شريط الأخبار
النواب يواصل مناقشة مشروع قانون الوطنية لشؤون المرأة اليوم الاثنين خلال اللقاء الجماهيري في ديوان المرحوم حمد أبو زيد .. القطاطشة يؤكد أنّ الرجال تعرف بالمحن ، ولن نسمح بالمزايدة على مواقف الأردن ..فيديو البنك الأردني الكويتي يعلن عن الفرع الفائز للعام 2024 لمبادرة (Customer Experience Leader) رفع العلم الأردني في مواقع رئيسة في جميع محافظات المملكة احتفالاً باليوم الوطني للعلم الأردني أورنج الأردن تقدم عروضاً وخصومات لمتقاعدي الضمان على الأجهزة والخدمات الملك يفتتح نادي ضباط الأمن العام في منطقة غمدان "رئيس النواب" والسفير العراقي: الأخوة والمحبة ستبقى عنواناً للعلاقات الأردنية العراقية ولي العهد يلتقي العاهل البحريني خلال زيارة خاصة وزير الخارجية التركي: أردوغان يعتزم زيارة سوريا رئيس الأعيان: الأردن قادر على تجاوز كل التحديات مسؤول تركي: إنشاء آلية أمنية مشتركة مع الأردن مركزها سوريا يجب عدم خلط الأوراق وخلط الحق بغيره الدبلوماسية.. وزير الزراعة: 6.9 بالمئة نسبة نمو القطاع العام الماضي صناعيون: الصادرات الأردنية تمتلك فرصة لمواجهة التحديات التجارية العالمية الشرع يزور الإمارات الاحتلال يحرم آلاف المسيحيين من الوصول إلى مدينة القدس في أحد الشعانين الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ77 على التوالي أبو بقر أميناً عامَّاً لوزارة الشَّباب، والمهندس رياض الخرابشة مديراً عامَّاً لهيئة تنظيم النقل البري، والدكتور إبراهيم الرواشدة مديراً عاماً للمركز الوطني للبحوث الزراعيَّة الصناعة والتجارة تقرر رفع منع التصدير وإعادته عن بعض السلع

العمرو يكتب:حكومة جديدة ام تعديل .. الخيارات مفتوحة

العمرو يكتب:حكومة جديدة ام تعديل .. الخيارات مفتوحة
القلعة نيوز :بقلم الدكتور قاسم جميل العمرو
بعد دخول اضراب المعلمين الاسبوع الرابع يتعقد المشهد على الساحة الى درجة صعوبة التنبؤ بما سيحصل، لكن قد يحصل تغيير درامتيكي، حساباته مختلفة تماما عما يحلم به المستوزرون الذين نشطوا بالفترة الاخيرة في دق الاسافين وتوسيع الهوة بين السلطة والشارع، ولغة التحريض التي استخدموها ضد المعلمين، طمعا منهم في منصب هنا او هناك خصوصا بعد التفاف وتأييد واسع لشريحة كبيرة من المواطنيين لمواقف نقابة المعلمين رغم قسوتها واضرارها بالطلبة

المستوزرون كان همهم الوحيد سرعة الانقضاض على المعلمين وانهاء اضرابهم بأي وسيلة إرضاءً للحكومة ليثبتوا ولائهم المزيف علما بان سيدنا اطال الله عمره تحدث في وقت سابق واشاد بمطالب الحراك السياسي ووصفه بانه الفرصة التي لاحت ليستغلها لتجاوز الحرس القديم واحداث الاصلاح السياسي وتحديث الدولة، وفي لقاء جمع جلالة الملك بالطلبة في الجامعة الاردنية قبل مدة خاطبهم قائلا اضغطوا من تحت حتى نحاصر الفساد، كما دعا جلالته الى كسر ظهر الفساد، وكسر ظهر الفساد لا يمكن ان يتم الا اذا كان هناك حكومة قوية تُخضع الجميع دون استثناء لسيادة القانون دون امتيازات لاحد، وتوحيد كل الاجراءات التي من شأنها تحقيق العدالة الاجتماعية، وانهاء الاحتقان الناتج عن الانقسام الطبقي الحاد الناتج عن سيطرة الطبقة البرجوازية على رأس المال والسلطة بنفس الوقت

المشهد اصبح اكثر ضبابية بعد فشل الحكومة فشلا ذريعا باجراء حوار يلبي طلب المعلمين بالعلاوة كما فشلوا ايضا بتقديم صورة تثبت ان الدولة تمر بأزمة اقتصادية لارتفاع المصروفات الترفية للحكومة وانتشار الهيئات والتنفيعات برعاية الطبقة البرجوازية، مما فتح اعين اللاهثين للحصول على المنصب الذي سيكشف لهم مصباح الثروة السحري فبدلا من ان يرشدوا القرارات ويقولون كلمة خير، صبوا على النار زيتا ليعتلي الدخان وتغيب الرؤيا فيخسر الوطن

ازمتنا الحقيقية ليست مطالب النقابة بل في غياب العدالة الاجتماعية وظهور طبقة انتهازية منافقة تتقرب من الطبقة البرجوازية لتحقيق المنافع الشخصية على حساب الوطن وعلى حساب سيادة القانون وهذه الطبقة لا تظهر الا في مجتمعات العالم الثالث لغياب القيم وتراجعها وغيابها في اغلب الاحيان، وبنفس الوقت غياب الارادة في تطبيق سيادة القانون

اعتقد ان الايام القادمة حبلى بالاحداث المفاجئة فبدلا من تعديل الحكومة ستؤدي الازمة الى تغيير الحكومة وتعيين حكومة وطنية قريبة من الهم الشعبي بعد فشل وزراء الديجتال وفشل خططهم الاقتصادية وخير دليل تراجع ايرادات الضريبة الى حد مزعج بعد ان بشرتنا الحكومة بالسمن والعسل، حكومة الرزاز لم يعد هناك مبرر لوجودها لانها لم تنجح بأي ملف بل زادت المشهد تعقيدا وصعوبة وازمة المعلمين خير دليل، فالحكومة العاجزة عن تأمين مبلغ 10ملايين دينار شهريا كعلاوة للمعلمين تسترجع ثلثه على شكل ضرائب، غير قادرة على نقل موظف يدعمه نائب