شريط الأخبار
"احتفالية تليق بالحدث".. السيسي يجدد دعوته لترامب لزيارة مصر أردوغان يعلن أن تركيا ستشارك في مراقبة تطبيق الاتفاق بشأن غزة لقاء المحتجزين وكلمة في الكنيست.. إسرائيل تتأهب لزيارة ترامب بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الملك: يؤكد الأردن سيظل السند للشعب الفلسطيني ويثمن جهود وقف إطلاق النار في غزة مستشار الرئيس عباس: وقف الحرب في غزة كان أولوية لقيادة وشعب فلسطين ولي العهد يلتقي في باريس المدير العام المنتخب لمنظمة (اليونسكو) بمشاركة الأردن... اجتماعات وزارية في باريس لبحث مستقبل غزة بعد الحرب إسرائيل: لا إفراج عن البرغوثي .. ولا تسليم لجثة السنوار ساعر: إسرائيل تريد توسيع دائرة السلام والتطبيع وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الفرنسي في باريس "الطاقة": انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميا ‏الرواشدة يزور المتحف التراثي في لواء عي بالكرك المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود البنك الأردني الكويتي الراعي الرسمي لجائزة التراث للعام 2025 "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس"

أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية

أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية

القلعة نيوز:
شهد ماراثون بوسطن عام 1980 واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الرياضة عندما ظهرت من العدم متسابقة تدعى روزي رويس وأعلنت بطلة بزمن قياسي مذهل، لكن فرحتها لم تدم طويلا.

ماراثون بوسطن، الذي انطلق لأول مرة عام 1897، يعد من أعرق وأصعب السباقات في العالم لمسافة 42 كيلومترا و195 مترا.

ولدت روزي رويس في كوبا عام 1953، ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة وهي طفلة صغيرة بعد أن رفض والداها الانضمام إلى حلم كاسترو الاشتراكي.

نشأت في فلوريدا، ودرست الموسيقى وحصلت على شهادة جامعية، لكنها لم تتجه إلى الفن، بل انخرطت في الرياضة كهواية.

في نهاية السبعينيات، انتقلت روزي إلى نيويورك، وعملت في شركة للمعادن، كانت تمارس الجري كهواية صباحية مع زملائها، وبدا مستواها بينهم جيدا. هذا ما شجعها على خوض سباقات الماراثون.

في عام 1979، شاركت روزي لأول مرة في ماراثون نيويورك من دون تدريب احترافي، وفاجأت الجميع بتوقيت مذهل (2:56:29 ساعة)، جعلها في المركز 11. النتيجة بدت مريبة، لكن لم تفتح أي تحقيقات وقتها.

العام التالي، 1980، دخلت روزي ماراثون بوسطن العريق. المفاجأة أنها أنهت السباق بزمن قياسي للنساء (2:31:56 ساعة)، وتوجت بطلة وسط دهشة الجميع.


غير أن علامات الاستفهام لم تتأخر. روزي لم تر على مسار السباق إلا في الكيلومتر الأخير تقريبا. شعرها كان مرتبا، وملابسها نظيفة، وبدت بعيدة عن الإرهاق الطبيعي بعد 42 كيلومترا. أسئلتها الصحفية كانت مرتبكة، حتى إنها لم تعرف معنى كلمة "محطة تقسيم المسافة".


بعد مراجعة الصور والفيديوهات، لم تظهر روزي إلا قرب خط النهاية. ثم جاءت شهادة صحفية أكدت أنها رأت روزي تخرج من المترو أثناء السباق لتكمل آخر كيلومتر ونصف فقط!


سرعان ما أُلغيت نتائج روزي في بوسطن ونيويورك، وأعلنت الكندية جاكلين جارو الفائزة الرسمية بماراثون بوسطن 1980.

لكن روزي، رغم الأدلة القاطعة، رفضت الاعتراف بالخداع ولم تعتذر أبدا.


لاحقا، تورطت في قضايا احتيال مالي ومحاولات لترويج المخدرات، وقضت أحكاما بالسجن مع وقف التنفيذ. تزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال، لكنها عاشت حياة صعبة قبل أن ترحل عام 2019 بسبب السرطان.

لم ينس اسم روزي رويس، ليس كعداءة بطلة، بل كرمز لفضيحة رياضية غير مسبوقة. قصتها أجبرت المنظمين على تشديد الرقابة في الماراثونات، ولاحقا ساعدت تقنيات التتبع الحديثة مثل GPS في منع مثل هذا الغش.

المصدر: RT