القلعة نيوز- أكد استشاري أمراض النسائية والتوليد والعقم الدكتور معين فضة، إن العلم الحديث استطاع كشف ظاهرة نادرة جديدة تتمثل بالتخصيب المزدوج من أبين مختلفين، الذي يؤدي إلى ولادة الأم تأوما من رجلين مختلفين.
وقال فضة، إن الفترة الماضية شهدت تداول حالة جديدة لتوأم تبيّن لاحقًا عبر الفحوصات الجينية أنّ لكل طفل أبًا مختلفًا.
وبين أنه رغم ندرة هذه الظاهرة، إلا أن تفسيرها الطبي واضح، وهي تُعرَف باسم التخصيب المزدوج من أبَين مختلفين (Heteropaternal Superfecundation).
وأوضح، أن هذا النوع من الحمل يحدث عندما تطلق المرأة بويضتين خلال الدورة نفسها، ثم يُخصَّب كل منهما بحيوان منوي مختلف خلال فترة قصيرة لا تتعدى غالبًا 48 ساعة، فينشأ توأم غير متطابق، يتشاركان الأم نفسها فقط، بينما يختلف الأب البيولوجي لكل طفل.
واضاف فضة، أنه من الضروري التمييز بين هذه الظاهرة وبين حالة دخول حيوانين منويين إلى بويضة واحدة، فهذه الحالة لا تؤدي إلى توأم، بل تسبب حملًا عنقوديًا نتيجة خلل في عدد الكروموسومات، وهو حمل لا يمكن أن يتطور إلى جنين سليم ويحتاج عادة إلى متابعة طبية دقيقة.
وأكد أنه مع تطور الفحوصات الجينية وازدياد استخدامها في قضايا الأبوة، أصبح الكشف عن حالات التخصيب المزدوج أكثر شيوعًا مما كان عليه في السابق.
أما في مجال الإخصاب المساعد (IVF)، بين استشاري أمراض النسائية والتوليد والعقم، أن حدوث مثل هذه الظاهرة يكاد يكون مستحيلًا بسبب المعايير الدقيقة والإجراءات الصارمة لضبط العينات ومنع أي اختلاط.
وقال إن تسليط الضوء على هذه الحالات يساعد على تعزيز وعي المجتمع بآليات الحمل الطبيعية، ويؤكد الدور المهم للعلم في تفسير الظواهر النادرة وتقديم معلومات دقيقة للأسر والمرضى. عمون
وقال فضة، إن الفترة الماضية شهدت تداول حالة جديدة لتوأم تبيّن لاحقًا عبر الفحوصات الجينية أنّ لكل طفل أبًا مختلفًا.
وبين أنه رغم ندرة هذه الظاهرة، إلا أن تفسيرها الطبي واضح، وهي تُعرَف باسم التخصيب المزدوج من أبَين مختلفين (Heteropaternal Superfecundation).
وأوضح، أن هذا النوع من الحمل يحدث عندما تطلق المرأة بويضتين خلال الدورة نفسها، ثم يُخصَّب كل منهما بحيوان منوي مختلف خلال فترة قصيرة لا تتعدى غالبًا 48 ساعة، فينشأ توأم غير متطابق، يتشاركان الأم نفسها فقط، بينما يختلف الأب البيولوجي لكل طفل.
واضاف فضة، أنه من الضروري التمييز بين هذه الظاهرة وبين حالة دخول حيوانين منويين إلى بويضة واحدة، فهذه الحالة لا تؤدي إلى توأم، بل تسبب حملًا عنقوديًا نتيجة خلل في عدد الكروموسومات، وهو حمل لا يمكن أن يتطور إلى جنين سليم ويحتاج عادة إلى متابعة طبية دقيقة.
وأكد أنه مع تطور الفحوصات الجينية وازدياد استخدامها في قضايا الأبوة، أصبح الكشف عن حالات التخصيب المزدوج أكثر شيوعًا مما كان عليه في السابق.
أما في مجال الإخصاب المساعد (IVF)، بين استشاري أمراض النسائية والتوليد والعقم، أن حدوث مثل هذه الظاهرة يكاد يكون مستحيلًا بسبب المعايير الدقيقة والإجراءات الصارمة لضبط العينات ومنع أي اختلاط.
وقال إن تسليط الضوء على هذه الحالات يساعد على تعزيز وعي المجتمع بآليات الحمل الطبيعية، ويؤكد الدور المهم للعلم في تفسير الظواهر النادرة وتقديم معلومات دقيقة للأسر والمرضى. عمون




