسأل الله العلي القدير أن يبارك في جهود جيشنا وأجهزتنا الأمنية، وأن يحفظ بلدنا من كل سوء، وأن يديم على ملكنا عزةً وتمكينًا، وعلى شعبنا النبيل أمنًا وسلامًا.