القلعة نيوز - وقعت وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى، والأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم سمر نصار، اليوم الثلاثاء في مبنى الوزارة، اتفاقية تعاون ما بين الوزارة والإتحاد، تهدف إلى تنمية المهارات الحياتية للأطفال الأيتام وفاقدي السند الاسري، من منتفعي دور الرعاية التابعة للوزارة، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، من خلال تنفيذ الأنشطة الرياضية الهادفة، بدعم وتمويل من الاتحاد الأردني لكرة القدم و بالشراكة مع مؤسسة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم للتنمية، وضمن مبادرة "التصدي" المستدامة، التي ينفذها الإتحاد.
وأكدت بني مصطفى الاهتمام والرعاية التي تحظى بها فئة الأيتام وفاقدي السند الأسري من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في إطار متابعة تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بدور الرعاية، والتوجيهات السامية بتوفير أفضل سبل الرعاية لفئة الأيتام وفاقدي السند الأسري.
كما أشارت إلى أهمية ما يقوم به الاتحاد الأردني لكرة القدم برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين من جهود كبيرة في مجال دعم الحركة الرياضية، وما تحقق من إنجازات هامة على الصعيدين المحلي والدولي، كما ثمنت الشراكة ما بين الوزارة والاتحاد، التي تتضمن تنفيذ مشروع " معاً نكبر" لتمكين الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري، اجتماعياً ورياضياً ونفسيًا.
وتحدثت عن أهمية الاتفاقية، التي سيستفيد منها الأطفال المنتفعين في دور الرعاية التابعة للوزارة، عبر تنفيذ برامج تدريبية منتظمة لهم في كرة القدم، حيث سيقوم بها مقدمي الرعاية العاملون في الوزارة بعد تأهيلهم وتدريبهم من قبل كوادر الإتحاد المختصة، حيث تأتي الاتفاقية ضمن توجه الوزارة نحو توفير بيئة آمنة للأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري، وتمكينهم، ومنحهم فرصا متكافئة في مجالات التعليم والرياضة والمهارات الحياتية.
كما أوضحت بني مصطفى، أن المشروع يفتح أمام الاطفال في دور الرعاية آفاقا جديدة، ويعزز من الثقة بالنفس والانتماء والإبداع والنشاط والمحافظة على الصحة لديهم، مشيرةً إلى أنه سيستفيد من المشروع 120 طفل يتيم من الذكور الإناث، وسيتم خلال مدة تنفيذ المشروع تنظيم مهرجانين رياضيين للأطفال المشاركين.
وبينت أن الاتفاقية مع الاتحاد الأردني لكرة القدم ستفتح المجال أمام المزيد من التعاون مستقبلاً، تجمع بين التنمية والرياضة، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة، وفي تقديم خدمات فضلى للفئات المستهدفة، حيث تعد الرياضة أداة للدعم النفسي والاجتماعي للفئات المستهدفة، والدمج المجتمعي وتعزيز قيم العمل الجماعي.
بدورها أوضحت الأمين العام للاتحاد سمر نصار أن هذا المشروع يأتي ضمن إطار مبادرة "التصدي" المستدامة التي أطلقها الاتحاد عام 2020، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا والتحديات التي تواجه مختلف فئات وقطاعات المجتمع المحلي، وتعزيز دور كرة القدم كوسيلة للتأثير الإيجابي والتنمية المجتمعية.
وأضافت نصار أن مشروع "معاً نكبر" لا يقتصر على منح الأطفال حق ممارسة كرة القدم فحسب، بل يشمل أيضا برامج مخصصة لمقدمي الرعاية، من خلال ورش عمل تطويرية وجلسات تدريبية تساعدهم على تعزيز التواصل الإيجابي والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، إلى جانب تنظيم مهرجانات كروية وجلسات مهارات حياتية، تهدف إلى تعزيز روح الفريق والانتماء والمسؤولية.
وأكدت بني مصطفى الاهتمام والرعاية التي تحظى بها فئة الأيتام وفاقدي السند الأسري من لدن جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في إطار متابعة تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بدور الرعاية، والتوجيهات السامية بتوفير أفضل سبل الرعاية لفئة الأيتام وفاقدي السند الأسري.
كما أشارت إلى أهمية ما يقوم به الاتحاد الأردني لكرة القدم برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين من جهود كبيرة في مجال دعم الحركة الرياضية، وما تحقق من إنجازات هامة على الصعيدين المحلي والدولي، كما ثمنت الشراكة ما بين الوزارة والاتحاد، التي تتضمن تنفيذ مشروع " معاً نكبر" لتمكين الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري، اجتماعياً ورياضياً ونفسيًا.
وتحدثت عن أهمية الاتفاقية، التي سيستفيد منها الأطفال المنتفعين في دور الرعاية التابعة للوزارة، عبر تنفيذ برامج تدريبية منتظمة لهم في كرة القدم، حيث سيقوم بها مقدمي الرعاية العاملون في الوزارة بعد تأهيلهم وتدريبهم من قبل كوادر الإتحاد المختصة، حيث تأتي الاتفاقية ضمن توجه الوزارة نحو توفير بيئة آمنة للأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري، وتمكينهم، ومنحهم فرصا متكافئة في مجالات التعليم والرياضة والمهارات الحياتية.
كما أوضحت بني مصطفى، أن المشروع يفتح أمام الاطفال في دور الرعاية آفاقا جديدة، ويعزز من الثقة بالنفس والانتماء والإبداع والنشاط والمحافظة على الصحة لديهم، مشيرةً إلى أنه سيستفيد من المشروع 120 طفل يتيم من الذكور الإناث، وسيتم خلال مدة تنفيذ المشروع تنظيم مهرجانين رياضيين للأطفال المشاركين.
وبينت أن الاتفاقية مع الاتحاد الأردني لكرة القدم ستفتح المجال أمام المزيد من التعاون مستقبلاً، تجمع بين التنمية والرياضة، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة، وفي تقديم خدمات فضلى للفئات المستهدفة، حيث تعد الرياضة أداة للدعم النفسي والاجتماعي للفئات المستهدفة، والدمج المجتمعي وتعزيز قيم العمل الجماعي.
بدورها أوضحت الأمين العام للاتحاد سمر نصار أن هذا المشروع يأتي ضمن إطار مبادرة "التصدي" المستدامة التي أطلقها الاتحاد عام 2020، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على أبرز القضايا والتحديات التي تواجه مختلف فئات وقطاعات المجتمع المحلي، وتعزيز دور كرة القدم كوسيلة للتأثير الإيجابي والتنمية المجتمعية.
وأضافت نصار أن مشروع "معاً نكبر" لا يقتصر على منح الأطفال حق ممارسة كرة القدم فحسب، بل يشمل أيضا برامج مخصصة لمقدمي الرعاية، من خلال ورش عمل تطويرية وجلسات تدريبية تساعدهم على تعزيز التواصل الإيجابي والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال، إلى جانب تنظيم مهرجانات كروية وجلسات مهارات حياتية، تهدف إلى تعزيز روح الفريق والانتماء والمسؤولية.




