شريط الأخبار
الوزير الرواشدة عن ‏المقدم عوض الشريفين : رجل الأمن البشوش استمرارا للتنقلات والنغييرات في المجلس القضائي .. وجبة تشكيلات كبيرة وغير مسبوقة الخميس القادم الرواشدة: مهرجان جرش حقق نجاحًا ثقافيًا باهرًا بسواعد أردنية عاجل: الملك يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المستجدات الإقليمية الاعلاميه ايمان المغربي تكتب: وداعا زياد .. ‌‏ماكرون في اتصال مع الشرع: لابد من حماية المدنيين وتفادي تكرار مشاهد العنف ومحاسبة المسؤولين عنها 5 وفيات جديدة في غزة بسبب المجاعة تركيا: رصدنا تحركات في سوريا لتقسيم البلاد الموت يترصد 100 ألف طفل في غزة ما لم يدخل الحليب فورا وفاة رضيع نتيجة سوء التغذية والمجاعة في غزة ليرتفع العدد إلى 127 بريطانيا ماضية في خطة إسقاط مساعدات غذائية من الجو في غزة ارتفاع ضحايا التجويع في غزة إلى 127 شهيدًا وزيرة النقل تترأس اجتماعا لبحث البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي 2026-2029 وزير الزراعة يتفقد مصنعا بيطريا قيد الإنشاء في مدينة الحسن الصناعية "مهرجان جرش "يواصل فعالياته الفنية ويزهو بالعروض المحلية والدولية مدير الأمن العام يكرم كبار الضباط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز النظام العربي الرسمي محرجُ جدا في ظل استمرار كارثة غزة الحالة السورية..... وزير التربية: مستمرون في تطوير امتحان "التوجيهي" ليكون إلكترونيا القوات المسلحة: مشروع التحول الرقمي في "الخدمات الطبية" سيسهل رحلة المريض العلاجية

لكاتبة الفقير: الرواية الأردنية بخير وتواكب المشهد العربي

لكاتبة الفقير: الرواية الأردنية بخير وتواكب المشهد العربي


القلعة نيوز-

رأت الكاتبة الأردنية البريطانية فادية الفقير، أن أوضاع الكتابة الإبداعية في الأردن بـ»خير»، وأننا نمتلك كاتبات وكتاب رواية أحرزوا نقلة نوعية في المشهدين الأردني والعربي.
وحول روايتها «أعمدة الملح»، بينت الفقير، في اللقاء الذي تناول تجربتها الإبداعية والأدبية، ونظمه منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، يوم الاثنين الماضي، وأداره القاص مفلح العدوان، أن أحداثها تجري في الأردن في الأربعينيات والخمسينيات، خلال فترة الانتداب البريطاني، حيث كانت الدولة الأردني تتشكل من خليط اجتماعي وثقافي متنوع يحاول أن يجد لنفسه إطاراً سياسياً موحداً، عقب الاستقلال مباشرة.
وقالت في هذا السياق «في أتون هذه المعادلة تبدأ أحداث الرواية، حيث يفتتح صوت الراوي المشهد على بقايا الإنكليز المنسحبين، وهذا الراوي هو خليط غامض من شخص حقيقي وأسطوري، يحاول تصحيح أو تكملة الأحداث التي ترويها بطلتا الرواية مها، وأم سعد التي تعتبر قصتيهما سرداً للحقيقية وأطروحة مضادة لأفك الراوي المستشرق».
وحول بدايتها الأدبية، قالت الروائية «بدأت رحلتي الأدبية في عمان صحفية، ثم شاءت الظروف الملكة إليزابيث الأردن عام 1983 فقررت الصحيفة التي كنت أعمل بها أن تنشر ملحقا ترحيبيا خاصا بمناسبة زيارتها فكتبت مقالا عن شخصين بريطانيين أتيا إلى الأردن عام 1935 كانا يسكنان في ماركا، حيث استعملت أرشيفهم الخاص، وقمت بطباعة بعض الصور في الملحق». وزادت «أعجب أحدهم بالمقال الذي كتبته، فاتصل بي المجلس الثقافي البريطاني، وعرض علي أن أسافر لبريطانيا لأكمل دراستي هناك، سرتني الفكرة كثيراً، وعلى الفور تصفحت كتابا يدرج جميع التخصصات المتاحة، ووقع اختياري على تخصص الكتابة الإبداعية».
وعن روايتها «نسانيت» قالت الفقير»هي رواية اجتماعية سياسية تصور الحب والرحمة والتضحية والمعاناة، وشيئا من البراءة المفقودة في جو ملتهب من الصراع والكراهية والقمع».
وقرأت الفقير، خلال اللقاء، أجزاء من روايتها «أعمدة الملح»، حيث تفاعل معها الحضور بإعجاب، مستذكرين أهمية ما جاء في الرواية، وما رصدته من أحداث مهمة، خصوصاً فترة الانتداب البريطاني.
وكانت الفقير أعلنت في نهاية اللقاء، عن إطلاق جائزة دولية بعنوان «لنكتب» للأطفال واليافعين، وهي موجهة للفئة العمرية من (10-13سنة) وكذلك من (14-16 سنة)، وستكون بالتعاون مع جهات عديدة.----الدستةر