شريط الأخبار
العدالة والظلم... وزارة الخارجية تعقد جولة مشاورات سياسية مع وزارة الخارجية الباكستانية وزير الزراعة: القطاع الزراعي يسهم بـ 23.5% من الناتج المحلي الإجمالي رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور واجهة المنطقة العسكرية الوسطى القضاة: تراجع تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن بعد سقوط الأسد ترامب:نتواصل مع حركة حماس وإسرائيل ونقترب من إعادة المحتجزين في غزة تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأحد المقبل مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي اللوزيين عامر النعيم مدير فرع البيادر بنك الاسكان الشوبكي : لا للإساءة للوطن وجيشه وأمنه وموقفنا مع قيادتنا في دعمها الثابت والراسخ في نصرة أهلنا في فلسطين وقطاع غزة ..فيديو رئيس النواب:الأردن نموذج للدولة الآمنة والراسخة في المنطقة توقيف فتاة بتهمة الاساءة لرجال الامن خلال مسيرة الرابية وزارة الثقافة تعلن تفاصيل الاحتفال بيوم العلم وزير الثقافة : "حملة علمنا عال " تجسد رمزية العلم باعتباره احد رموز السيادة الوطنية الشخانبة يتفقد جاهزية مدينة الأمير محمد للشباب ويطلع على خطط تطويرها وزيرة النقل تبحث مع مجلس محافظة عمان حلول مشكلات النقل بين القرى في الألوية المحيطة بالعاصمة الأمن العام يحتفي بالذكرى الـ 104 لتأسيسه بمعارض واستعراضات في العاصمة والعقبة اللجنة التوجيهية الوطنية لحوكمة البيانات الصحية تعقد اجتماعها الثاني رابطة العالم الإسلامي تدين إغلاق 6 مدارس "للأونروا" في القدس اللواء المعايطة يرعى حفل تخريج دورة تأهيل مستجدات الشرطة النسائية

لكاتبة الفقير: الرواية الأردنية بخير وتواكب المشهد العربي

لكاتبة الفقير: الرواية الأردنية بخير وتواكب المشهد العربي


القلعة نيوز-

رأت الكاتبة الأردنية البريطانية فادية الفقير، أن أوضاع الكتابة الإبداعية في الأردن بـ»خير»، وأننا نمتلك كاتبات وكتاب رواية أحرزوا نقلة نوعية في المشهدين الأردني والعربي.
وحول روايتها «أعمدة الملح»، بينت الفقير، في اللقاء الذي تناول تجربتها الإبداعية والأدبية، ونظمه منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، يوم الاثنين الماضي، وأداره القاص مفلح العدوان، أن أحداثها تجري في الأردن في الأربعينيات والخمسينيات، خلال فترة الانتداب البريطاني، حيث كانت الدولة الأردني تتشكل من خليط اجتماعي وثقافي متنوع يحاول أن يجد لنفسه إطاراً سياسياً موحداً، عقب الاستقلال مباشرة.
وقالت في هذا السياق «في أتون هذه المعادلة تبدأ أحداث الرواية، حيث يفتتح صوت الراوي المشهد على بقايا الإنكليز المنسحبين، وهذا الراوي هو خليط غامض من شخص حقيقي وأسطوري، يحاول تصحيح أو تكملة الأحداث التي ترويها بطلتا الرواية مها، وأم سعد التي تعتبر قصتيهما سرداً للحقيقية وأطروحة مضادة لأفك الراوي المستشرق».
وحول بدايتها الأدبية، قالت الروائية «بدأت رحلتي الأدبية في عمان صحفية، ثم شاءت الظروف الملكة إليزابيث الأردن عام 1983 فقررت الصحيفة التي كنت أعمل بها أن تنشر ملحقا ترحيبيا خاصا بمناسبة زيارتها فكتبت مقالا عن شخصين بريطانيين أتيا إلى الأردن عام 1935 كانا يسكنان في ماركا، حيث استعملت أرشيفهم الخاص، وقمت بطباعة بعض الصور في الملحق». وزادت «أعجب أحدهم بالمقال الذي كتبته، فاتصل بي المجلس الثقافي البريطاني، وعرض علي أن أسافر لبريطانيا لأكمل دراستي هناك، سرتني الفكرة كثيراً، وعلى الفور تصفحت كتابا يدرج جميع التخصصات المتاحة، ووقع اختياري على تخصص الكتابة الإبداعية».
وعن روايتها «نسانيت» قالت الفقير»هي رواية اجتماعية سياسية تصور الحب والرحمة والتضحية والمعاناة، وشيئا من البراءة المفقودة في جو ملتهب من الصراع والكراهية والقمع».
وقرأت الفقير، خلال اللقاء، أجزاء من روايتها «أعمدة الملح»، حيث تفاعل معها الحضور بإعجاب، مستذكرين أهمية ما جاء في الرواية، وما رصدته من أحداث مهمة، خصوصاً فترة الانتداب البريطاني.
وكانت الفقير أعلنت في نهاية اللقاء، عن إطلاق جائزة دولية بعنوان «لنكتب» للأطفال واليافعين، وهي موجهة للفئة العمرية من (10-13سنة) وكذلك من (14-16 سنة)، وستكون بالتعاون مع جهات عديدة.----الدستةر