
القلعة نيوز – كتب قاسم الحجايا
في مدينة ليتشه الإيطالية، وأمام أكثر من ٦٥٠ شخصية عالمية، تسلّم رامي المناصير جائزة أفضل رائد أعمال واقتصادي في العالم، في حفل نظمته مؤسسات ومنظمات دولية بارزة. هذا التكريم جاء نتيجة إنجازاته الريادية في مشروعات السياحة، التجارة الإلكترونية، والتسويق في العالم الافتراضي.
المناصير لم يكتفِ بالتكريم، بل حمل وطنه في قلبه، فعرض على الحضور خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الأمم المتحدة، والذي لاقى وقوفًا وتصفيقًا من القاعة كاملة، مؤكدًا أن الأردن سيبقى "واحة سلام”.
إلى جانب ذلك، تم اختيار رامي المناصير سفيرًا للمنظمة الإيطالية التابعة لليونسكو تقديرًا لجهوده العالمية، كما حاز على جائزة العالم في الابتكار والتميز، وتم إدراجه ضمن قائمة أهم ٦٠٠ شخصية مؤثرة على مستوى العالم في شتى المجالات.
ولفت المناصير أنظار الإعلام الدولي من وادي السيليكون إلى أوروبا، حيث كتبت عنه "عرابة وادي السيليكون”، ونشرت صوره في أبرز اللقاءات العالمية التي جمعته مع قادة الفكر والاقتصاد في لندن، ميلان، والدوحة.
واليوم، وبعد سلسلة شراكات دولية استراتيجية، استعانت به بعض الدول لتطوير منظومات الاقتصاد الحديث، ليصبح اسمه علامة فارقة في رسم ملامح التحول الرقمي والابتكار عالميًا.
المناصير يجسد قصة نجاح استثنائية، تثبت أن الريادة لا تعرف حدودًا، وأن الإنجاز الحقيقي هو ما يترك أثرًا عالميًا خالدًا.