القلعة نيوز : تونس - قبلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، ملفات 26 مرشحا، من أصل 97 ملفا، للتنافس في انتخابات رئاسية، تُجرى جولتها الأولى في 15 أيلول المقبل.
يتنافس هؤلاء في انتخابات كانت مقررة في 17 تشرين الثاني المقبل، لكن تم تبكيرها إثر وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي (92 عاما)، في 25 تموز الماضي.
وتُجرى الحملة الانتخابية بين 2 و13 أيلول المقبل، وبعد يوم صمت انتخابي، يقترع الناخبون في 15 من الشهر نفسه، على أن تُعلن النتائج الأولية في 17 من ذلك الشهر. وفي حال إجراء جولة ثانية، فسيتم التصويت قبل 3 تشرين ثانٍ المقبل، بحسب هيئة الانتخابات.
وينتمي المرشحون لتيارات سياسية وفكرية متنوعة، وبينهم مسؤولون حاليون وسابقون، في بلد ينظر إليه على أنه التجربة الديمقراطية الوحيدة الناجحة بين دول عربية شهدت ثورات شعبية أطاحت بأنظمتها الحاكمة، ضمن ما يُعرف بالربيع العربي، بداية من أواخر 2010. بينهم ليبراليون ويساريون وإسلاميون مسؤولون حاليون وسابقون مؤيدون للثورة ومعادون لها.
وبين المرشحين رؤساء سابقون للحكومة يحلمون ببلوغ قصر قرطاج (الرئاسة)، هم حمادي الجبالي (70 عاما- مهندس) الذي شغل منصب رئيس حكومة بعد انتخابات المجلس الوطني التأسيسي (تشرين أول 2011)، بين كانون أول 2011 وآذار 2013، عقب اغتيال المعارض اليساري، شكري بلعيد، في 6 شباط 2013. وكذلك، مهدي جمعة (57 عاما- مهندس) الذي تولى رئاسة الحكومة بين كانون ثانٍ 2014 وشباط 2015، ويوسف الشاهد (44 عاما– أستاذ جامعي في الفلاحة) الذي يشغل حاليًا رئاسة الحكومة. وقبل دخوله حزب «نداء تونس» (ليبرالي)، وتكليف السبسي له بحل نزاعات نشبت داخل الحزب في 2015، لم يكن الشاهد معروفًا بين السياسيين في تونس.(الأناضول)