شريط الأخبار
"العين غازي المقيبل السرحان" يبرق للملك وولي عهده بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 سوريا ترحب بقرار رفع العقوبات الأميركية وتعتبره "خطوة إيجابية" أردوغان يجري محادثات مع الشرع في إسطنبول "المنتدى الاقتصادي: 79 عامًا من الاستقلال... قصة نجاح اقتصادي في وجه التحديات" العيسوي يلتقي 300 شخصية من خريجي وخريجات الكلية العلمية الإسلامية وزير الإدارة المحلية يتفقد 3 بلديات في عجلون وإربد الامن يُحبط محاولة تهريب 200 ألف حبّة مخدرة داخل إطار مركبة شحن الشيخة ريما ارتيمة رئيسه ملتقى اصايل الاردن تهنىء جلالة الملك وجلالة الملكة وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعون "الأوقاف" تحتفي بوداع حجاج المملكة إلى الديار المقدسة الرياضيون في يوم الاستقلال: الأردن في القلب والميادين شاهدة الصناعة الوطنية: هدير الآلات يسكت ضجيج التحديات نحو العالمية اهتمام ملكي استثنائي بتعزيز استقلال وأمن الأردن في مجال الطاقة الكرك: جلسة نقاشية حول تعزيز مبادئ الحكومة الشفافة في الأردن الاستقلال نقلة فارقة بالإعلام الوطني..ورافعة أساسية بتجويد الخطاب والمحتوى في عيد الاستقلال ... التعليم العالي يصوغ مستقبله الذكي الطفيلة تباهي باستقلال الوطن وإنجازاته الأمن العام: إلقاء القبض على ثلاثة أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقّهم فاعليات رسمية وشعبية بعجلون: الاستقلال حدث فارق ومحطة مضيئة بتاريخ الوطن الزرقاء.. عيد الاستقلال رمز خالد لتعظيم الولاء والمكتسبات الوطنية Jordan on Its 79th Independence Day: A Journey of Pride and Honorable Stances

الأردن يخسر يومياً أكثر من (0.86) مليون دينار نتيجة حوادث السير

الأردن يخسر يومياً أكثر من (0.86) مليون دينار نتيجة حوادث السير



القلعة نيوز-

التقرير السنوي للحوادث المرورية في الأردن لعام 2018، يشير إلى أن المملكة تخسر يومياً أكثر من (0.86 مليون دينار، نتيجة الحوادث المرورية، وبلغ معدل الزيادة السنوية في كلفة الحوادث المرورية 7.4 بالمئة للسنوات الخمس الماضية. وبلغ مجموع حوادث الإصابات البشرية العام الماضي، نحو 10431 من بينها 502 حادثة نتج عنها وفاة، حيث يقع وفقاً للتقرير كل 50.4 دقيقة حادث مروري ينتج عنه خسائر بشرية).
وارتفعت ملكية المركبات، بحسب التقرير، من مركبة واحدة لكل 58 شخصاً عام 1971،إلى مركبة واحدة لكل 6 أشخاص عام 2018، إذ زادت أعداد المركبات 5.3 بالمئة في السنوات الخمس الأخيرة.
وتشير الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق، تعد سببا رئيسا من أسباب الوفيات والإصابات وحالات العجز في جميع أنحاء العالم، فيما يموت كل عام نحو 1.3 مليون شخص، ويصاب بين 20 إلى 50 مليونا آخرين بجروح نتيجة تلك الحوادث.
ودعا خبراء في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) بمناسبة اليوم العالمي لحوادث الطرق الذي يصادف غدا الأحد، إلى تكثيف الحملات التوعوية وأهمية دور الإعلام في المجال التثقيفي التوعوي المروري، وتعزيز برامج الحماية والوقاية من حوادث السير.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالته بمناسبة هذا اليوم إلى توحيد القوى من أجل التصدي للأزمة العالمية المتعلقة بالسلامة على الطرق.
وقال في رسالته: رغم جسامة التحدي المطروح، فإن الجهود الجماعية يمكن أن تسهم بدرجة كبيرة في منع حدوث هذه المآسي، كما ان إنقاذ الأرواح من خلال تحسين السلامة على الطرق هو أحد الأهداف العديدة لخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
مدير العلاقات العامة في إدارة السير النقيب محمد الخزاعلة، بين أن الحملات التوعوية المرورية مستمرة على مدار السنة، وتزداد حسب الظروف والمناسبات المختلفة، كحالة عدم استقرار الجو، مشيراً إلى مبادرة الأمن العام( كفى لنزيف الطرقات)، فنحن نكثّف حملاتها التوعوية والإرشادية، وهنالك تجاوب من المجتمع المحلي بأطيافه كافة، إضافة إلى انتشار مجموعاتنا في الميادين بشكل كبير جداً، على جميع الطرق والتحويلات ضمن اختصاص العاصمة. وأوضح أن الحملات التوعوية تتم مع عدد من الجهات المعنية كوزارة التربية والتعليم لاستهداف الطلاب وزيادة الوعي المروري لديهم، إضافة لمؤسسات المجتمع المحلي، إذ يتم رفع التوعية وإعطائهم المحاضرات التثقيفية لأولئك الذين يقودون المركبات ممن أعمارهم تزيد عن 18 عاماً.
وأشار إلى أن من أبرز أسباب الحوادث، عدم أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء القيادة، إضافة إلى عدم الانتباه، والتتابع القريب في الظروف الجوية السائدة كوجود انزلاقات، والسرعات في الطرق الخارجية.
وأضاف أنه في الظروف الجوية غير المستقرة يتم نشر الوعي بشكل كامل بضرورة تخفيف السرعات وعدم استخدام الهاتف الخلوي أثناء القيادة.
وبين مدير المشاريع الأوروبية وأستاذ الطاقة المتجددة في الجامعة الأردنية الدكتور أحمد السلايمة، أن معظم دول العالم تتجه نحو تطبيق نظام النقل الذكي الذي يسهم في تخفيف حدة الأزمات المرورية وتقليل نسب الحوادث المرورية.
ودعا إلى أهمية إيجاد اختصاص نظام النقل الذكي وتدريسه في الجامعات، لتأمين السلامة العامة على شبكات الطرق وإدارتها، ورفع مستوى الانقاذ لحالات الطوارئ، وتأمين انسيابية الحركة المرورية، ورفع انتاجية الفرد من خلال الوصول إلى عمله وأداء مهامه في الوقت المحدد.
واوضح بحسب الدكتور السلايمة أن النظام يتمثل بتطبيقات متكاملة فيما بينها بوجود غرف تحكم ومراقبة وسيطرة يعمل بها عدد من المتخصصين يتم ربط الأجهزة الذكية بلوحات إرشادية إلكترونية ومحطات إذاعية تُعلم المواطن بحالة الطرق، كما يشمل النظام أجهزة استشعار وتقنيات كشف وتحسس وبرمجيات تسهم في إدارة الطرق والتحكم بالمدة الزمنية للإشارة الضوئية وإدارة الحوادث المرورية والاستجابة للطوارئ وبالرغم من وجود دراسة لإيجاد هذا النوع من الاختصاص، إلا أن ندرة أعداد المتخصصين في الأردن حال دون تنفيذه، داعياً إلى أهمية العمل نحو تدريس هذا النوع من الاختصاص في الجامعات وزيادة أعداد المتخصصين فيه.
وقال استشاري العلاج النفسي والإدمان الدكتور أحمد المطارنة: إن لحوادث السير عناصر منها العنصر البشري، مثل سائق المركبة وما إذا كان مرخصا هو وسيارته بشكل قانوني، وما إذا أجرى الصيانة لمركبته، وعنصر الطرقات والشوارع والمركبات وما إذا كانت معتمدة ضمن المعايير اللازمة.
وأشار إلى أن من أبرز مسببات حوادث السير هي الحالة النفسية لدى بعض السائقين بارتفاع نسبة القلق لديهم أو إصابات في الذُهان ولم يتناولوا الأدوية اللازمة، فيما الأخرى عضوية مثل الأمراض المزمنة كارتفاع أو هبوط نسبة السكري في الجسم أو زيادة الشحنات الكهربائية (الصرع)، أو تناول أدوية تسبب النعاس والخمول، إضافة إلى مدمني الكحول أو أي شيء آخر.
وأوضح أن أزمات المرور الخانقة تسبب حالة من الضجر والانزعاج وضغوطات نفسية لدى الأشخاص لتأخرهم في أداء مهامهم حسب مواعيدها المقررة، كالطلاب والموظفين، موضحاً أن السيدات يمتلكن حذراً أعلى في قيادة المركبة، ويتسببن بحوادث بنسب أقل من الذكور.
ودعا إلى تكثيف الحملات التوعوية ودور الإعلام في المجال التثقيفي التوعوي المروري، وثقافة استخدام الزامور، وثقافة إفساح الطريق لسيارة الإسعاف والشرطة وثقافة قيادة المركبات بعيداً عن التفحيط واستخدام الموبايل، وتعزيز الشواخص المرورية واللوحات التوعوية ذات الاستمالات المنطقية والعاطفية مثل تلك المكتوبة عليها (بابا نحن بانتظارك).