شريط الأخبار
تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية ارتفاع قياسي في الشيكات المرتجعة بالأردن أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟ أجواء لطيفة الأربعاء والخميس وكتلة حارة تؤثر على المملكة الجمعة صاروخ يمني ثالث يستهدف إسرائيل خلال 24 ساعة ارتفاع التداول العقاري في الأردن 4% للثلث الأول من العام الحالي لتسجل ملياري دينار بعد أحداث الكلاسيكو.. برشلونة مهدد بعقوبات مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة

ماجد القرعان : هل من صحوة لتصويب أداء اعلام الديوان الملكي؟

ماجد القرعان : هل من صحوة لتصويب أداء اعلام الديوان الملكي؟

القلعة نيوز: كتب ماجد القرعان
ليست المرة الأولى التي توجه سهام الانتقاد لأداء دائرة الاعلام في الديوان الملكي والذي بات احيانا يأتي بانعكاسات ليس ايجابية الملفت ونحن في عصر عالم القرية الصغيرة وسرعة تناقل المعلومات عبر الفضاء المفتوح ان رصد بعض المعنيين في الديوان لما تضج به منصات التواصل الاجتماعي يشي بصورة ما الى انهم احيانا ليسوا بمستوى المتابعة والتدقيق فيما يقال ويُكتب أو ان الأسهل بالنسبة لهم التطمين بأن ” كل شي تمام ” مبررين ما يرصدون من تعليقات وانتقادات بأن اصحابها يبحثون عن الشعبويات أو مكتسابات مالية ومناصب وترضيات .

في الوسط الصحفي لا توجد اسرار يمكن أخفاؤها أو ان يتم تضليلهم بها لا بل أجزم ان بينهم من يمتلك قدرات لا تقل عن قدرات من تدربوا عليها وامتهنوها وبالتالي فان مهنة المتاعب لا يمكن لأحد ان يتقنها الا من مارسها واصبحت جزءا من شخصيته.

الملفت بالنسبة لبعض من يتولون اعلام الديوان الملكي انهم بالأغلب لم يمارسوا المهنة بل انهم اما عملوا في مؤسسات تُعنى بالعلاقات العامة أو تم تعيينهم في مؤسسات اعلاميه باسلوب او باخر .

أمر طبيعي ان يُؤشر حملة الأقلام الحرة من كتاب مقالات وصحفيين في كتاباتهم ومتابعاتهم على مواطن شبهات الفساد والخلل بغية ايصال رسائل الى المخططين وصناع القرار الذين يتوجب عليهم التمعن في قراءة ما تحمله هذه المقالات من رسائل من أجل التصويب والمحاسية ان اقتضى الأمر . وهم ليسوا باحثين عن الشعبويات أو طامعين بمال أو مناصب .

كتبنا هنا وكتب غيرنا من الزملاء في أمر تنظيم اعلام الديوان الملكي .. وكشفنا بالمعلومة الصحيحة كيف يتم اختيارمن يلتقون بجلالته ولم نظلم احدا حين أشرنا على اشخاص ليس لهم علاقة بمهنة المتاعب وليسوا من حملة الأقلام القادرين على التعامل مع افكار ومبادرات وهموم جلالة الملك التي نقدرها ونجلها

واقع الحال بالنسبة لاعلام الديوان الملكي تحديدا انه بحاجة لأعادة الهيكلة ليتولاه اشخاص احترفوا مهنة المتاعب وليس العلاقات العامة .