شريط الأخبار
Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر برعاية النائب أيمن البدادوة.. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته

فهد يكتب: بردُكِ الذي أشعلني

فهد يكتب:  بردُكِ الذي أشعلني
ليث فهد
لا يُمكن للبرد أن يولد النار، لكنني احترقتُ أمام عينيكِ من برودكِ اللامتناهي، وكنتِ كالثلج لا تُبالي، تبتعدين ببرودك، وتزيدينني نارًا.

كنتُ أشتعل، لا من لهبٍ حقيقي، بل من وجعٍ صامت، كنتُ أذوب كشمعةٍ أُضيئت لتدفئك، فتركتِها تذوب وحدها في العتمة، كنتُ أصرخ بصمتي، أتوسل بنظراتي، لكنكِ كنتِ هناك…
تجلسين بثبات، تُراقبين احتراقي وكأن الأمر لا يعنيكِ.

أتعلمين؟
لم أكن أطلب شيئًا كبيرًا، فقط قطرة دفءٍ تبلل هذا الجفاف في قلبي، نظرة تشبه الحياة، كلمة تُنقذني من الغرق.

لكنكِ كنتِ الغياب وأنا الغريق، كنتِ الصقيع الذي يتجول على رمادي، وكلما اقتربتُ، زاد بردك، وزاد احتراقي.

ورغم كل هذا…
ما زلتُ أريدك.. ما زلتُ أشتاق لكل شيءٍ فيكِ، حتى صقيعك..وإن كانت النار هي الثمن لأجل لقائنا من جديد، فها أنا ذا، مستعدٌ أن أحترق ألف مرة، فقط… لتعودي.