
الجفر بين مطرقه النسيان والفقر وتغول وزاره المياه
القلعة نيوز: كتب فواز مليحان
عاش اغلب اهل الجفر بالزراعه وتربيه المواشي وكان مشروع توطين البدو الذي امربه المغفور له باذن الله الملك الباني الحسين بن طلال اكبر دليل على اهتمام القياده بالزراعه واعطائها اهميتها فهي التي توفر القمح والشعير والخضار للوطن والمواطن وكانت منطقه الجفر تورد مانسبته ١٣بالمئه من ناتج السوق المركزي الاردني
وفي الاونه الاخيره اشتدت وطأت وزاره المياه على مزارعي الجفر والتي وظفت بطرق مباشره وغير مباشره واغلقت عن الحكومة ابواب كثيره من المناشدات والاعتصامات
حتى اصبح المزارع بين الفينه والفينه يصحوا على قرارات مجحفه بحقه وكانهم يقولون لنا اتركوا الزراعه واجلسوا ببيوتكم تتكففون ابواب المعونات ونستوردخضارنا وقمحنا من دول أخرى
يعلم الجميع ان مياه الجفر كبريتيه لاتصلح للشرب وتستنزف منها شركه الفوسفات ملاييين الامتار بالسنه والتي لم يستفد منها اهالي الجفر سوى تدمير البيئه الرعويه والغطاء النباتي وتصدع المنازل بالجفر
لتعلن لنا وزاره المياه بان سعر متر المياه عشره قروش فاين نتجه والى اين نلوذ فمالنا الا الله جل جلاله ثم سيد البلاد الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه الذي لا يرضى بالظلم والاجحاف فبعد ان كانت اراضينا جرداء أصبحت بجهود ابنائها خضراء تسر الناظرين وضمت بين اكنافها ابنائها عاملين وموظفين ووفرت المنتج المحلي من قمح وخضار وزيت زيتون وخضار فهل بعد هذا القرار يتجرأ المزارع ان يزرع شيء
اننا نطالب وزير المياه بتخفيظ اسعار المياه الكبريتيه اواعفائنا من اثمانها لنقوم بمايتوجب علينا من عمل منتج يساهم ويساعد بنهضة الوطن كما القطاعات الاخرى