القلعة نيوز - وجّه عدد من الطلبة الأردنيين المبتعثين في هنغاريا نداءً إلى دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. عزمي محافظة ، بضرورة الإسراع في إنشاء مكتب مبعوث ثقافي يتابع احتياجاتهم الأكاديمية والمعيشية، ويشكّل حلقة وصل مباشرة بينهم وبين الجهات الرسمية في الأردن , مؤكدين أنه رغم مناشدتهم المتكررة بهذا الخصوص سابقاً، لم يجدوا آذاناً صاغية حتى الآن.
وأكد الطلبة أن غياب تمثيل ثقافي رسمي للأردن في هنغاريا يشكّل عقبة أمام إنجاز العديد من المعاملات الأساسية، ومن أبرزها تصديق الشهادات والتحقق من البرامج الدراسية ومتابعة القضايا المالية، حيث يضطرون للسفر إلى النمسا لاستكمال إجراءات التصديق، في ظل غياب أي جهة رسمية تتولى دعمهم وتوجيههم أكاديمياً ونفسياً وإدارياً.
وأشار أحد الطلبة إلى أن أعداد الدارسين الأردنيين في هنغاريا في تزايد مستمر، لا سيّما في تخصصات الطب والهندسة، الأمر الذي يستدعي وجود جهة حكومية تمثلهم وتدافع عن حقوقهم وتؤمّن احتياجاتهم التعليمية والمعيشية على أرض الواقع.
وطالبوا دولة رئيس الوزراء بالتوجيه لفتح قنوات تواصل مباشرة مع وزارة التعليم العالي، والعمل على تعيين مستشار ثقافي دائم في العاصمة بودابست، خاصة في ظل عدم وجود سفارة أو قنصلية أردنية في هنغاريا، وما يسبّبه ذلك من صعوبات مستمرة في تصديق الوثائق والشهادات.
ويُشار إلى أن هنغاريا أصبحت خلال السنوات الأخيرة وجهة دراسية رئيسية للطلبة الأردنيين، بفضل المنح التي تقدمها الحكومة الهنغارية ضمن برنامج Stipendium Hungaricum، إلى جانب جودة التعليم وتكاليفه المناسبة مقارنة بدول أوروبية أخرى




