د. خيرو العرقان - رئيس غرفة تجارة المفرق
لحماية الاقتصاد الوطني وديمومة عطائه، وعدم الحاق الضرر به، ولا بد للحكومة ان تنظر لهذا القطاع لمزيد من الاهتمام والدعم ، وخصوصا أثناء الأزمات.
وعلى سبيل المثال حالة قرار العطل أثناء حدوث أي أزمة طارئة وظروف لا تستوجب اتخاذ العطل، فإن ذلك يلحق ضررا كبيرا بالقطاع التجاري والاقتصادي، ويؤثر سلبا، لان تأثير تعطيل أي مصلحة تجارية او مصنع، او غيرها من القطاعات الاقتصادية بطال اضرار وخسائر لا يمكن تحملها في مثل هذه الظروف التي تحتاج إلى وضع إدارة الأزمات دون تعطيل هذه المصالح لتستمر حركة التنمية الاقتصادية ودون توقف.
ربنا هذه الأيام ان يكرمنا بموسم مطري وفصل شتاء خير على الجميع، وفي مثل هذه الظروف الشتوية الطارئة نأمل من الحكومة الا تقوم بتعطيل القطاعات الاقتصادية لمنع تفاديا الضرر الذي تحدثنا عنه سابقا.
إن اقتصادنا سيبقى بعون الله تعالى وبدعم واستجابة الحكومة لمطالب القطاع التجاري قوي ومستمر في العمل لا التوقف في حال أي ظرف لا تستدعي ذلك، لأنه حماية القطاع الاقتصادي يقع على عاتق الحكومة بأن تكون شريك وداعم رئيسي لجميع القطاعات لتحقيق النمو الاستثماري والاقتصادي الذي نريده ليكون رافدا أساسيا للدولة وتوفير فرص العمل لأبناء الوطن وكما أن تعطيل أي منشأة من شانه ان يلحق الضرر بالمعابر الحدودية، وهذا كله يلحق بمزيد من الأضرار والخسائر والتي لا يستطيع القطاع الاقتصادي تحملها.




