شريط الأخبار
سيميوني يواجه مشجعا بعد هدف الفوز لليفربول ويوضح سبب غضبه في ذمة الله الطيار المقاتل الأردني الذي أسقط طائرة اسرائيلية ناشط إيطالي يؤدي أول صلاة في حياته متأثرا بالأذان في "أسطول الصمود" 118 مليون دينار حجم التبادل التجاري بين الأردن وقطر بوتين يكافئ اللاعبتين الروستين الوحيدتين اللتين صعدتا إلى منصة التتويج في أولمبياد 2024 طقس مناسب للرحلات خلال إجازة نهاية الأسبوع واشنطن وراء “أفظع الجرائم” وأوروبا ملت الأكاذيب.. والخليج: “فرصة ترامب الأخيرة” الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان.. والهند تتصدر القائمة قطيشات يهنئ احمد الخرابشه بمناسبة زفاف نجله موناكو يواجه موقفا طريفا قبل دوري الأبطال الشرع: واشنطن لا تضغط على دمشق للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل ولي العهد يعقد لقاءات مع أعضاء من الكونغرس الأمريكي في واشنطن ترحيب عربي ودولي واسع بخارطة الطريق الأردنية السورية الأميركية بشأن السويداء الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على إسرائيل السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك سفيرة الأردن في المغرب تستقبل نائبة رئيس مجلس جهة فاس / مكناس خديجة حجوبي الأردن يشارك في الاجتماع التنسيقي العربي للقمة العربية الروسية الأردن يدين فتح سفارة لجمهورية فيجي في القدس 3 شهداء في غارة لمسيّرة إسرائيلية على البقاع اللبناني البابا: أعرب عن قربي من الشعب الفلسطيني في غزة

وظيفتي العزيزة هذا اعتذاري الأخير.... أعتذر لتلك الوظيفة…

وظيفتي العزيزة هذا اعتذاري الأخير....  أعتذر لتلك الوظيفة…

وظيفتي العزيزة هذا اعتذاري الأخير....

أعتذر لتلك الوظيفة…


القلعة نيوز: بقلم الدكتور محمد الطحان

التي دخلتُها بحماسة طفلٍ يطرق باب المستقبل، معتقدًا أن الاجتهاد وحده يكفي، وأن الولاء لا يُقابل بالنسيان.

لأني منحتها أجمل ساعاتي، ودفنْتُ بين مواعيدها مواعيدي، وسلّمتُها صحتي، وهدأتُ من شغفي لأبدو أكثر انضباطًا.

لم أكن أتوقع مكافآت ضخمة، ولا تصفيقًا دائمًا… فقط كنت أرجو أن أُرى، أن يُفهم صمتي حين أنهكني التعب، وأن تُقدّر محاولاتي ، لكن الوظيفة لم تكن بيتًا، بل محطة مررتُ بها طويلًا حتى نسيت أنني كنت أملك الاتجاه.

أعتذر لتلك الوظيفة…

لأني حملتُ على كتفي مسؤولياتٍ ليست لي، وتنازلت عن ذاتي لأُرضي منظومة لا ترى إلا المخرجات.

أعتذر… لأني تأخرت في الفهم، في أن لا وظيفة تستحق أن تهدر من أجلها صحتك، كرامتك، أو أحلامك.

أعتذر لتلك الوظيفة…

لأني حين اخترتها، تنازلت عن حلمٍ آخر، ربما كان أقرب إلى قلبي.

لأني صبرت باسم الاستقرار وتنازلت باسم الواقع

أعتذر لتلك الوظيفة…

لاني سأغادر، قريبًا… لا نادمًا بل ممتنًا لأنني تعلمت أن الوظيفة لا يجب أن تُطفئك، بل أن تُنيرك.

إنه اعتذار لإنسانٍ في داخلي…أرهقته المجاملة، وحرّرته الحقيقة، وانهكته البيئة المتردية.

أعتذر لتلك الوظيفة…

عندما يُهمل فيه أصحاب الكفاءة، ويُكافأ أصحاب العلاقات، لا مكان للحالمين ولا لأصحاب المبادئ.

لأني ظننتُ أن الصبر سيغير شيئًا، وأن التقدير سيأتي يومًا ما، فقط لأنني أستحقه.

لكني تعلمت، ولو بعد حين، أن العمل بلا تقدير استنزافٌ صامت، وأن قيمة الإنسان لا تُستمد من مكان لا يعرف قيمته.

بالرغم من جميع الاعتذرات السابقة الا انني أعتذر لنفسي أولًا…

لأني وضعتُ كرامتي على الرف، وانتظرتُ إشادة لم تأتِ

وأبقيتُ قلبي في وظيفةٍ لا تراه، وروحي في مكان لا يسمعها.

أعتذر… لأني تأخرت في المغادرة.

لكنني لن أتأخر في إنقاذ نفسي مجددًا.