شريط الأخبار
بدء فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال الجمعة الصفدي واللجنة العربية-الإسلامية يبحثون أوضاع غزة مع بارو في باريس خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان الحملة الأردنية تواصل دعمها الإغاثي شمال غزة وجنوبها.. والمخبز الأردني لا يتوقف الصحة العالمية تحذر من خطورة تدمير المرافق الصحية في غزة وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي في باريس "الأميرة غيداء طلال"... لحظات مؤثرة عندما التقيت بمرضانا الأحبّاء القطاع الصحي الأردني بمناسبة عيد الاستقلال الـ79: إنجازات متواصلة برؤية ملكية وريادة وطنية "الصحة العالمية" تعتمد قرارين لصالح فلسطين الطاقة: انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا وزير الثقافة : "عيد الاستقلال" يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى فرنسا أجواء معتدلة في أغلب مناطق المملكة اليوم وغدا الصراع الفكري..... رئس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وفداً من وزارة الدفاع لجمهورية ألبانيا المومني : الأردن مستعد لإرسال مساعدات إغاثية لغزة فوراً لكن إسرائيل تقيد وصولها الصفدي يجري اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الألماني خطة أمنية للتسهيل على الحجاج من المواطنين والوافدين المركز الثقافي الملكي يتزين بالأعلام استعدادا للاحتفالات بعيد الاستقلال الـ79 / صور وزير الثقافة : الاستقلال انجاز وطني اردني تاريخي نباهي به الأمم

معهد المخطوطات العربية يصدر كتاب «الجامع في اللغة..»

معهد المخطوطات العربية يصدر كتاب «الجامع في اللغة..»


القلعة نيوز-

صدر حديثاً عن «سلسلة تراثنا الرقمي» في «معهد المخطوطات العربية» كتاب «الجامع في اللغة.. قطعة من معجم مفقود» لأبي عبد الله محمد بن جعفر التميمي المعروف بـ»القزاز القيراوني»، بتحقيق الباحث العراقي أنور صباح محمد.
تشير المقدمة إلى أن «وصف هذا المعجم بما يدل على أهميته، بل كان دليلاً على مكانة مؤلّفه القزاز، قال الفيروزآبادي: «كان إمام عصره لغة ونحواً وأدباً: وجامعه شاهده»، ووُصف «الجامع في اللغة» بأنه أكبر كتاب «صُنّف في هذا النوع»، و»حسنٌ متقن متقارب كتاب التهذيب لأبي منصور الأزهري، رتبه على حروف المعجم..».
وحول سيرة المؤلّف، أورد صباح محمد أنه كان من أبرز علماء اللغة والنحو في عصره، في القيروان حيث نشأ ودرس وبدأ يعلّم الطلاب فيها، وله العديد من المؤلّفات مثل «العشرات في اللغة»، و»ذكر شيء من الحلى»، و»ما يجوز للشاعر في الضرورة»، وكلّها تمّ تحقيقها وطباعتها، إلى جانب «المثلث» الذي عُثر على جزء منه وحُقّق وطُبع أيصاً، بينما فُقد الكثير منها.
ويلفت أنه اعتمد في تحقيقه على قطعة فريدة، وهي مخطوطة في مكتبة «جامعة هارفرد» في الولايات المتحدة الأميركية، تتكوّن من تسع ورقات (يبدأ ترقيمها من 2 إلى 10) وتحتوي على جزء من حرف الباء، وناسخها هو علي بن الحسن بن أبي حنيفة، في عام 368هـ.
وفي شرح كلّ مفردة، يقدّم القيرواني ما يوضّح المعنى من آيات القرآن والأحاديث النبوية وأبيات الشعر ومرويات العرب ومأثورهم من الأقوال والأمثال، وما أورده علماء سابقون في مؤلّفاتهم، ويسهب في أمثلته وتفسيراته ما يعطي صورة أدق وأشمل حول استعمال مفردات العربية.
بتحقيق هذا الجزء من «الجامع في اللغة»، يؤكّد صباح محمد أن جانباً من سيرة القيرواني تُكشَف للمرة الأولى؛ يعني المتعلّق منها بالصناعة المعجمية؛ ما يضعه في مكانة متقدّمة توازي نظراءه من أمثال الزمخشري والبرمكي وأبو عبيدة الهروي.