
القلعة نيوز - يعاني نحو 3% من سكان العالم من اضطراب الوسواس القهري (OCD)، وهو أحد أكثر الاضطرابات النفسية تعقيدًا من حيث التشخيص والعلاج. لكن دراسة صينية حديثة قد تسهم في إحداث تحول في فهمنا لهذا المرض، بعد أن وجدت رابطًا غير متوقع بينه وبين أنواع محددة من بكتيريا الأمعاء.
نُشرت الدراسة في مجلة Journal of Affective Disorders، وأجراها باحثون من جامعة تشونغتشينغ الطبية، حيث استخدموا تقنية "التوزيع العشوائي المندلي" (Mendelian randomization) لتحليل البيانات الجينية لنحو 18,340 شخصًا بهدف دراسة ميكروبات الأمعاء، ومقارنتها ببيانات قرابة 199,169 شخصًا يعانون من الوسواس القهري.
وأظهرت النتائج أن ثلاث عائلات بكتيرية — وهي Proteobacteria وRuminococcaceae وBilophila — قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالوسواس القهري، بينما ارتبطت ثلاث عائلات أخرى — Bacillales وEubacterium وLachnospiraceae UCG001 — بزيادة احتمالية الإصابة بالاضطراب.
وتُعد هذه النتائج لافتة، خاصة أن بعض هذه البكتيريا، مثل Ruminococcaceae، سبق ربطها باضطرابات نفسية أخرى كالاكتئاب، مما يدعم بقوة فرضية وجود "محور الأمعاء-الدماغ" الذي يُعتقد أنه يلعب دورًا في الصحة النفسية.
وتأتي هذه الاكتشافات في وقت تشير فيه التقديرات إلى أن نحو 40% من مرضى الوسواس القهري لا يستجيبون للعلاجات التقليدية، مما يدفع بالعلماء نحو البحث عن طرق علاجية مبتكرة. وإن إمكانية تعديل ميكروبيوم الأمعاء كوسيلة لعلاج الاضطرابات النفسية لم تعد فكرة خيالية كما كانت في السابق.
ومع ذلك، يشدد الباحثون على أن هذه النتائج ما زالت في مراحلها الأولية، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسات لتحديد كيفية تأثير هذه البكتيريا على السلوك والوظائف العصبية بدقة.
نُشرت الدراسة في مجلة Journal of Affective Disorders، وأجراها باحثون من جامعة تشونغتشينغ الطبية، حيث استخدموا تقنية "التوزيع العشوائي المندلي" (Mendelian randomization) لتحليل البيانات الجينية لنحو 18,340 شخصًا بهدف دراسة ميكروبات الأمعاء، ومقارنتها ببيانات قرابة 199,169 شخصًا يعانون من الوسواس القهري.
وأظهرت النتائج أن ثلاث عائلات بكتيرية — وهي Proteobacteria وRuminococcaceae وBilophila — قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالوسواس القهري، بينما ارتبطت ثلاث عائلات أخرى — Bacillales وEubacterium وLachnospiraceae UCG001 — بزيادة احتمالية الإصابة بالاضطراب.
وتُعد هذه النتائج لافتة، خاصة أن بعض هذه البكتيريا، مثل Ruminococcaceae، سبق ربطها باضطرابات نفسية أخرى كالاكتئاب، مما يدعم بقوة فرضية وجود "محور الأمعاء-الدماغ" الذي يُعتقد أنه يلعب دورًا في الصحة النفسية.
وتأتي هذه الاكتشافات في وقت تشير فيه التقديرات إلى أن نحو 40% من مرضى الوسواس القهري لا يستجيبون للعلاجات التقليدية، مما يدفع بالعلماء نحو البحث عن طرق علاجية مبتكرة. وإن إمكانية تعديل ميكروبيوم الأمعاء كوسيلة لعلاج الاضطرابات النفسية لم تعد فكرة خيالية كما كانت في السابق.
ومع ذلك، يشدد الباحثون على أن هذه النتائج ما زالت في مراحلها الأولية، وهناك حاجة ماسة إلى مزيد من الدراسات لتحديد كيفية تأثير هذه البكتيريا على السلوك والوظائف العصبية بدقة.