القلعة نيوز :
نظمت جمعية شمال الأردن لتعدد الثقافات بالتعاون مع جمعية الرمثا الثقافية الحرفية، مساء أمس في قاعة بلدية إربد الكبرى، ندوة حوارية بعنوان "التعليم المهني والتقني والدامج لذوي الإعاقة"، بهدف تعزيز دور التعليم المهني في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من الحصول على فرص عادلة في التدريب والتشغيل.
وحضر الندوة ممثلون عن المؤسسات الحكومية والخاصة وتربويون، وأدارتها المعلمة سميرة الزحراوي. وشارك في النقاش كل من فدوى العجلوني من مؤسسة التدريب المهني، والدكتورة ماجدة إبراهيم من مؤسسة القبة الإعلامية، والدكتورة سماهر الغرايبة من وزارة التربية والتعليم، والدكتورة تراجي محاسنة من الجامعة الأردنية، إضافة إلى سمية الزعبي وأحمد زكارنة من وزارة العمل. وتناول المتحدثون سبل تطوير سياسات ودعم دمج ذوي الإعاقة من خلال بيئات تعليمية مناسبة ومناهج ملائمة، مع تعزيز التعاون المؤسسي الفعّال.
وسلط المشاركون الضوء على واقع التعليم المهني والتقني لذوي الإعاقة، وناقشوا استراتيجيات دمج فعالة داخل مؤسسات التدريب المهني، والتحديات التي يواجهها المتعلمون من ذوي الإعاقة للوصول إلى البرامج المهنية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، مع عرض تجارب دولية ناجحة في هذا المجال.
وخرجت الندوة بعدة توصيات، أبرزها تبني إطار وطني للتعليم المهني الدامج يحدد السياسات والإجراءات بوضوح، تطوير برامج تدريب للكوادر تشمل مهارات التواصل والتهيئة والتقييم الدامج، توسيع الشراكات مع القطاع الخاص لخلق فرص تدريب وتشغيل مستدامة، توفير تمويل حكومي ودعم دولي لتطوير البنية التحتية الدامجة، تضمين التكنولوجيا المساندة في جميع برامج التدريب المهني، وإطلاق حملات توعية حول قدرات ذوي الإعاقة وأهمية دمجهم اقتصاديًا.




