شريط الأخبار
الملك يطلع على تجربة يافعين في برامج للروبوتات بدير علا (صور) الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة أبو صعيليك: نسعى لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي العين خوله العرموطي ترسل قافلة مكونة من 10 شاحنات على نفقتها الخاصة للأشقاء في القطاع الدكتور خميس عطية يعيد ملف اللحوم الفاسدة للواجهة بسؤال نيابي لوزير الصحة الملقي لـ وفد من مجلس العموم البريطاني : مواقف جلالة الملك تجاه الأشقاء الفلسطينيين ثابته لنيل حقوقهم المشروعة بالأسماء...احالات الى التقاعد المبكر في التربية جلالة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب ميلانيا ترمب تطلق عملتها الرقمية الشوبكي يعدد خسائر الكيان الاقتصادية العجارمة: جادون بتطبيق امتحان التوجيهي الجديد إلكترونيًا مناوشات في اجتماع الصحة النيابية بشأن اللحوم الفاسدة ارتفاع نسبة تخليصالمركبات بالسوق المحلية من المنطقة الحرة7% خلال 2024 دعوات أممية ودولية لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة جنوب طوباس رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة حماس: نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة تخليص على أكثر من 78 ألف مركبة من المنطقة الحرة خلال 2024 وثائق جديدة تكشف هوس ميتا بالتفوق على OpenAI هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟

تكريم الفائزين بجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية

تكريم الفائزين بجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية



القلعة نيوز-
أقامت اللجنة العليا لجائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية أمس حفل تكريم للفائزين في الدورة الحادية والعشرين للجائزة للعام 2019 والذي أقيم في جامعة الزرقاء تحت رعاية رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نادر أبوشيخة.


وتقام هذه الجائزة بتنظيم من مركز دراسات الشرق الأوسط، والجامعة الأردنية، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة فيلادلفيا، وجامعة الزرقاء، وجامعة اليرموك، وبدعم من صندوق حياة للتعليم.


وأكد رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة جواد الحمد في كلمة له خلال الحفل على ما تمثله الجائزة من مسار مهم وطريق رائد في آفاق البحث العلمي والتطور الحضاري في الأردن، وإتاحة الفرصة للطلبة لإعداد أنفسهم للإسهام في مشروع النهضة العربية بمختلف جوانبه من خلال تطوير قدرات الطلبة ودفع المبدعين منهم نحو الإنجاز وتذليل العقبات امامهم.


وأشار الحمد إلى ما يمثله البحث العلمي كأبرز مقوّمات تقدم البلاد والأمم والحضارات، معتبرا أنه برغم توافر الإمكانات البشرية والمادّية في الجامعات ومراكز الدراسات العربية إلا أن مخصصات البحث العلمي والدراسات العلمية لا زالت متواضعة أمام هذا الواقع والحاجة، مؤكدا على ضرورة زيادة دعم البحث العلمي من كافة قطاعات الدولة والوطن، لا سيما مع ظهور الفرص والطاقات الإبداعية على مستوى الأردن والوطن العربي، وهو ما يعطي توقعاً بتطورات مميزة خلال الأعوام القادمة إذا ما أفسح لها المجال.



كما أشار الحمد إلى أن فعاليات هذه الدورة 21 للجائزة تأتي في ظل أزمات طاحنة في العالم العربي وتحديات أمام الأنظمة والشعوب والقوى العربية على حد سواء، سياسياً وفكريا وتنموياً، حيث طرحت الجائزة عدة عناوين للبحث فيها ومحاولةِ توصيف لهذه الأزمات واجتراحِ حلول تساهم ولو بحدّها الفكري والعلمي النظري في مواجهتها وحلهّا، مشيدا بجهود الطلبة المشاركين في الجائزة واللجنة المشرفة عليها ودور وسائل الإعلام في تغطية فعالياتها.



فيما أشاد رئيس جامعة الزرقاء بالوكالة نادر أبو شيخة في كلمة القاها في حفل التكريم بجهود مركز اللجنة المشرفة على الجائزة على جهودها في دعم طاقات الطلبة الإبداعية، وتحفيزهم على الابتكار وتوظيف العلوم لخدمة قضايا الأمة، لافتا إلى حرص جامعة الزرقاء على تخريج الكفاءات الأكاديمية وتكريس ثقافة البحث العلمي لدى الشباب بما يسهم في بناء الوطن وتكريس المعرفة.


وأعرب أبو شيخة عن فخره بمشاركة جامعة الزرقاء في دورات الجائزة التي تقوم على تحفيز الطلبة على إعداد البحوث بإسلوب منهجي في اتخاذ القرارات وتبشر بثقافة جديدة لدى الشباب الجامعي تقوم على العلم والابتكار وتنمية المواهب المبدعة لدى الشباب، وبالتالي خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأردن.



فيما ألقى كل من الطالبة دعاء جودة والطالب قصي القطيش كلمة باسم الفائزين، حيث ثمنت جودة دور الجائزة وجامعة الزرقاء في توفير الفرصة لها ودعم جهودها في مجال البحث العلمي، ودعم الطاقات الشبابية، مشيرة إلى ما تضمنه بحثها الذي جاء بعنوان (اتجاهات طلبة جامعة الزرقاء نحو سوق العمل) من نتائج وتوصيات.


في حين تحدث الطالب قطيش حول ما تضمنه بحثه الذي جاء بعنوان (دور الجامعات الأردنية في مواجهة الانحرافات الفكرية لدى الشباب)، حول دور الجامعات في حماية الشباب من التطرف وحماية الشباب فكرياً في مواجهة خطاب الغلو واهمية استثمار طاقات الشباب ،مؤكدا على اهمية دور الجماعة في تنمية طاقات الشباب وتنمية ثقافة البحث العلمى وبناء المجتمعات، كما ثمن جهود القائمين على الجائزة وجهود جامعة اليرموك وما قدموه من دعم للطلبة المشاركين.


وتضمن حفل التكريم على عرض فيلم قصير استعرض نشأة الجائزة وأهدافها، ومسيرتها عبر 21 عاما وفي نهاية الحفل الذي حضره أعضاء اللجنة المشرفة على الجائزة وعمداء البحث العلمي في الجامعات المشاركة بالجائزة، وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة ورئيس مجلس الأمناء فيها الوزير الأسبق المهندس سمير الحباشنة وطلبة الجامعة وذوي المكرمين.


و كرم كل الحباشنة و أبو شيخة والحَمَد الطلبة الفائزين بالجوائز، بالإضافة إلى تكريم أعضاء لجنة التحكيم العلمي للجائزة، واللجنة العليا المشرفة عليها، وممثلي وسائل الإعلام المشاركة في تغطية فعاليات الجائزة.



وتم حجب الجائزتين الأولى والثالثة لعدم وصول أي من الطلبة المتنافسين لها، وفقا للمعايير والأحكام المنصوص عليها في نظام الجائزة.
فيما فاز بالجائزة الثانية مكررا كل من الطالبة ملك طارق النتشه من طلبة البكالوريس في التمريض من الجامعة الأردنية عن بحثها (دراسة حالة واقع ارتباط مخرجات التعليم العالي في كلية التمريض في الجامعة الأردنية بمتطلبات سوق العمل ومقترحات تحسينه)، والطالب قصي حسين القطيش من طلبة البكالوريس بتخصص الطب من جامعة اليرموك عن بحثه (دور الجامعات الأردنية في مواجهة الانحرافات الفكرية لدى الشباب) بالمركز الثاني مكررا.
كما فاز في المركز الرابع مكرراً كل من الطالبتين إسلام عبدالله الخرنوبي وشيرين ماجد النادي من طلبة الماجستير في تخصص التربية الإسلامية من جامعة اليرموك عن بحثهما (تحدي العولمة الاجتماعية، آثاره على الشباب وسبل التصدي له)، والطالب إيهاب محمد زاهر من طلبة الماجستير في تخصص التاريخ من الجامعة الأردنية عن بحثه (المواجهة بين سوريا وإسرائيل، التحديات والمطلوب- الجولان دراسة حالة)، والطالبة دعاء محمد جوده من طابة البكالوريوس في تخصص معلم صف من جامعة الزرقاء عن بحثها (اتجاهات طلبة جامعة الزرقاء نحو سوق العمل)، بالمركز الرابع مكرراً.

وطرحت الدورة الحادية والعشرون مسألة الإصلاح والشراكة والمشاركة السياسية واتجاهات السياسة الخارجية، إضافة إلى الاستثمار في الأردن.


كما طرحت فرص تحقيق المصالحات في العالم العربي على الاستقرار والتنمية، وتنامي الأزمات والطائفية والإثنية وأثرها على الاستقرار السياسي في العالم العربي. إضافة إلى مخاطر القرارات والمشاريع الإسرائيلية في حكومة بنيامين نتنياهو على مستقبل القدس، ومخاطر التطبيع العربي مع إسرائيل على القضية الفلسطينية.

كما طرحت أسس التعاون العربي الأفريقي وفرصه، واتجاهات تطور دور روسيا الإقليمي والدولي، الطموحات والإمكانات، والغرب والإسلاموفوبيا، التداعيات على علاقات الغرب مع العالم العربي والإسلامي.