شريط الأخبار
ترامب يكشف موقفه بشأن ترشحه لولاية ثالثة المومني مُهنئاً المنتخب الوطني : فوز يجسد حضور وثقة حسان: نبارك للنشامى فوزهم في مستهل بطولة كأس العرب ولي العهد مهنئاً النشامى: بداية قوية وموفقة .. مبارك للأردن أمام مكتب دولة رئيس الوزراء د. جعفر حسان طلبة أردنيون في هنغاريا يناشدون إنشاء مكتب مبعوث ثقافي لمتابعة شؤونهم توصية نيابية تطالب رئيس الوزراء تعيين شخص في "وظيفة فئات عليا" وزير الشباب يتابع مباراة النشامى من مدينة الأمير محمد في الزرقاء وزير الشباب: استمرار دعم الأندية والهيئات وفق معايير عادلة وشفافة السفير القضاة يستقبل وفدًا من أعضاء غرفة تجارة درعا مندوب الأردن في الأمم المتحدة: نشدد على ضرورة ترسيخ وقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا المعايطة يشارك في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب ويجري عدّة لقاءات النشامى يفوزون على الإمارات في كأس العرب ويتصدرون مجموعتهم الملكة تشارك مجموعة من الأطفال احتفالهم بعيد الميلاد النائبان المراعية وأبو تايه يتبرآن من مذكرة النواب ويؤكدان محاسبة من زج باسميهما قانونيا 35.9 مليار دينار الدين العام للأردن إسرائيل ترسل مبعوثا للاجتماع مع مسؤولين في لبنان المنتخب الوطني يبدأ مشواره اليوم في كأس العرب بملاقاة الإمارات في الأردن الكاز الأزرق.. الحكومة توضح الجيش الأمريكي ينشر مسيرات هجومية في الشرق الأوسط دون ذكر لمهمتها حارس مرمى البحرين يسجل هدفا في مرماه بطريقة غريبة أمام العراق

عينا العقبة "شرحبيل ماضي ونسيمة الفاخري" انتقال جريء من عباءة التقليد إلى ملامسة هموم المجتمع

عينا العقبة شرحبيل ماضي ونسيمة الفاخري انتقال جريء من عباءة التقليد إلى ملامسة هموم المجتمع
القلعة نيوز- في المشهد العام للحياة العامة في العقبة، برزت شخصيتان تشكلان نموذجًا مختلفًا عن الصورة النمطية للعين التقليدي؛ هما العين شرحبيل ماضي والعين نسيمة الفاخري، اللذان قدّما رؤية جديدة قوامها ملامسة هموم المجتمع والاقتراب من الناس، بعيدًا عن الدور البروتوكولي التقليدي. فقد عملا على توسيع مساحة التفاعل مع أبناء المجتمع، وطرح قضاياهم، وتقديم مقترحات واقعية ترتبط فعليًا بدور مجلس الأعيان في الحياة العامة.
العين شرحبيل ماضي، المعروف بخطابه الهادئ والتوافقي، نجح في تقديم قراءة عميقة للتحديات التي تواجه العقبة، ولامس احتياجات الشباب الباحث عن العمل، مؤكّدًا أن تمثيل المجتمع لا يتم فقط من خلال الجلوس في المجلس، بل عبر ترجمة القضايا العامة إلى مواقف وجهود حقيقية تعكس نبض الشارع.
وفي المقابل، اتجهت العين نسيمة الفاخري نحو ملفات مؤثرة مثل قضايا النساء، وتمكينهن من صنع القرار، وقضايا الفقر واحتياجات المجتمعات البعيدة عن المركز، إلى جانب ملفات إنسانية تتطلب معالجة مؤسسية وتواصلًا مباشرًا مع المواطنين.
ولعل ما يجمع الشخصيتين هو هذا التحرر الواضح من عباءة العين التقليدي، الذي اعتاد لسنوات طويلة على التمثيل الرمزي. فقد قدّم كلٌّ منهما نموذجًا جديدًا يقرّب مجلس الأعيان من هموم المجتمع، ويمنح من هم خارج المجلس شعورًا بأن صوتهم يجد طريقه إلى قرارات ومواقف الدولة.
وقد شكّل هذا النهج خطوة جديدة في اتجاه يربط مجلس الأعيان بالمجتمع لا بالمؤسسات وحدها، ويعيد تعريف صورة العين في الوعي العام بوصفه شريكًا في التنمية ومواكبًا للاحتياجات اليومية، وكم من مرة شهدنا مواقف صامتة على ما يجري.
تجربة شرحبيل ماضي تحديدًا قدّمت مثالًا على أن الإنجاز للناس يتطلب بساطة في التواصل وصراحة في الطرح، وأن كسب الاحترام هو البوابة الأقصر للوصول إلى الناس، خصوصًا في ظل المرحلة الجديدة التي تواجهها الدولة والتي تتطلب خططًا واقعية لا تنفصل عن حاجات المجتمع.
وفي الندوة التي انعقدت اليوم في العقبة، بحضور عدد كبير من السيدات والأعيان ومسؤولي سلطة العقبة، ظهرت هذه الروح الجديدة بوضوح، حيث تناولت أوراق العمل المقدمة واقع الشباب الباحث عن فرص العمل وتحديات سوق العمل، إضافة إلى تأثير التغيرات الاقتصادية على مستوى المعيشة.
وأشارت المداخلات إلى أن الأوراق المقدمة تعكس توازنًا بين ما هو مكتوب على الورق وما هو منفذ على الواقع، وهو ما يشير إلى ملامح مرحلة اقتصادية جديدة تسعى لربط الخطط التنموية باحتياجات الناس اليومية. كما لفت المشاركون إلى أن تذبذب الخطط في السنوات الماضية ألحق أذى بالناس، وخلق فجوة بين الطموح والتنفيذ، وهي فجوة تحتاج إلى معالجة جدية.
الخلاصة: من يريد أن يعمل يجد الطريق مفتوحًا، أما من يريد البقاء في المنطقة الرمادية، فسيبقى كما يقول المثل "لا ظهرًا أبقى ولا أرضًا قطع".