شريط الأخبار
قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني بعثة تجارية إيطالية تزور الأردن شباط المقبل ترمب يتحدث مع أطفال ليلة عيد الميلاد: نتأكد من عدم تسلل «بابا نويل سيئ» إلى أميركا قفزة حادة.. الملك عبد الله يتخطى الشرع والسيسي في استطلاع "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا" بعد 22 عاما .. المخبر نواف الزيدان يعترف: أنا من دللتُ الأمريكيين على مكان عدي وقصي صدام حسين سيصل إلى الأردن عبر نظام (التير).. بغداد: موانئ العراق تفتتح خطا بحريا مباشرا بين دبي وأم قصر " القلعة نيوز " تُهنئ بعيد الميلاد المجيد الاحتلال يتوغل مجددا في القنيطرة.. وقصف يستهدف محيط "سد المنطرة" نجل الشهيد القيسي منفذ عملية معبر الكرامة يعلن استلام جثمان والده ودفنه في عمان البابا يندد بأوضاع الفلسطينيين بغزة في أول عظة له في عيد الميلاد العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي التربية: 300 دينار رسوم فصلية للطلبة غير الأردنيين اعتبارا من 2026

تصوير "سديم الأسد" في سماء الإمارات

تصوير سديم الأسد في سماء الإمارات

القلعة نيوز - بعد تصوير استمر لمدة 32 ساعة، قام مرصد الختم الفلكي الكائن في صحراء أبوظبي في التقاط صورة لغاز وغبار كوني يسمى سديم "الأسد"، ويحمل الرمز (SH2-132)، وقد سمي بهذا الاسم نظرا لشكله الذي يشبه الأسد.

يقع هذا السديم في مجموعة قيفاوس، على بعد 10 آلاف سنة ضوئية، ويبلغ عرضه نحو 270 سنة ضوئية. أي أن الضوء الملتقط في هذه الصورة قد انطلق من السديم عام 8000 قبل الميلاد تقريبا، وأن الضوء الذي يسير بسرعة 300 ألف كيلومتر في الثانية الواحدة، فإنه يحتاج إلى 270 سنة ليقطع هذا السديم من أوله إلى آخره.

يظهر السديم بهذا اللون لتأين جزئيات الغاز بسبب الأشعة فوق البنفسجية القادمة من النجوم المحيطة بالغاز، وتحديدا من قبل نجمين اثنين، كلاهما عالي الكتلة وهما النجمان (HD 211564 و HD 211853)، حيث تبلغ كتلة كل واحد منهما 20 ضعف كتلة الشمس.

والألوان التي تظهر في الصورة تعبر عن مكونات السديم، فاللون الأحمر هو لغاز الهيدروجين المؤين، واللون الأزرق هو لغاز الأكسجين المؤين، وللحصول على هذه المكونات تم استخدام مرشح خاص لحجب التلوث الضوئي من جهة، ولإبراز مكونات الهيدروجين والأكسجين من جهة أخرى.

يشار إلى أن هذه الصورة هي صورة "التقاعد" للتلسكوب الذي التقط هذه الصورة، وهو من أوائل التلسكوبات التي امتلكها مركز الفلك الدولي عام 2011م، ومن ذلك الحين كان يستخدم لالتقاط صور فلكية للسدم والمجرات ورصد بعض المذنبات، إضافة إلى استخدامه لفترة من الزمن لرصد الهلال. وبعد 14 عاما من الاستخدام المستمر والتي أنتجت العديد من الصور والأعمال المتميزة، كانت صورة الأسد هذه آخر صورة للتلسكوب، حيث تم تحديث المعدات إلى مواصفات أعلى. ويبلغ قطر هذا التلسكوب الكاسر 4 إنش (102 ملم)، وعدساته مصنوعة من واحدة من أفخر أنواع العدسات في ذلك الوقت وهي (HOYA FCD1 extra-low dispersion glass).

وتجدر الإشارة إلى أن التلسكوبات الصغيرة هي أفضل من الكبيرة لإبراز الجانب الجمالي للأجرام السماوية السحيقة، خاصة السدم الممتدة، فمعظم التلسكوبات التي يستخدمها المصورون الفلكيون للسدم الممتدة يتراوح قطرها من 2 إنش إلى 5 إنش تقريبا، بل إن بعض الأجرام السماوية تظهر بشكل باهت في حالة استخدام تلسكوبات كبيرة. إلا أن الاعتقاد السائد بضرورة استخدام تلسكوب كبير هو نابع عن المقارنة مع الحال عند استخدام التلسكوب للرصد العادي بالرصد المباشر، فحينها لا يقدم التلسكوب الصغير الكثير من التفاصيل للأجرام السماوية، إذ يفضل عندئذ استخدام تلسكوب يزيد قطره عن 6 إنش بشكل عام.

معدات وظروف التصوير:
- تلسكوب كاسر بقطر 4 إنش وكاميرا ملونة وفلتر تلوث ضوئي.
- مستوى التلوث الضوئي في مكان الرصد: Bortle 6.5.
- مدة التصوير: 31.8 ساعة، بواقع 382 صورة مدة كل واحدة منها 5 دقائق.

فريق العمل:
- تصوير: محمد عودة.
- معالجة الصورة: هيثم حمدي.
- فريق المرصد: أسامة غنام، أنس محمد، خلفان النعيمي.