شريط الأخبار
ما تريده امريكا أن يخسر الجميع إلا هي... الفيصلي يفوز بصعوبه على الجزيرة بدوري المحترفين لكرة القدم الوحدات يفسخ عقده مع اليعقوبي إحالة شركة أمن معلومات مرتبطة بالجماعة المحظورة للنيابة .. وتصفية "دار السبيل" الرواشدة : المواقف الأردنية تنبع من القيم القومية للهوية العربية والإسلامية الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة الصحة العالمية: إدخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية لمستشفيات غزة اليوم "اليونيسيف": أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق متحدثون: منتجات البحر الميت هوية أردنية تبرز عالميًا وتدعم السياحة العلاجية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة أجواء صيفية عادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الضريبة : نظام الفوترة الإلكتروني أداة إصلاح وضبط ضريبي عمان الأهلية تشارك في البرتغال بمؤتمر دولي للتعلّم الإلكتروني

عقاقير الحموضة قد تسبب لك الحساسية

عقاقير الحموضة قد تسبب لك الحساسية


القلعة نيوز -
تساهل البعض في تناول العقاقير التي تقلل من تأثير الحامض المعدي، لكن باحثون من جامعة فيينا حذروا من أن ذلك قد يتسبب مع الوقت في الإصابة بالحساسية.

يبدو أن تناول العقاقير التي تقلل من تأثير الحامض المعدي يمكنها الزيادة من خطر الإصابة بالحساسية، وفق ما توصل إليه باحثون نمساويون من جامعة فيينا بعد تحليل بيانات شركات للتأمين الصحي. وتبيّن من خلال هذه الدراسة أن المرضى الذين وصفت لهم عقاقير ضد الحموضة اضطروا في السنوات التالية إلى تناول عقاقير مضادة للحساسية.

يشار إلى أن العقاقير التي تعالج ارتفاع الحموضة هي عقاقير واسعة الانتشار، وتؤخذ عند الشعور بالحموضة أو عند كثرة التجشؤ، أو الإصابة بالتهابات الأمعاء أو المريء.

وأشار الباحثون إلى أن تحليل البيانات طال أكثر من 8,2 مليون مريض، ما يعني معظم سكان النمسا. ورصد هؤلاء عدد المرات التي تناول فيها المرضى هذه العقاقير في الفترة ما بين عامي 2009 و2013 ليتضح لهم وجود علاقة بين المرضين. واكتشفوا أن احتمال الاضطرار لتناول عقار مضاد للحساسية كان بمعدل الضعف لدى المرضى الذين وصفت لهم بالفعل عقاقير ضد حموضة المعدة، مقارنة بمرضى آخرين لم يتناولوا هذه العقاقير. وكانت النساء وكبار السن الأكثر عرضة من الإصابة المحتملة بالحساسية.

وحسب الباحثين فإن العقار المضاد للحموضة في حد ذاته، لا تأثير له، لكن التغيّر السريع لدرجة الحموضة "بي اتش” في المعدة هو المسؤول، لأن هذا الاختلال يعيق مهمة المعدة في هضم البروتينات الموجودة في الطعام جيداً، مما يؤدي للإصابة بأنواع من الحساسية.

ومن المرجح أيضا أن العقاقير المضادة للحموضة تهيّج الإشارات في الجسم التي تسبب الحساسية، ولذلك نصح أولريش فولش من مستشفى شليسفيغ هولشتاين الجامعي، بعدم تناول مثبطات الحموضة إلا عند الضرورة، مضيفاً: "رغم أن هذه العقاقير جيدة وتحسن من جودة الحياة، إلا أنه لا يجب تناولها للوقاية (فقط) أو تناولها مع المسكنات على سبيل المثال”.

وشدد الطبيب الألماني على ضرورة التوقف عن تناول هذه العقاقير بعد فترة قصيرة، نظرا لما أكدته الدراسة من وجود صلة بين مثبطات الحموضة والحساسية.

وتتصاعد الانتقادات منذ بضعة سنوات من جانب الخبراء المعنيين بشأن تناول مثبطات الحموضة بشكل مكثف وتساهل بعض الأطباء في وصفها، حيث تؤكد بيانات بعض شركات التأمين الصحي أن نحو 11,5 مليون مريض في ألمانيا وصفت لهم عام 2018 مثبطات للحموضة، كما أن بعض هذه المثبطات يمكن الحصول عليها من الصيدليات مباشرة بدون وصفة الطبيب.