شريط الأخبار
المصادقة على أجندة بطولات الاتحاد لموسم 2026/2025 الكيان الصهيوني يحذر مواطنيه من السفر إلى الأردن المجلس المحلي لمركز أمن الهاشمية يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء فترات إطلاق صفارات الإنذار إسرائيل وإيران تتبادلان القصف لليوم الثالث.. استهداف منشآت نووية وحيوية "شركة الكهرباء الوطنية": جاهزون للتعامل مع أي طارئ بعد انقطاع الغاز من حقل ليفياثان الجيش الإسرائيلي: هاجمنا 80 هدفًا في إيران السبت غارات إسرائيلية جديدة على شرق إيران قائد الجيش الإيراني يتعهد بتوجيه «ضربات مؤثرة وحاسمة» لإسرائيل عراقجي: رد إيران على إسرائيل يرتكز على "الدفاع عن النفس" إسرائيل تقصف منشأة نووية في أصفهان بإيران مؤسسة الضمان توضح شروط استحقاق راتب الوفاة الطبيعية لجنة نيابية توصي بإلغاء الشروط غير المنطقية من إعلانات التوظيف إيران تشيع قادتها الثلاثاء دول أوروبية تعرض إجراء محادثات مع إيران بشأن النووي مركز الأزمات: مراكز الإيواء ضمن الخطط الوطنية والاحتماء في المنازل كافٍ في الوضع الراهن التحذير من تداعيات قرار الاحتلال بالإخلاء على خدمات مجمع ناصر الطبي في خانيونس العكاليك: نظام جمركي شامل يوحّد الإجراءات ويؤسس لبيئة ذكية في المراكز الحدودية الملكية الأردنية: الرحلات الجوية ستسير كما هو مخطط لها دون أي تعديل الأمم المتحدة تؤجل مؤتمر التسوية السلمية لفلسطين وتؤكد التزامها بحل الدولتين وزارة الداخلية وشركة "جت" تطلقان خدمة الحجز الإلكتروني لمسافري جسر الملك حسين

معهد المخطوطات العربية يصدر كتاب «الجامع في اللغة..»

معهد المخطوطات العربية يصدر كتاب «الجامع في اللغة..»


القلعة نيوز-

صدر حديثاً عن «سلسلة تراثنا الرقمي» في «معهد المخطوطات العربية» كتاب «الجامع في اللغة.. قطعة من معجم مفقود» لأبي عبد الله محمد بن جعفر التميمي المعروف بـ»القزاز القيراوني»، بتحقيق الباحث العراقي أنور صباح محمد.
تشير المقدمة إلى أن «وصف هذا المعجم بما يدل على أهميته، بل كان دليلاً على مكانة مؤلّفه القزاز، قال الفيروزآبادي: «كان إمام عصره لغة ونحواً وأدباً: وجامعه شاهده»، ووُصف «الجامع في اللغة» بأنه أكبر كتاب «صُنّف في هذا النوع»، و»حسنٌ متقن متقارب كتاب التهذيب لأبي منصور الأزهري، رتبه على حروف المعجم..».
وحول سيرة المؤلّف، أورد صباح محمد أنه كان من أبرز علماء اللغة والنحو في عصره، في القيروان حيث نشأ ودرس وبدأ يعلّم الطلاب فيها، وله العديد من المؤلّفات مثل «العشرات في اللغة»، و»ذكر شيء من الحلى»، و»ما يجوز للشاعر في الضرورة»، وكلّها تمّ تحقيقها وطباعتها، إلى جانب «المثلث» الذي عُثر على جزء منه وحُقّق وطُبع أيصاً، بينما فُقد الكثير منها.
ويلفت أنه اعتمد في تحقيقه على قطعة فريدة، وهي مخطوطة في مكتبة «جامعة هارفرد» في الولايات المتحدة الأميركية، تتكوّن من تسع ورقات (يبدأ ترقيمها من 2 إلى 10) وتحتوي على جزء من حرف الباء، وناسخها هو علي بن الحسن بن أبي حنيفة، في عام 368هـ.
وفي شرح كلّ مفردة، يقدّم القيرواني ما يوضّح المعنى من آيات القرآن والأحاديث النبوية وأبيات الشعر ومرويات العرب ومأثورهم من الأقوال والأمثال، وما أورده علماء سابقون في مؤلّفاتهم، ويسهب في أمثلته وتفسيراته ما يعطي صورة أدق وأشمل حول استعمال مفردات العربية.
بتحقيق هذا الجزء من «الجامع في اللغة»، يؤكّد صباح محمد أن جانباً من سيرة القيرواني تُكشَف للمرة الأولى؛ يعني المتعلّق منها بالصناعة المعجمية؛ ما يضعه في مكانة متقدّمة توازي نظراءه من أمثال الزمخشري والبرمكي وأبو عبيدة الهروي.