شريط الأخبار
وزير الثقافة : مشروع السردية الوطنية سيعتمد أساليب جاذبة بصريا ومعلوماتيا الإدارة المحلية تدعو للاستفادة من خصومات وإعفاءات ضريبة الأبنية والأراضي قبل نهاية العام السفير الباكستاني: الأردن دولة ذات أهمية استراتيجية ‏الأردن والسعودية يوقعان برنامجا لتعزيز التعاون في المجالات العدلية القاضي للعرموطي: الخامسة والاخيرة! العرموطي: الأردن من أغنى الدول بالمعادن والحكومة لا تعرف كيف تستغلها مجلس النواب يحيل مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة (تفاصيل) الخلايلة يرد على الخلايلة: انا بخلط! .. وابورمان يفزع للنائب الرياطي: كارثة العقبة في رقبة الحكومة .. ويطالب بلجنة تحقيق المصري للوزراء: اتصالاتنا لتحقيق مصالح المواطن وليست شخصية الزعبي: ضريبة الطرود البريدية غير دستورية استشهاد فلسطيني جراء قصف الاحتلال شرق غزة القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن الدولي اليوم عطلتان رسميتان في خميسين متتاليين رئيس الأركان الإسرائيلي يقيل قادة عسكريين ويوبخ آخرين 82.40 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 محليا الاثنين خطأ كارثي في فيديو تذكاري لريال مدريد.. والنادي يعتذر لإلتشي ولاعبه اصدار الحكم القضائي بمقتل طفلة داخل المسبح واشنطن وكييف تؤكدان أن أي اتفاق للسلام يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا وزير الخزانة الأميركي: الركود يطال قطاعات محددة... ولا خطر على الاقتصاد الكلي

الفالوجي يكتب : لماذا تزداد الجريمة في بلادنا

الفالوجي يكتب : لماذا تزداد الجريمة في بلادنا
محمد اولاد عيسى الفالوجي
رغم أننا أبناء قبائلٍ وعشائر، نسمع اليوم عن جرائمٍ تُؤلم القلب وتُحزن النفس وهنا لا بد أن نقف وقفة صدق مع أنفسنا قبل أن نلوم غيرنا.
فنحن أبناء نخوةٍ وشهامةٍ وكرم، أبناء تاريخٍ كُتب بالمواقف قبل الكلمات، وقيمٍ كانت تُغني عن ألف قانون. لم نُربَّ على الظلم ولا على الاعتداء، بل على حماية الجار، وصون العرض، ونصرة المظلوم، وردّ الحقوق.
لكن ما نشهده اليوم من تصرفاتٍ فردية مشينه لا تُمثّل العشائر ولا تُعبّر عن أخلاقها، ما هي إلا نتيجة لبُعد البعض عن دينه، وضعف التربية، وتأثير رفقة السوء، والانبهار بثقافاتٍ دخيلة لا تعرف معنى الشرف ولا قيمة الإنسان.
فالعشيرة ما زالت ثابتة على نهجها، نظيفة من هذه الأفعال، ولكن بعض الأفراد ابتعدوا عن الطريق الذي سار عليه الأجداد.
وان ما يشهده المجتمع الأردني من جاهات وعطوات عشائرية ماهي الا مورث اردني عشائري لتخفيف الضغط والضغينه في نفس المصاب والوقوف مع الدوله ومساندتها لحفظ الأمن العام والسلم المجتمعي لكلا الطرفين بالرغم العبئ الذي يكلف رجالات الإصلاح الذين يتصفون بسعة الصدر وعمق الفكر الديني والإنساني واللذين لا ينتظرون شكرا من احد سوى مرضات الله سبحانه وتعالى والصلح بين أطراف النزاع ويؤكدون بأن القضاء هو صاحب الولاية في أية قضية عشائرية وهو ذات السلطه العليا .
وفي الوقت ذاته، كان ولا يزال من الواجب على أصحاب القرار في المجالس التشريعية أن يراعوا الزيادة السكانية التي يشهدها الأردن، وما يرافقها من تغيّرات اجتماعية وأمنية، وأن يواكبوا ذلك بتطويرٍ مستمرّ للقوانين في مختلف مجالاتها، وفرض عقوباتٍ رادعة، عادلة وصارمة لكل جُرمٍ على حِدة، بما يتناسب مع حجم التحديات والمرحلة
فالقانون القوي والعادل لا يُرهب الأبرياء، بل يحميهم، ويمنع الظلم، ويعيد الهيبة للنظام، ويُحقق الأمن والاستقرار للجميع.
وستبقى العشائر شرف… والقانون سياج… والوطن أمانة.