شريط الأخبار
رئيس الوزراء العراقي: يجب أن تكون خطوطنا الدفاعية في حالة جاهزية لأي طارئ مئات الآلاف يتظاهرون في برشلونة ضد الإبادة الجماعية في غزة والاحتلال الإسرائيلي عشرات آلاف المتظاهرين في روما يهتفون : الحرية لفلسطين "أوقفوا الإبادة الجماعية " "كتائب القسام" تبث مشاهد استهداف قوة إسرائيلية في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة أكسيوس عن ترامب: إسرائيل أضاعت الدعم الدولي بسبب الحرب وأنا سأعيده مصر تستضيف الاثنين وفدين من حركة حماس وإسرائيل لبحث عملية تبادل الأسرى نتنياهو: سنعيد جميع المحتجزين مع استمرار وجود الجيش داخل غزة ترامب: لن أتهاون مع أي تأخير من حماس المصري: مشروع إحياء إربد تعطّل كثيرًا .. وإنشاء مسارات سياحية في المدينة الرواشدة : معرض عمان حدث ثقافي و تظاهرة فكرية تنوعت بالمشاركة العربية والدولية التعليم التقني في الأردن… بين صورة الأمس وفرصة الغد. عميد كلية عجلون الجامعية يتفقد إجراءات تسجيل الطلبة المستجدين للعام الجامعي 2025/2026 القبض على عميل للموساد الإسرائيلي في تركيا إردوغان يرحب برد «حماس»: أظهرت استعدادها للسلام ويتكوف إلى مصر لإجراء محادثات مع مفاوضين بشأن إنهاء الحرب في غزة مسؤول في حماس: مصر ستستضيف مؤتمرا فلسطينيا حول مستقبل غزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدًا من مبادرة "نشميات العقبة" كاتب مصري يوضح كيف تؤثر موسكو في العالم الإسلامي 4 وزراء يطلعون على الواقع السياحي والخدمي في عجلون قيادي في حماس: جاهزون لبدء مفاوضات فورا لاستكمال كافة القضايا

البيان الختام لمعرض عمان الدولي للكتاب في دورته الـ 24

البيان الختام لمعرض عمان الدولي للكتاب في دورته الـ 24
*وزير الثقافة: صناعة الكتاب جزء من الصناعات الوطنية التي ترتقي بقيم الإنسان
*الرواشدة: مشاركة ضيف الشرف سلطنة عُمان جسدت العلاقات العميقة بين البلدين الشقيقين
*أبو فارس: عزّزت الدورة الـ 24 من مكانة المعرض كأحد أبرز المعارض العربية
القلعة نيوز- رفع وزير الثقافة مصطفى الرواشدة برقية شكر إلى جلالة الملك لرعايته السامية لمعرض عمان الدولي للكتاب. ورعايته اللامحدودة للثقافة والمثقفين.
كما أعرب الرواشدة في "بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام" عن خالص الشكر والتقدير لدور النشر المحلية والعربية والأجنبية، مشاركتهم في هذه الدورة المتميزة بحضورهم، والذين من خلال إقامتهم في عمان العروبة قد أثروا المعرض بالجديد في الفكر والمعرفة، وكانوا نعم السفراء للكتاب.
وقدم الرواشدة الشكر لضيف شرف المهرجان، الأشقاء من سلطنة عمان، الذين لم يكونوا ضيوفا، وإنما أخوة أعزاء بين أشقائهم، وكانت مشاركتهم تمثل إضافة نوعية مهمة بما تعكس من حضور لتاريخ عمان الحضاري والثقافي، ونبل الأخلاق والسماحة التي تتجلى في حواراتهم الثقافية.
وقال الرواشدة إن مشاركة ضيف الشرف/ سلطنة عمان قد جسدت طبيعة العلاقات العميقة بين البلدين الشقيقين التي عززها صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والسلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد.
وثمن الرواشدة للمعرض اختيار القامة الأكاديمية الباحث الدكتور سلطان المعاني، وهو العالم في اللغات القديمة ، والناقد والمفكر، الذي أثرى المكتبة العربية بعشرات العناوين التي تتصل بتاريخ الإنسان والمكان على التراب الأردني.
وقال الوزير الرواشدة: إن صناعة الكتاب، هي جزء من الصناعات الوطنية التي تتصل بالارتقاء بالعقل والارتقاء بقيم الإنسان وتعنى بالجانب الحضاري للاجتماع البشري، فهي الصناعة التي تحمي الصناعات وتقوننها وتمنحها المعنى الإنساني.
وأضاف الرواشدة أن القراءة تمثل رصيدا معرفيا يندرج في إطار التنمية الشاملة والمستدامة التي ترتقي بوعي المجتمع.
وأكد الرواشدة أن الوزارة الثقافة تدعم الكتاب والقراءة من خلال برنامج مكتبة الأسرة، وبرنامج النشر، والمكتبة المتنقلة، وإصدار المجلات، وتنظيم مسابقات القراءة والمشاركة في معارض الكتب، وتغذية مكتبات البلديات والمدارس في سائر المحافظات. حيث أهدت الوزارة آلاف العناوين للمكتبات، وأنشأت عددا من المكتبات في: الجفر، الشونة الجنوبية، موآب، فقوع / الكرك والمعرض بجرش
وشدد الروادة أن صناعة الكتاب أكثر أهمية في هذا العصر، حيث تحتاج إلى جهود كبيرة وتشاركية بين سائر المؤسسات لتطوير المحتوى الثقافي والمعرفي العربي وزيادته شكلا ومضمونا ، ومن خلال الكتاب الورقي والمنصات والصفحات الإلكترونية. وقد أنشأت الوزارة منصة "تراثي" ، التي تتيح للمواطن الأردني أن يعرف بتراثه الحضاري من خلال التوثيق .
وقال الرواشدة إن وزارة الثقافة انطلاقا من إيمانها بالانفتاح على التجارب الإنسانية، فهي تسعى إلى تعزيز برامج الترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية، ومن العربية إلى اللغات الحية، والتي تهدف إلى التعريف بالمبدع الأردني، والتعريف بمنتجه الثقافي والفكري.
وأعرب الوزير الرواشدة عن سعادته بالنجاح الكبير الذي تحقق لصناعة الكتاب، والقراءة بالتئام الأدباء والمفكرين والشعراء والروائيين وصناع الكتاب في عاصمتنا العزيزة في حوار معرفي مع القراء.
وأشار إلى أن عدد زوار المعرض هذه الدورة فاق خلال العشرة أيام الـ 600 ألف زائر، وإن عدد المشاركين في المعرض نحو 400 دار نشر من 25 دولة عربية وأجنبية.
وعبر الرواشدة عن شكره للجنة الثقافية جهودها الكبيرة في تنظيم البرنامج الثقافي الوازن والشامل. والذي عاين نحو خمسين مفردة في العناوين الوطنية والمعرفية المتنوعة، وشارك فيها نحو 170 مفكرا ومؤرخا وشارا وروائيا وقاصا وفنانا.
وقال الوزير إن هذه الدورة قد تميزت بتشاركية منتجة بين المؤسسات الأردنية، حيث قامت الدورة بتشاركية بين اتحاد الناشرين ووزارة الثقافة، وتعاون مع أمانة عمان ومنتدى شومان وعدد من الهيئات الثقافية، ومنها: رابطة الكتاب، وأتحاد الكتاب وجمعية الطوابع وعدد من المؤسسات الإعلامية.
وثمن الرواشدة جهود وزارة الداخلية، والجمارك الأردنية، وهيئة الإعلام، ومختلف المؤسسات الوطنية، على ما ما قدم من تسهيلات للمشاركين العرب، وأشكر الشريك الاستراتيجي، وسائل الإعلام المحلية والعربية التي تابعت نشاطات المعرض وحملت رسالته إلى العالم.
وقال الوزير الرواشدة: إن معرض الكتاب ليس سوقا للبيع، فحسب، على أهمية ذلك لرفد عجلة الإنتاج الاقتصاد، وإنما هو حامل لرسالة الوطن ومواقفه الثابتة التي تؤكد الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، تعبيرا عن الارتباط التاريخي والوجداني بفلسطين، لتبقى "القدس عاصمة فلسطين".
وأكد أن غزة وما تتعرض له من دمار وقتل ومحو لمرافق الثقافة وقتل للمبدعين والفنانين بقيت حاضرة في المعرض، وحاضرة في القلوب والمآقي، حضورها في الموقف الأردني وموقف جلالة الملك، بالدعوة لإيقاف الحرب، ورفض كل أشكال التهجير من غزة أو الضفة الغربية.

وقال رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، ومدير معرض عمّان الدولي للكتاب، جبر أبو فارس: "عزّزت الدورة الـ 24 من مكانة معرض عمّان الدولي للكتاب كأحد أبرز المعارض العربية، مسجّلةً حضورًا قويًا للكتاب والمثقفين، ونجاحًا في تقديم تجربة ثقافية منظمة ومريحة للزوار، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على الإقبال اللافت بشكل يومي من قبل جمهور المعرض."
وأضاف أبو فارس أن هذه الدورة شهدت تطورًا على الصعيد الثقافي، مسجّلةً عدة نقاط بارزة شكّلت إضافة نوعية للحدث الثقافي الأبرز في الأردن، ومنها حضور سلطنة عُمان ضيف شرف على المعرض، بوفد ثقافي رفيع، وبرنامج ثقافي مميز ضمَّ أدباء من عُمان الشقيقة أثرى البرنامج الثقافي للمعرض الذي شهد هذا العام حضورًا كبيرًا.
وأشار إلى أن المعرض سجل أيضًا حضورًا نوعيًا -ولأول مرة-للفائزين بـ "الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)"، فقد شارك عدد من الروائيين الحائزين على الجائزة في ندوات وجلسات حوارية، مما أتاح للجمهور فرصة اللقاء والتفاعل مع أبرز الأسماء الروائية في العالم العربي.
كما أشاد أبو فارس بجهود مؤسسة عبد الحميد شومان، هذه المؤسسة الوطنية الرائدة في القطاع الثقافي، في تعاونها مع اتحاد الناشرين الأردنيين، والتي قدمت خلال أيام المعرض فعاليات نوعية للأطفال لمختلف الأعمار، ونقلت خدمات مكتبتها المتنوعة إلى داخل المعرض عبر ركن خاص.
ولفت إلى التطوير على الصعيد اللوجستي، من خلال تصميم جديد لأجنحة المشاركين من دور النشر بهدف توفير جولات سهلة ومريحة للجمهور، الأمر الذي ساهم في انسيابية حركة الزوار وتجنب الازدحام التقليدي، لتعزيز تجربة القارئ والزائر.