
قاسم الحجايا / ناشر مجموعة القلعة نيوز الإعلامية
الصديق العزيز الأستاذ رمضان الرواشدة ، سيد الرواية الأردنية ، المتألق دائما في عمله ، إعلامي من طراز رفيع ، وخبرة كبيرة وممتدة عبر عقود من أداء مهني راق ، وأسلوب محبب للقارئ .
في مختلف مواقعه الرسمية لم يتغير ولم يتبدل ، بقي هو هو رمضان الرواشدة الذي نعرفه عن قرب ، وهو القريب من الجميع ، ويحظى باحترام ومحبة وتقدير ، فالبساطة هي العنوان ، والابتسامة لا تفارقه .
في موقعه برئاسة الوزراء قدم الرجل خلاصة فكره من خلال أداء نال عليه كل احترام ، فكان قريبا من الصحفيين ، كيف لا وهو واحد منهم ، لم يبتعد ابدا ولم يخلق اعذارا.
وفي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بقي الرواشدة على عهده ، وعهدنا به ، عمل على التطوير والارتقاء، وفي عالم الصحافة الورقية وخاصة جريدة الرأي كان على قمة المسؤولية فيها ، فكانت الرأي مختلفة تماما ، فهي صوت الأردن وأبنائه.
مازال رمضان الرواشدة دائم العمل ، عاشق للكتابة ، لا يفارقه القلم والورق ، هذا هو الذي اعتاد على ذلك عشرات السنين ، فكيف له ان يتقاعد او يترك القلم بعيدا عنه .
رمضان الرواشدة .. صديق الجميع، الروائي الذي يزداد روعة والإعلامي الكبير الذي مازال يمتعنا .