شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

النسور يدعو إلى إدارة "الباقورة والغمر" بطريقة صحيحة والاستفادة منهما زراعياً

النسور يدعو إلى إدارة الباقورة والغمر بطريقة صحيحة والاستفادة منهما زراعياً

القلعة نيوز: استحضر رئيس الوزراء السابق العين الدكتور عبدالله النسور الجهود التي بذلها جلالة الملك الحسين بن طلال (طيب الله ثراه) في إصراره على أردنية منطقتي الغمر والباقورة خلال مفاوضات معاهدة السلام خلال تسعينات القرن الماضي.

وقال النسور في حديث لبرنامج "هذا المساء" والذي يبث عبر التلفزيون الأردني ويقدمه الزميل حازم الرحاحلة، يوم الإثنين: "كنت أتوقع أن يكون جواب الأردن هو انهاء الاتفاقية ويجب أن لا ننسى جهود الملك الحسين بن طلال (طيب الله ثراه) لأن إصراره أنذاك أن لا شبراً واحداً خارج السيادة الأردنية، وتمسك (طيب الله ثراه) بعودة كل سنتمتمر من الأرض الأردنية".

وبين النسور أن الرسالة واضحة وهي: "أن كل التراب الأردني مهما كانت مساحته ومهما كانت الظروف هو مقدس".

وعن زيارة جلالة الملك إلى منطقة الباقورة اليوم، قال النسور: "بدون أدنى شك أستطيع أن أتخيل العواطف التي جاشت في ذهن جلالة الملك وولي العهد وكل أردني حين تم وضع القدم الأولى على الأرض، لأنه خلال 25 عاماً مضت كانت هناك تخوفات أن لا يصل الأردن لهذا القرار، حيث إن كل "سنتمتر" كان يؤرق الأردنيين، وفي السنوات الأخيرة انتظر الإعلام والرأي العام هذه اللحظة، وجلالة الملك على الدوام كان بمستوى الأمل والطموح لدى الشعب الأردني".

وأضاف النسور: "جلالة الملك في زيارة الباقورة مثلنا جميعاً، والأردنيون ينظرون إلى فلسطين وأهلها، ومن هناك نتطع إلى فلسطين وأهلها الذين يقاسون المُر من الإحتلال الاسرائيلي، فالقضية الفلسطينية في وجداننا".

وقال: "الإعلام العبري في السنة الأخيرة عبر عن يأس الحكومة الاسرائيلية من تغيير القرار الأردني، لذا غاب الإدعاء أن يتخذ جلالة الملك قراراً غير فرض السيادة على الباقورة والغمر وإنهاء العمل بملحق المعاهدة".

وبين النسور أن "جلسة خطاب العرش وكأنه جرى توقيتها لتتزامن مع توقيت الإعلان لإنهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر"، مشيراً إلى أن جلالة الملك تحدث بعشر كلمات أعلن فيها إعلان السيادة الأردنية على منطقتي الغمر والباقورة.

ودعا النسور الحكومة إلى أن تدير قطعتي الباقورة والغمر، بطريقة صحيحة وعلمية وبتكنولوجيا متطورة، وذلك بالحرص عليها، معتبراً أن اهمالهما يعتبر "نكسة" للوجدان الأردني.

وأكّد على مقدرة الأردن على إدارتهما، قائلاً: "نحن لدينا زراعة متقدمة تماماً، ولدينا انجاز مشرف بالزراعة خاصة بالأغوار"، مشدداً على ضرورة الحرص على منطقة الغمر من جهة العناية بمزروعاتها إذ باتت ملكيتها كاملة للأردن، "يجب أن نسمع من الحكومة كيفية استفادتها من الأرض واستفادة أهالي الأغوار الجنوبية منها".

وقال: "أدار جلالة الملك والحكومة موضوع الباقورة والغمر بحصافة وبطريقة غير استفزازية"، مشيراً إلى أن التاريخ سينصف جلالة الملك في قوله وفعله.

وتابع بالقول عن خطاب جلالة الملك في افتتاح الدورة العادية: "جاء في خطاب العرش أن هذه دورة عادية لدى مجلس الأمة في ظروف غير عادية، حيث جاء هذا التعبير عن رسالة يجب أن يلتقطها الجميع"، موضحاً بالقول: "الظروف الاستثنائية تحتاج أفكار استثنائية مختلفة تكون أرقى مما عهدناه".

وبين أن جلالة الملك يؤكد أن المنجز هو عمل الكافة والجميع، سواء الطبيب أو المدرس أو عامل الوطن أو الإعلامي أو غيره من المواطنين، حيث "إن البلد يحميها ويرتقي بها كل الناس، شريطة أن يكونوا على هدى من حيث النزاهة والدقة والعلمية" - وفق قوله-.