شريط الأخبار
البرلمان العربي يدين تصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين مجلس إدارة جديد لجمعية المصدرين برئاسة العين الخضري مدرسة حقلية في لواء الكورة لزراعة النباتات الطبية والعطرية الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات والسواقين بلواء بني كنانة ودير أبي سعيد غدا أجواء معتدلة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب الملكة رانيا: ضرورة إعادة النظر بمعنى التقدم الإنساني إدانات خليجية لتصريحات رئيس حكومة الإحتلال بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم المهيرات والجبور نسايب في خطوبة الدكتور حسام المهيرات والدكتورة فرح صايل الجبور .. الشيخ خليفة المهيرات طلب ومعالي الشيخ محمد بركات الزهير أعطى..فيديو وصور المناطق الحرة: منطقة لوجستية سعودية في الأردن لصادرات إعادة الإعمار في المنطقة الوحدات ينتزع فوزًا صعبًا من الرمثا في بطولة الدرع إرادة النيابية: تصريحات نتنياهو حول تهجير أهل غزة إعلان حرب إبادة جديدة الحكومة اللبنانية ترحب بخطة الجيش لـ"حصر السلاح" خارجية بلجيكا: مصداقية الاتحاد الأوروبي في "طور الانهيار" الإعلام العبري يحذر من قوة مصرية سعودية قد تغير موازين القوى الأردن يدين تصريحات متطرفي الحكومة الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم فوزي الملقي عام 1949: مؤتمر لوزان أفشل مناورات التقسيم مروحيات أردنية تنقل الرئيس محمود عباس إلى عمَّان في طريقه إلى لندن ميلانيا ترمب: الذكاء الاصطناعي مثل أطفالنا علينا توجيهه بمسؤولية عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

"عمان العربية" تحتفل بذكرى مرور عشرين عاماً على تأسيسها

عمان العربية تحتفل بذكرى مرور عشرين عاماً على تأسيسها



القلعة نيوز-
تحتفل جامعة عمان العربية بذكرى مرور عشرين عاما على تأسيسها، وتعود قصة الجامعة الريادية إلى العام 1997 عندما أنشئت بقرار مجلس التعليم العالي كجامعة خاصة غير ربحية تختص بالدراسات الجامعية العليا وباشرت الجامعة التدريس في العام 1999، تحت مسمى جامعة عمان العربية للدراسات العليا؛ لتكون أول جامعة أردنية مختصة في برامج الدراسات العليا للماجستير والدكتوراه؛ لكنها ما لبثت عام 2009م أن فتحت باب القبول في برامج البكالوريوس وأصبح اسمها جامعة عمان العربية. منذ بداية نشأتها بذلت أسرة الجامعة من رئاسة وأعضاء هيئة تدريس وإداريين جهودهم لتكون شريكاً فعالاً في الجهد المبذول على المستوى الوطني والإقليمي في تعزيز جودة التعليم، وتأمين بيئة تنمي فكر الطالب ليكون عنصراً فاعلاً ومبدعاً يعود بالنفع على المجتمع، إضافة إلى أن تكون بيئة جاذبة لطلبة من الدول المجاورة والأجنبية. وسعت بشكل دائم إلى تحقيق التميز، وتعزيز روح الريادة والإبداع، وتقديم التعليم الجيد، والبحث العلمي الأصيل، إضافة إلى خدمة المجتمع، وأخذت الجامعة على عاتقها رفد سوق العمل بخريجين مزودين بالمعرفة والتدريب، ومؤهلين للتفوق في مجالهم المهني، وقادرين على تلبية متطلبات سوق العمل. كذلك ومن خلال كلياتها الثمانية : العلوم التربوية والنفسية، الأعمال، القانون، العلوم الحاسوبية والمعلوماتية، الآداب والعلوم، الهندسة، الصيدلة، وكلية علوم الطيران، سعت الجامعة لبلورة وتكريس دور الجامعات في المشاركة في عملية البناء الوطني من خلال إشاعة أجواء وفضاءات تسمح باحترام الرأي والرأي الآخر، وتحترم التعددية، من منطلق إيمانها بالوسطية. وتتمتع الجامعة بإطلالة عالية على شارع الأردن، ففضاؤها في التميز والريادة لا حدود له، وهي التي يقع حرمها في منطقة مطلة على العاصمة عمّان وتقع على أربع محافظات: العاصمة عمان، ومحافظات البلقاء والزرقاء وجرش. وحرمها الجامعي في نمو دائم لتحقيق أعلى معايير الجودة، وتعمل على زيادة عدد التخصصات بما يخدم احتياجات سوق العمل، وتلبية حاجاته؛ فقد بلغت مساحة المباني القائمة حالياً ما يتجاوز 15000 متر مربع، إضافة إلى ما يزيد على 5000 متر مربع من الساحات، والمساحات الخضراء. ولا تخفي إدارة الجامعة تطلعاتها في الانتقال بجامعة عمان العربية، إلى مصاف متقدمة في الريادة والابداع. فأسرة الجامعة وإدارتها وفريقها المتميز يقود الجامعة بتوجيهات مجلس أمناء منفتح على كل الأداء والمقترحات، لتعزيز البحث العلمي التقني البحت، وتوجيه الدعم المالي للمشاريع العلمية مباشرة، والمشاريع التي تخدم المجتمع المحلي، والانتقال بالتعليم إلى التعلم التطبيقي.
لذلك، حققت الجامعة مراتب متقدمة بين التصنيفات المحلية والعربية والدولية مثل حصولها على المرتبة (81) من بين (800) جامعة عامة وخاصة عربية حسب تصنيف QS، كما ترتبط الجامعة بالعديد من الاتفاقيات المحلية والعربيةً منها: اتفاقيات مع جامعات ماليزية وتركية وأجنبية مختلفة. ووضعت الجامعة استراتيجية جديدة، من عام (2017-2020) تحكم عملها، وتكون مؤشراً للأداء وفترة الإنجاز انبثق منها استراتيجية لكل كلية منسجمة مع استراتيجية الجامعة، ولكل دائرة من الدوائر الإدارية حتى تكون رؤية كل مركز أو قسم أو كلية أو دائرة واضحة، ونسعى لتحقيقها حسب المدة المحددة لأن التخطيط هو أساس كل عمل ناجح وسليم. تفتخر جامعة عمان العربية أنها جسدت رياديتها من خلال تأسيسها كلية علوم الطيران التي مثلت انعطافة مهمة نحو التعليم التقني، وهو التخصص الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسب تصنيف أكاديمية الطيران الملكية الأردنية، وهي شريك الجامعة في تأسيس هذا التخصص الذي يمنح البكالوريوس في صيانة الطائرات.
حيث يدرس الطالب في هذا التخصص التقني التطبيقي مساقات تدمج بين النظري والعملي، ومنها مساقات في رياضيات وفيزياء الطيران، وقانون الطيران والسلامة الجوية، ونظرية الطيران، وأساسيات الديناميكا الهوائية -نظريا وعمليا- ومواد وأدوات بناء الطائرة المعدنية، وأساسيات الكهرباء، وأنظمة وهياكل الطائرات التوربينية، والمحركات التوربينية. فهذا التخصص ينسجم مع سياسة واستراتيجية التعليم العالي في التحول نحو التعليم التقني، كما أنه ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية التي عبر عنها جلالة الملك في الورقة النقاشية السابعة بضرورة بناء قدراتنا البشرية وتطوير العملية التعليمية جوهر نهضة الأمة، لذلك يركز التخصص على الجانب التطبيقي التقني. ومن جهة ثانية، ينشط مركز الأعمال الريادية والمبادرات المجتمعية في الجامعة في تكريس مسارين مهمين لدى الطلبة وهما: المبادرات والمشاريع الصغيرة، إذ وفي فترة قصيرة تمكن المركز من تعميم ثقافة العمل الريادي والتطوعي، و تفجير طاقات طلبة تطلعوا لمنصة تمكنهم من تفجير طاقاتهم الإبداعية في العمل والتسويق. واستهدف المركز جميع طلبة الجامعة، لكن التركيز انصب على طلبة مساق الريادة والإبداع الذي يدرس نظريا مفاهيم الريادة والإبداع من خلال كليتي الاداب والعلوم والأعمال، لكن المركز الآن يتيح للطلبة الدمج النظري بالجانب العملي.