شريط الأخبار
كيف استخدمت الولايات المتحدة حق «الفيتو» في مجلس الأمن بشأن حرب غزة؟ "النصر لا يُمنح بل ينتزع".. السيسي يوجه رسالة لإسرائيل وترامب في ذكرى حرب أكتوبر الحكومة الهولندية تقدم دعما لقطاع المياه بقيمة 100 مليون يورو توقيع مذكرة تفاهم بين وكالتي الأنباء الأردنية والعربية السورية للأنباء مفاوضات حاسمة في مصر بشأن الخطة الأميركية لوقف الحرب على غزة السيسي يشيد بخطة ترامب قبيل مباحثات حاسمة بشأن وقف إطلاق النار تستضيفها بلاده حسّان في جولة تفقدية في الشوبك والبترا ووادي موسى استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو وسيم حداد نموذج متكامل للقيادة الرشيدة تدشين مشروع أردني – أوروبي جديد يعيد الحياة إلى موقع مكاور الأثري الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد السفير الكندي إصابة 20 شخصًا في حادث إطلاق نار في استراليا عين الزغدية... نبع الحياة وجمال الطبيعة في عجلون الوطني للأمن السيبراني يطلق حملة "تلميحة رقمية" للعام الرابع على التوالي مشروع توأمة بين مستشفى معان ومركز الحسين للسرطان لتعزيز الخدمات الصحية التربية تطلق المساعد الذكي التعليمي "سراج" بشكل تجريبي رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان ليكورنو يقدم استقالته وماكرون يقبلها الذهب يتجاوز 3900 دولاراً للأونصة لأول مرة وسط تزايد الطلب على الملاذ الآمن صفقة تاريخية.. الكشف عن ناد كويتي عُرض عليه ضم محمد صلاح تراجع تدريجي في درجات الحرارة حتى الخميس - تفاصيل

الفايز يؤكد : ان عالمنا اليوم تسوده الفوضى

الفايز يؤكد : ان عالمنا اليوم تسوده الفوضى


القلعة نيوز-
اكد رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز على ضرورة وضع استراتيجيات واليات واضحة ، تكرس ثقافة قبول الاخر والعيش المشترك ، وتعمل على بناء علاقات تشاركية تقوم على الاحترام ، وتعزيز التنمية المستدامة ، وتمكن من تبادل المعرفة ،وتوحد الروى والجهود حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك لدول اورواسيا ، فالجهود الجماعية المبنية على الثقة والاحترام ، ستمكن التغلب على الفوضى التي تجتاح العالم ، في ظل التجاوز على مبادئ القانون الدولي وتحديه ، تحت مبررات غير مقبولة او منطقية .
جاء ذلك في الكلمة التي القاها اليوم في مؤتمر الرابع لرؤساء برلمانات دول الاورواسيوية ، والذي بدأت اعماله اليوم في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان .
وبين الفايز ، ان عالمنا اليوم تجتاحه الفوضى ، عالم قتل فيه مئات الاف بلا ذنب ، واصبح مثلهم لاجئين في دول اخرى ، وانتهكت فيه ايضا الاعراف والمواثيق الدولية ، واصبح يجنح الى التطرف والعنف ، وتسيطر عليه لغة الكراهية والعنصرية ، وغابت عنه قيم العدالة والتعاون والمساواة والحرية الامر الذي يتطلب العمل الجاد للتصدي لهذه الممارسات والظواهر السلبية وهو امر غير مقبول ويهدد البشرية ويزعزع السلم العالمي ، ودعا كافة البرلمانين ، الى الاسهام بشكل فاعل لتطوير جهد جماعي ، يحقق ألاهداف التي ينعقد المؤتمر الرابع لآجلها ، والمتمثلة في بناء الثقة ومد جسور التعاون ، وتعزيز الشراكة بين دول وشعوب الاورواسيا . وقال رئيس مجلس الاعيان "لقد آن الأوان لأجراء مراجعة شاملة ، تبني شراكة حقيقية بين دول اورواسيا ، فمصلحتنا ان نكون معنا ، في ظل انتشار سياسة التحالفات والتكتلات ، المصلحية ، والامنية ، والاقتصادية ، حتى تنعم شعوبنا بالامن والاستقرار " .
وقال مخاطبا المؤتمرون " انني اقول لكم وبأسف شديد ، انه وفي منطقتنا ، منطقة الشرق الاوسط ، فقدت شعوبنا الثقة ، وسيطر عليها الشعور باليأس ، وبات الحديث عن الثقة والحوار والتعاون غير مقنع ، لقد باتت منطقتنا مسرحا لصراعات الدول المهيمنة ، وتتدخل دول اقليمية في شؤوننا الداحلية " .
وقال الفايز في كلمته ، كيف لنا اقناع اقناع شعوبنا بمضامين مؤتمرنا ، والشعب الفلسطيني يعاني من اطول احتلال في التاريخ ، وما هو المنطق الذي يحكم المجتمع الدولي ، وهو يقف متفرجا على المأسي التي يعاني منها الكثير من شعوبنا في العالم العربي ، نتيجة للحروب الاهلية التي تجري فيها وادت الى قتل مئات الالاف من الابرياء ، والى تفاقم مشكلة اللاجئين .
واضاف " اننا في الاردن ندعم وبكل قوة جهود اشقائنا في مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ، للحفاظ على الامن والاستقرار في هذه المنطقة النهمة والحساسة جيوسياسا " .
وقال من حقنا ان نتسأل ، لماذا عجز المجتمع الدولي ، الذي ينادي بالحرية والعادلة ، عن حل هذه الازمات ، ولمصلحة من استمرار نزيف الدم العربي ، ولماذا تخلى المجتمع الدولي عن تعهداته والتزاماته تجاه الاردن ، الذي يستضيف اليوم على اراضيه ، مليون و300 الف لاجئ سوري ، ايمانا منه بالقيم الانسانية والمواثيق والمعاهدات الدولية " ، لقد ترك الاردن لوحده يواجه ازمة اللجوء السوري ، وهو الذي تحمل عبء اللجوء نيابة عن العالم باسره ، فالاردن يعاني اليوم صعوبات اقتصادية وتحديات امنية بسبب صراعات المنطقة ، ورغم ذلك ما زال مستمر بدوره الاخلاقي والانساني تجاه اللاجئين لهذا فان دعم الاردن ومساعدته ليس منة ، بل واجب اخلاقي وانساني وقانوني.
واكد على ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، مستمر بجهوده الرامية ، لايجاد مجتمع انساني خالي من العنف والتطرف ،يعظم القواسم المشتركة بين الشعوب ، مجتمع انساني يؤمن بقبول الاخر ، والتعاون على اسس من الاحترام المتبادل ، والايمان المطلق بمختلف القيم الانسانية النبيلة ، والمواثيق والاعراف الدولية، وهو يحرص على المساهمة الفعالة ، في المبادرات التي التي تسعى الى ايجاد البيئة الفاعلة المعنية " بالسلم والأمن والتنمية " للوصول الى عالم يتسم بالتعاون والثقة ، ويؤمن بالحوار المسؤول لتجاوز الاختلاف ، ولايجاد شراكة أقوى في أوراسيا، بصورة متوازنة ومتكاملة.