شريط الأخبار
الأعلى أجرا بعد صلاح.. ليفربول يغري أرنولد براتب ضخم وزارة النفط العراقية: لا وجود لأي عقود مع الجانب السوري لتزويده بالنفط الخام شولتس ينفي تقارير تتحدث عن زيارة وشيكة إلى موسكو النجمة سابالينكا تتوج بباكورة ألقابها في العام الجديد 2025 للتنس سوريا.. وزارة المالية تصدر قرارات بالإعفاء من أنواع محددة من الغرامات زيادة الرحلات الجوية من السعودية إلى إيران ليفربول ومانشستر يونايتد في "ملحمة" كروية.. التشكيلة والقنوات الناقلة د. ميسون عيسى تليلان السليّم تنضم إلى اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الخارجية: الإفراج عن الطبيب الأردني عبدالله سلامة أبو ملال البلوي الهميسات يفتح عدد من الملفات أمام رئيس الوزراء ويسأل عن تعيين ابنة وزير في إحدى القنوات مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية واليد المساندة للاستشارات والتدريب لابيد: أسرانا يموتون كل يوم بالبرد في الأنفاق ومن الجوع واليأس المستثمرون يواصلون سحب أموالهم من أسواق الذهب.. فما السر؟ عدم استقرار جوي يؤثر على المملكة مساء اليوم النواب يبدأ الاثنين بمناقشة مشروع قانون الموازنة 2025 وزيرة خارجية ألمانيا من سجن صيدنايا: "أوروبا لن تدعم أي هياكل إسلامية في سوريا" الصبيحي: تعديل في مشروع قانون الضمان يُرتّب أعباء مالية جديدة على صاحب العمل السعيد يشهر مجموعتة القصصية (ارض التين والزيتون ) في اتحاد الكتاب التعليم العالي توضح حول موعد اعلان المستفيدين من المنح والقروض الجامعية خبير اقتصادي: توصية النواب بزيادة الرواتب (10) دنانير لا تُسمن ولا تغني من جوع.. ولن يؤخذ بها

لكاتبة الفقير: الرواية الأردنية بخير وتواكب المشهد العربي

لكاتبة الفقير: الرواية الأردنية بخير وتواكب المشهد العربي


القلعة نيوز-

رأت الكاتبة الأردنية البريطانية فادية الفقير، أن أوضاع الكتابة الإبداعية في الأردن بـ»خير»، وأننا نمتلك كاتبات وكتاب رواية أحرزوا نقلة نوعية في المشهدين الأردني والعربي.
وحول روايتها «أعمدة الملح»، بينت الفقير، في اللقاء الذي تناول تجربتها الإبداعية والأدبية، ونظمه منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، يوم الاثنين الماضي، وأداره القاص مفلح العدوان، أن أحداثها تجري في الأردن في الأربعينيات والخمسينيات، خلال فترة الانتداب البريطاني، حيث كانت الدولة الأردني تتشكل من خليط اجتماعي وثقافي متنوع يحاول أن يجد لنفسه إطاراً سياسياً موحداً، عقب الاستقلال مباشرة.
وقالت في هذا السياق «في أتون هذه المعادلة تبدأ أحداث الرواية، حيث يفتتح صوت الراوي المشهد على بقايا الإنكليز المنسحبين، وهذا الراوي هو خليط غامض من شخص حقيقي وأسطوري، يحاول تصحيح أو تكملة الأحداث التي ترويها بطلتا الرواية مها، وأم سعد التي تعتبر قصتيهما سرداً للحقيقية وأطروحة مضادة لأفك الراوي المستشرق».
وحول بدايتها الأدبية، قالت الروائية «بدأت رحلتي الأدبية في عمان صحفية، ثم شاءت الظروف الملكة إليزابيث الأردن عام 1983 فقررت الصحيفة التي كنت أعمل بها أن تنشر ملحقا ترحيبيا خاصا بمناسبة زيارتها فكتبت مقالا عن شخصين بريطانيين أتيا إلى الأردن عام 1935 كانا يسكنان في ماركا، حيث استعملت أرشيفهم الخاص، وقمت بطباعة بعض الصور في الملحق». وزادت «أعجب أحدهم بالمقال الذي كتبته، فاتصل بي المجلس الثقافي البريطاني، وعرض علي أن أسافر لبريطانيا لأكمل دراستي هناك، سرتني الفكرة كثيراً، وعلى الفور تصفحت كتابا يدرج جميع التخصصات المتاحة، ووقع اختياري على تخصص الكتابة الإبداعية».
وعن روايتها «نسانيت» قالت الفقير»هي رواية اجتماعية سياسية تصور الحب والرحمة والتضحية والمعاناة، وشيئا من البراءة المفقودة في جو ملتهب من الصراع والكراهية والقمع».
وقرأت الفقير، خلال اللقاء، أجزاء من روايتها «أعمدة الملح»، حيث تفاعل معها الحضور بإعجاب، مستذكرين أهمية ما جاء في الرواية، وما رصدته من أحداث مهمة، خصوصاً فترة الانتداب البريطاني.
وكانت الفقير أعلنت في نهاية اللقاء، عن إطلاق جائزة دولية بعنوان «لنكتب» للأطفال واليافعين، وهي موجهة للفئة العمرية من (10-13سنة) وكذلك من (14-16 سنة)، وستكون بالتعاون مع جهات عديدة.----الدستةر