شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

إشهار «منتدى حائط المدينة الثقافي» في «بيت عرار»

إشهار «منتدى حائط المدينة الثقافي» في «بيت عرار»



القلعة نيوز-

أشهر مساء أول أمس في بيت عرار الثقافي، «منتدى حائط المدينة الثقافي» الذي تأسس حديثاً، بحضور مدير ثقافة إربد عاقل الخوالدة، اشتمل على باقة من الكلمات والقصائد الشعرية، حيث تحدث الخوالدة في كلمة له عن تمكين المضافات ودورها في الفعل الثقافي، كما بين ضرورة الاستعداد لإربد عاصمة الثقافة العربية 2021، هذا وأدار مفردات الحفل فراس بطاينة وسط حضور كبير من أبناء ومثقفي المحافظة.
وتخلل حفل الإشهار الذي أقيم وسط حضور لافت، عدد من الكلمات لكل من: زينب الناطور رئيسة المنتدى، ومحمد الطيطي الرئيس الفخري، ومستشار المنتدى إسماعيل الناطور، تناولوا في كلماتهم أهمية الثقافة، وتوجهها إلى كافة الشرائح المجتمعية، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والأشغال اليدوية والمجتمعية.
الشاعر حسن البور يني قرأ في حفل الإشهار باقة من قصائده، من مثل « الحظ الكسيح» و « وشاية»، قصائد البوربني تجلّت فيها روح الشاعر في رؤى صوفية مسكونة بالوجد الروحاني والعشق الشفيق، لغة موحية معبرة عن مكنونات النفس البشرية التي تقف على شؤون الذات الشاعرة المنصهرة في مياه الواقع.
من قصيدته «الحظُّ الكسيح» يقول:»إلى عينيكِ هاتيكِ الغوافي/ يحجُّ القلبُ في رَكبِ القوافي/ يطوفُ السّبعَ مَسكوناً بحُلمٍ/ ويتلو الشّوقَ منهُوكاً وحافي/ ويسعى دون خَلقِ اللهِ سعياً/ ليأتي النبعَ مسفوحاً وصافي/ فهلَّ الصُّبحُ والاطيارُ طارت/ ودقَّ الفجرُ أجفانَ الغوافي/ فلا مرَّت به الأضعانُ حجّاً/ ولا رقّتْ له أختُ المنافي/ صعيب النّولِ يا قلبي وحظي/ كحظِّ الطير في يوم السّوافي».
ومن قصيدته «وشاية» التي يتأمل بها روحه المعذبة وضياع الطريق وفقدان الحلم، نقتطف منها:»ضلَّ الطريقَ/ وما مِن مُجيرٍ/ يُقِيلُ العثارَ بهذا الضياعْ/ وعزَّ الوصولُ إلى مصرَ برّاً/ فأينَ القوافلُ يا مُرتجيها/ وأين الصّواعْ/
فرَدَّ النّحيبُ بلومٍ شجيٍّ/ على مَنْ تُنادي بليلِ البقاعْ ؟/ قد غارَ ماءُ الحياءِ حياء/ فلملِم رُفاتكَ/ فالحلمُ ضاعْ».
ومن جهته قرأ الشاعر نضال الرفاعي، باقة من قصائده العمودية التي أبحر فيها في فضاءات الأرض، الأرض التي مجبول من تربتها، قصيدة لا تخلو من النفس التراجيدي الحزين وتقف على توجعات الروح وشؤون الذات الشاعرة للأرض، قصائد الشاعر الرفاعي تمعن كثير في الوجع الإنساني وحالة الفقد والحزن المعتق في القلوب.
وفي قصيدته «ابن الأرض» يقول: «خذني إلى المجدِ أو فاحفر ليَ القَبرا/ يا موطنًا أرهقت أحزانُه العُمرا/ جاوزتَ بالجَرحِ حدَّ الصبرِ يا وطني/ رتِّلْ سهامكَ صوبي أحتملْ صبرا/ الأمسُ عاتبني واليومُ يصفعني/ والطينُ يهذي بسرٍ لم يعد سِرّا/ كانت جبالُكَ حصنًا دونَ مَطمعهم/ لكنها اليومَ تُهدى في الخفى خِدرا/ مَن ذا الذي في بلادي باتَ مؤتمَنًا؟/ مَن يزرعُ البذرَ أم مَن يعصرُ الزهرا/ إنِّي ابنُ هذا الثرى والصخرُ يعرفني/ لمَّا شققتُ دروبًا للعُلا بِكرا» إلى أن يقول فيها:»وابنُ القوافي وهذي الأرضُ مُرضعتي/ أنهرتُ جرحيَ في أوراقهِ حِبرا/ هل أستكينُ وبعضُ الصمتِ يقتلُني/ ومركبُ العمرِ صمتًا جاوزَ البحرا/ إنَّ الذي شاب بالأوجاع مفرِقه/ لا يكتُبُ الذلَّ في سِفر الثرى سطرا/ لم يبقَ في العمر ما يُدني لنا دعة/ فعانِقِ الأرضَ يا بن الأرضِ مُخضَرّا/ والأرضُ تعرفُ مَن للمجدِ يفلحُها/ كالأمِّ تذكرُ من أبنائها الأحرى/ ما لي بشعري إذا الأوراق تنكرني/ حرًّا يعتِّقُ في أقلامِه شعرا».
واختتم حفل الإشهار بقراءات شعرية للشاعر ربحي الجوابرة الذي قرأ قصيدة عمودية مفعمة بالوجع والرحيل وحالات الفقد وجراحات النفس وعذاباتها، قراءة الشعراء الثلاثة عاينت موضوعات مختلفة وقضايا الوطن والإنسان والمرأة والحياة.
وأعقب حفل الإشهار تكريم الداعمين والمساهمين والمشاركين.