شريط الأخبار
مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل ترمب يتحدث مع أطفال ليلة عيد الميلاد: نتأكد من عدم تسلل «بابا نويل سيئ» إلى أميركا

الرهاب البيولوجي .. بين النفور من الطبيعة وتداعياته البيئية والنفسية

الرهاب البيولوجي .. بين النفور من الطبيعة وتداعياته البيئية والنفسية

القلعة نيوز- يُنظر غالبًا إلى الخوف من الكائنات الحية مثل العناكب أو الثعابين على أنه سمة شخصية بسيطة، لكن الباحثة الأسترالية ميليسا نوربيرج، الأستاذة المساعدة في جامعة "ماكواري"، ترى أن لهذا النوع من الخوف - المعروف بالرهاب البيولوجي - آثارًا أوسع مما يعتقده البعض.


ففي دراستها الحديثة، أوضحت نوربيرج أن الأشخاص الذين يعانون من هذا الرهاب يميلون إلى استخدام المبيدات الحشرية بكثرة، ما لا يؤدي فقط إلى التخلص من الآفات، بل يُلحق ضررًا كبيرًا بالكائنات المفيدة مثل النحل، الضروري لعملية التلقيح. كما أن خوفهم من الطبيعة يدفعهم إلى تجنب الأنشطة البيئية، وعدم دعم المنتجات المستدامة، مثل البروتينات المشتقة من الحشرات، ويُفضلون وسائل النقل الملوثة مثل السيارات بدلًا من المشي، ما يساهم في تفاقم أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.

ورغم أن علماء الأحياء لا يصنفون الرهاب البيولوجي كاضطراب نفسي رسمي، لكونه سهل التجنب في الحياة اليومية، إلا أن ذلك التجنب بحد ذاته يُشكل تهديدًا للنظم البيئية والصحة العامة في المدن، ويُضعف قدرة الطبيعة على التكيف والصمود.

ومن جهة أخرى، يؤكد علماء النفس أن هذا النوع من الرهاب قابل للعلاج، بل وقد تتحقق نتائج ملحوظة من جلسة علاج نفسي واحدة تعتمد على تقنية "التعرض التدريجي"، حيث يبدأ الشخص بمواجهة الخوف عبر صور فوتوغرافية، ثم ينتقل تدريجيًا إلى مواجهة حقيقية على أرض الواقع.

ويُعرف "الرهاب البيولوجي" (Biophobia) بأنه الخوف من عناصر الطبيعة الحية، من الكائنات الدقيقة والفطريات إلى الحيوانات والغابات وحتى الظواهر الجوية مثل العواصف. ويُقدر أن نحو 20% من البشر حول العالم يعانون منه، وغالبًا ما يتشكل هذا الخوف نتيجة روايات وأخبار وأفلام الرعب، وليس من تجارب مباشرة. على سبيل المثال، أدى حادث تسمم بالفطر في أستراليا إلى انتشار الخوف حتى من الفطر المشروم الشائع في الأسواق.