شريط الأخبار
عاجل : قبيلة الحجايا في بيان لها .. الأردن عصي على كل المؤامرات وجيشنا وأمننا بالمرصاد لكل من يريد شرا به "عشائر البادية الشمالية "تدين المخططات الأرهابية وتشيد بجهود "فرسان الحق "جهاز المخابرات العامة وزير الاتصال الحكومي يكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل المملكة. الرواشدة: " العلم الأردني" يسكن وجدان كل أردني ورمزيتة وطنية راسخة فعاليات رسمية وشعبية في المفرق تعبر عن الرمزية العالية والكبيرة للعلم الأردني السفير الإندونيسي: لقاء الملك ورئيس إندونيسيا علامة بارزة في شراكة طويلة الأمد "الخارجية" تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير المكسيكي عاجل: المخابرات العامة تحبط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني الجمارك: إحباط محاولة تهريب 650 كيلو حشيش عبر جسر الملك حسين مشاكل النوم خلال الحمل وحلول بسيطة لنوم أفضل كنعان: العلم الأردني عنوان التضحيات والنهج المدافع عن الوطن والأمة تطبيق عقوبة الإسوارة الإلكترونية على 17 حالة في آذار ترامب يحذر إيران ويهدد بعواقب شديدة ولي العهد يعيد نشر عبر انستغرام صورة متداولة بمناسبة يوم العلم الأردني الذي يصادف غداً 16 نيسان: ارفعه بفخر ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشا الثلاثاء "يوتيوبر مصري" ينتقل إلى عالم مالكي الأندية الإنجليزية بعد ظهوره فى الأسواق .. اكتشف فوائد الخرشوف للصحة تزيد الخصوبة وتمنع السرطان .. اكتشف مادة غير متوقعة تملك فوائد خارقة فوائد البكاء تفوق التوقعات .. اعرف الوقت المناسب ومتى يجب التوقف تحمي من السرطان .. 5 فوائد خارقة للسبانخ بعيدا عن علاج الأنيميا

ماذا يريدون من الأردن ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

ماذا يريدون من الأردن ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
ماذا يريدون من الأردن ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

القلعة نيوز:
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ، الأردن منذ حوالي قرن ، أي منذ تأسيس إمارة شرق الأردن وهو في وجه العاصفة، حروب تحيط به من كل الإتجاهات ، محاولات نشر الفتنة بين مكونات شعبه، محاولات إغتيال أنظمته وقادته السياسيين ، منها ما نجح، ومنها ما أحبط أو فشل ، السؤال المطروح على العلن، ماذا يريدون من الأردن ؟ الأردن دولة عروبية وقومية إسلامية كانت وما زالت دوماً مع أمته العربية والإسلامية ، قدم جيشها وشعبها الشهداء تلو الشهداء في العديد من البلدان العربية والإسلامية ، نجيب الحوراني البطاينة أستشهد جنبا إلى جنب مع عمر المختار في ليبيا، دم الشهداء الأردنيين روى معظم أراضي وثرى فلسطين الحبيبة ، حدوده كانت دوماً مفتوحة لكل اللاجئين العرب من طالبي الأمن والأمان ، يعيشون بكل أمن وحرية دون أي تمييز بينهم وبين المواطنين الأردنيين ، منهم من شكل أو حكومة أردنية ، ومنهم من تولى منصبا وزارياً أو أصبح نائباً في البرلمان الأردني ، الأردنيون عروبيون بالفطرة، مستشفياتهم الميدانية وصلت إلى معظم دول العالم سواء العربية أو الإسلامية أو الأجنبية ، وكذلك المساعدات بالرغم من شح الموارد الاقتصادية ، إذا لماذا كل هذا الجحود والحقد والتآمر على الأردن ، وعلى أمنه واستقراره الوطني ، ولماذا هذه الدعوات المشبوهة التي تسعى جاهدة إلى نشر الفتن بين مكونات الشعب الأردني ، والتطاول على نظامه السياسي الحكيم ، وعلى أجهزته الأمنية ، كفى نعيقا، وكفى هطرقات ، ومغامرات صبيانية تجاه هذا الشعب الأردني بإنسانيته ومروءته وكرمه ، الشعب الأردني ونظامه السياسي وأجهزته الأمنية جسد واحد كالبنيان المرصوص ، لن يستطيع أيا كان أن يخلخله أو يزعزعه، العواطف والهتافات الهدامة لا تبني أوطانا ، ماذا تريدون من الأردن ؟ هل تريدون منه الانتحار ، الأردن دولة راسخة وشامخة جذورها في الأرض وعنانها في السماء، ونظامه السياسي الهاشمي من ثوابت هذا الوطن ، يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل للحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن ومنجزاته، وعلى أمن ممتلكاتكم ، وأن يوفر لكم حياة حرة كريمة ، ومنحكم مساحة واسعة من الحرية للتعبير عن آرائكم ، ووفر لكم الأمن لنشاطاتكم السياسية دون تدخل أو مضايقات، فاشكروا الله ، واشكروا قائد الوطن على إنسانيته وحكمته ، وحافظوا على وطنكم فلن تجدوا مأوى أفضل منه، إن أصابه مكروه لا قدر وسمح الله، وتذكروا دوما أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ، حمى الله الأردن وقائده وشعبه الوفي ، وللحديث بقية.