شريط الأخبار
تقرير: حماس منفتحة على خطة ترامب.. وهذه تحفظاتها المرصد السوري لحقوق الإنسان : " الأسد "تعرض للتسميم" في موسكو أمير قطر يناقش مع ترامب خطته بشأن إنهاء الحرب في غزة محللان سياسيان: أهداف نتنياهو تحققت سياسيا عبر خطة ترامب بعد فشلها عسكريا البحرية الإسرائيلية تعترض "أسطول الصمود العالمي" قرب شواطئ قطاع غزة مندوب الأردن في الأمم المتحدة يدعو لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة الرئيس الفلسطيني يثمن تصريحات الأردن الداعمة للحقوق الفلسطينية البيت الأبيض: مناقشات حساسة تجري بشأن خطة غزة الرواشدة من إسبانيا : علمنا عالي دوماً هل بوصلتك واضحة ،؟؟؟ ليفربول يتلقى ضربة موجعة بعد ساعات من سقوطه أمام غلطة سراي وصول 2000 سيارة من كوريا الجنوبية إلى سوريا تقرير عبري عن رد فعل إسرائيلي على "تهديد غير مسبوق من الصين" الموعد وقناة البث المجاني لمواجهة المغرب ضد البرازيل في كأس العالم للشباب قطر تدخل "علم الروم" المصرية وتقتنص أرضا ضخمة لمشروع عملاق الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران هل رفض فالفيردي اللعب أمام كايرات؟.. اللاعب يخرج عن صمته ويكشف طبيعة علاقته بمدرب ريال مدريد "تعديلات ورأيان".. هذا موقف حماس من خطة ترامب بشأن غزة مصدر فلسطيني: قبول خطة ترامب مصيبة ورفضها مصيبة أخرى ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يعتبر أي هجوم على أراضي قطر تهديدا لأمن الولايات المتحدة

محللان سياسيان: أهداف نتنياهو تحققت سياسيا عبر خطة ترامب بعد فشلها عسكريا

محللان سياسيان: أهداف نتنياهو تحققت سياسيا عبر خطة ترامب بعد فشلها عسكريا
المختص في الشأن الغزي تيسير محيسن: مصير غزة يُطرح لأول مرة على طاولة التفاوض
القلعة نيوز- قال أستاذ النظرية السياسية محمد أبو رمان، إن خطة ترامب حققت الأهداف الاستراتيجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي الأهداف التي لم يتمكن من تحقيقها خلال الحرب على غزة.
وأضاف أبو رمان، خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة" للحديث حول خطة ترامب وسيناريوهات رد حماس، أن رفض حماس للخطة الأميركية غير مطروح، ولن تدخل الحركة في صراع مع القاعدة الاجتماعية في غزة، التي تعاني من مجازر وتجويع، مؤكدًا أن حماس لا تمتلك خيارات أخرى في ظل الظروف الراهنة.
وأشار أبو رمان إلى أن الخطة الأميركية يمكن أن تشكّل قاعدة للتفاوض، لكنها تحتوي على العديد من البنود التي تحتاج إلى توضيحات. ودعا الدول العربية والإسلامية إلى الوقوف إلى جانب حماس في اختيار التعديلات المناسبة على الخطة الأميركية، نظرًا لأن القضية الفلسطينية باتت على المحك.
وأكد أبو رمان أنه لا توجد ضمانات من قبل الإدارتين الأميركية والإسرائيلية، ولا يمكن الوثوق بهما فيما يتعلق بتأمين خروج حماس من غزة، وآلية تسليم السلاح، أو الانسحاب الإسرائيلي.
من جانبه، قال منسق شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة، تيسير محيسن، إن السنوات الماضية شهدت تفاوضًا حول الأسرى والمحتجزين فقط، لكن للمرة الأولى يُطرح النقاش حول مصير قطاع غزة، مما يدل على البُعد الاستراتيجي والسياسي للمفاوضات.
وأضاف محيسن أن محاولة اغتيال قادة حماس في قطر، ولقاء ترامب مع القادة العرب والمسلمين، أزاح مركز الثقل في الجانب العربي والفلسطيني في عملية التفاوض على مصير غزة ومستقبلها.
وأوضح أن التفاوض مع حماس يتركّز فقط حول ملف الأسرى وتسليم السلاح، في حين أن اليوم التالي لغزة، بما يشمله من إدارة، وإعادة إعمار، وحوكمة، كلها مرتبطة بجهات دولية وعربية وأميركية وإسرائيلية.
وختم محيسن بالإشارة إلى أن ما لم يحققه نتنياهو في الحرب والميدان، يصعب تحقيقه في المفاوضات، مشيرًا إلى أن ما يجري هو انعكاس لعامين متصلين من حرب إبادة وسياسة ممنهجة.