شريط الأخبار
هطولات غزيرة وبلديات تفعّل خطة الطوارئ الأمير عمر بن فيصل يرعى اختتام فعاليات أولمبياد الروبوت الوطني مقتل 4 أشخاص بهجوم امريكي على قارب في الكاريبي الملك يشدد على أهمية التزام جميع الأطراف باتفاق إنهاء الحرب في غزة الرواشدة يرعى حفل تخريج الدورة الأولى من طالبات وطلاب مركز الفنون في عجلون نقابة الصحفيين تدرس تحريك دعوى قضائية ضد موظفة حكومية قامت بتكريم أفراد يعملون في المجال الصحفي والإعلامي بصفة غير قانونية الملك يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني في إسلام أباد مصر تؤكد أهمية حشد الدعم الإقليمي والدولي لخطة إعمار غزة لبنان يعتزم رفع شكوى عاجلة لمجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب بناء جدار إسمنتي يتخطى "الخط الأزرق" وزارة الأشغال تتعامل مع 80 بلاغا خلال الظروف الجوية السائدة الأمير فيصل يتوج الفائزين في سباق "أيلة للدراجات الهوائية" الحرس الثوري الإيراني يؤكد احتجاز ناقلة نفط في الخليج العيسوي يرعى حفل إشهار هيئة أردن المستقبل "أبشر سيدنا. المستقلة للانتخاب: العمل جارٍ على تخصيص مواقع الدعاية المعايطة يؤكد أهمية منح الشباب مساحة أوسع في الأحزاب القبض على طيار متورط بطلعات جوية استهدفت مدنيين في سوريا مسؤولون: الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال استئناف القتال في غزة وزير الإدارة المحلية يتابع جاهزية بلديتي جرينة والفحيص للحالة الجوية الوزير الرواشدة" يشارك في حفل استذكار الشاعر نايف أبو عبيد بمحافظة إربد أبورمان: الإعفاء الضريبي لحفل هيفاء وهبي يتجاوز 4 اضعاف المعلن

الدكتور المناصير يكتب : التباهي بحفلات الاعراس

الدكتور المناصير يكتب : التباهي بحفلات الاعراس

القلعة نيوز:


بقلم : الدكتور داوود المناصير

أصبحت عادة التباهي بعدد المدعوين على الاعراس وعدد المناسف ونوعية اللحم وكثرة المكسرات هي المعيار للتصنيف الاجتماعي لأي شخص مع ان الجميع في الجلسات الضيقة يجمعون ان هذة العادات أصبحت مظهرا يعبر عن التخلف والتراجع إلى عهود الجهل والتخلف وللأسف فإن المثقفين والمتعلمين والذوات وكل شخص برايي هو ذات يقلدون البسطاء والمعدمين في تصرفاتهم هذة فبدل من أن يكون المثقف والمتعلم قائد رأي أصبح تابع ومقلد ويتفأخر بأنه نافس الشخص البسيط الذي يبحث عن أي شي يجعل له شان وللأسف اننا أصبحنا ننقاد خلف من يدعون انهم شيوخ او اهل كرم وهم بالاصل جهله فجميعهم معروف تاريخهم ومهنهم البسيطة (وهي ليست عيب) ..
وبدل من أن ينفق شخص على عرس لابنه (وبالدين كمان) يركز على أنه شخص عمل اللي ما قدر يعمله سين من الناس مع انه غني ومبسوط ويصف ذاك العاقل بأنه(صاقط ناكت بخيل هامل ول عليه) وبعد ما تروح السكرة وتجي الفكرة يبداء بالندم وهكذا ثم نقول (الوضع الاقتصادي تعبان الناس ماكله هوى) طيب مادا انه كل واحد طفران قادر يجمع مبلغ يفوق ١٠٠٠٠ آلاف دينار ليش ما يعمل مشروع منتج ويشغل ابنه فيه بدل البعزقة ..
ينطبق ذلك على الانتخابات فمن يحمل درجة الدكتوراة او الماجستير او البكالوريوس يوم الأصوات ينتخب على اساس عشائري ويتخلى عن كل اللي تعلمه واللي كان ينظر فيه ..