د.طلال طلب الشرفات
أفهم نظام "الشلّة" في أروقة رجال الأعمال ورفاق السوء دون أن اتفق معه، ولكن لا يمكن أن أفهم أو أتفهم "الشلّة" في المُطارحة السياسيّة التي تتعلق بمصالح الوطن العليّا واحتكار الحقيقة حيالها، وإذا كان يجوز للنبلاء بعض المُقاربات الاجتماعيّة الخاصة؛ فإن الساسة محضور عليهم استدعاء "الشلّة" إلى مواقع القرار الاَّ وفق اعتبارات موضوعيّة عادلة.
للدولة الأردنيّة لون سيبقى مهما حاول تجّار التغريب والتغيير طمسه بمزاعم ووهم مُدان، والدولة التي تقبل بحالة الاغتراب النخبوي ممن يُعاقرون السياسة وسلطة الموقع العام هي دولة هشّة ضعيفة لا يليق بها الاستقرار وقدسيّة السيادة والإستقلال، وألوان قُزح" التي خانت الشمس وتضحيات الأمس لا يمكن أن تصنع واقعاً باسقاً للوطن.
المجتمع الأردني مجتمع مُحافظ لا يقبل لأبنائه خروجهم من جلودهم، وإنكار تضحيات بناته الأوائل خدمةً لـ" النُخب المعلّبة" وسدنة "الكريما السياسيّة"، وحُماة الثغور يُريدون طبقة سياسيّة تشبههم، وقوى سياسية وطنيّة تحكمهم، والأسرة الأردنيّة تُريد احترام قيم الأسرة في السلوك والأخلاق والانتماء، وتلفظ كل الذين يحاولون تغريب المجتمع وضرب قيمه.
لا نستطيع أن نخرج من جلودنا لنجامل غيرنا، ولا يمكن القبول بالعيش على هامش القيم الراسخة ومصالح الوطن العليّا، والمحافظين على الدولة وسيادتها وقيمها الراسخة هم الانعكاس الحقيقي والصدى المسموع لمشاعر الناس، والتعددية السياسيّة والثقافيّة والاجتماعية تتسع للكثير من الإختلافات في القناعات؛ أما الإيمان بهويتنا الوطنيّة الأردنيّة، وقيم المجتمع الإيجابيّة فتلك ثوابت لن نحيد حيالها.
حزب المحافظين الأردني أراد الانتصار للأغلبيّة الصامتة، وقرر الانحياز للفقراء وتضحيات الشهداء والبناة الأوائل؛ فكان وسيبقى أيقونة القوى السياسيّة في الوسط المُحافظ انحيازاً وانتماءً للوطن والعرش والهويّة الوطنيّة الأردنيّة والقيم الراسخة؛ نفعاً لوطننا وحرصاً على سيادته واستقلاله.
أفهم نظام "الشلّة" في أروقة رجال الأعمال ورفاق السوء دون أن اتفق معه، ولكن لا يمكن أن أفهم أو أتفهم "الشلّة" في المُطارحة السياسيّة التي تتعلق بمصالح الوطن العليّا واحتكار الحقيقة حيالها، وإذا كان يجوز للنبلاء بعض المُقاربات الاجتماعيّة الخاصة؛ فإن الساسة محضور عليهم استدعاء "الشلّة" إلى مواقع القرار الاَّ وفق اعتبارات موضوعيّة عادلة.
للدولة الأردنيّة لون سيبقى مهما حاول تجّار التغريب والتغيير طمسه بمزاعم ووهم مُدان، والدولة التي تقبل بحالة الاغتراب النخبوي ممن يُعاقرون السياسة وسلطة الموقع العام هي دولة هشّة ضعيفة لا يليق بها الاستقرار وقدسيّة السيادة والإستقلال، وألوان قُزح" التي خانت الشمس وتضحيات الأمس لا يمكن أن تصنع واقعاً باسقاً للوطن.
المجتمع الأردني مجتمع مُحافظ لا يقبل لأبنائه خروجهم من جلودهم، وإنكار تضحيات بناته الأوائل خدمةً لـ" النُخب المعلّبة" وسدنة "الكريما السياسيّة"، وحُماة الثغور يُريدون طبقة سياسيّة تشبههم، وقوى سياسية وطنيّة تحكمهم، والأسرة الأردنيّة تُريد احترام قيم الأسرة في السلوك والأخلاق والانتماء، وتلفظ كل الذين يحاولون تغريب المجتمع وضرب قيمه.
لا نستطيع أن نخرج من جلودنا لنجامل غيرنا، ولا يمكن القبول بالعيش على هامش القيم الراسخة ومصالح الوطن العليّا، والمحافظين على الدولة وسيادتها وقيمها الراسخة هم الانعكاس الحقيقي والصدى المسموع لمشاعر الناس، والتعددية السياسيّة والثقافيّة والاجتماعية تتسع للكثير من الإختلافات في القناعات؛ أما الإيمان بهويتنا الوطنيّة الأردنيّة، وقيم المجتمع الإيجابيّة فتلك ثوابت لن نحيد حيالها.
حزب المحافظين الأردني أراد الانتصار للأغلبيّة الصامتة، وقرر الانحياز للفقراء وتضحيات الشهداء والبناة الأوائل؛ فكان وسيبقى أيقونة القوى السياسيّة في الوسط المُحافظ انحيازاً وانتماءً للوطن والعرش والهويّة الوطنيّة الأردنيّة والقيم الراسخة؛ نفعاً لوطننا وحرصاً على سيادته واستقلاله.



