شريط الأخبار
الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة ( صور ) حفل زفاف المهندس علاء تيسير المرايات في مرج الحمام .. فيديو وصور مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد الجيش الأردني يقتل مهربين على الحدود الشرقية مصر: وصول سفينة تغييز إلى الأردن لربطها بخط الغاز العربي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة وزير الصناعة: الرسوم الجمركية الأميركية تمنح الأردن ميزة تنافسية كبيرة الصحة العالمية: إدخال شاحنات أدوية ومستهلكات طبية لمستشفيات غزة اليوم "اليونيسيف": أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق متحدثون: منتجات البحر الميت هوية أردنية تبرز عالميًا وتدعم السياحة العلاجية شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة أجواء صيفية عادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الضريبة : نظام الفوترة الإلكتروني أداة إصلاح وضبط ضريبي عمان الأهلية تشارك في البرتغال بمؤتمر دولي للتعلّم الإلكتروني لأول مرة .. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الحدودية الرمثا يفوز على الوحدات في افتتاح دوري المحترفين

كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بالإنفلونزا؟

كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بالإنفلونزا؟


القلعة نيوز-
تكثر حالات الإصابة بمرض الإنفلونزا في فصل الشتاء، وكشف خبراء الصحة أن الأطفال الصغار قد يكونون "الناشرين الخارقين” للفيروس وهم من بين المصادر الرئيسية لانتقال العدوى داخل الأسر.

ويقول البروفيسور جون أكسفورد، عالم الفيروسات في جامعة "كوين ماري” في لندن: "إنهم يشكلون خطرا كبيرا على الآخرين لأنهم يميلون إلى انخفاض مستويات النظافة لديهم، ومن المرجح أن ينقلوا الفيروس. لذا من الهام جدا معرفة كيفية تحصينهم من المرض”.

وفي حين يشكّل اللقاح أفضل وسيلة لمنع انتشار الإنفلونزا، إلا أن هناك تدابير أخرى يمكن اتخاذها:

– استخدام الماء الساخن، وليس مطهر الأيدي

تعد النظافة الجيدة للأيدي واحدة من أكثر الطرق فاعلية لمنع انتشار فيروس الإنفلونزا، لأن الأيدي مصدر رئيسي لانتقال العدوى.

وعندما يستخدم شخص ما مصاب بالإنفلونزا اليدين لتغطية السعال أو العطاس، تتراكم جزيئات الفيروس على الجلد. وعلى الرغم من بقائها لمدة 10 إلى 15 دقيقة، إلا أنها قادرة على العيش لمدة تصل إلى 24 ساعة، إذا انتقلت إلى سطح صلب.

ويوصي الخبراء باستخدام الماء الساخن والصابون للتخلص من الفيروس، بدلا من معقمات الأيدي الشائعة.

ووجد علماء في جامعة كيوتو باليابان أن الهلام المعقم استغرق أكثر من 4 دقائق لتدمير جزيئات فيروس الإنفلونزا في حالة وجود المخاط ، بينما استغرق الماء الساخن والصابون 30 ثانية فقط.

– الابتعاد مسافة 1.83 مترا عن شخص يعطس

يمكن لجزيئات فيروس الإنفلونزا الانتقال مسافة بعيدة عندما يسعل المريض أو يعطس. والأسوأ من ذلك، أن الجسيمات يمكن أن تظل محمولة في الهواء لعدة ساعات، وكلما زادت البرودة، بقيت على قيد الحياة مدة أطول.

ويقول البروفيسور جون: "مع انتشار الأمراض المعدية عبر الهواء، مثل الإنفلونزا، يحتاج الفرد إلى الحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين، بينه وبين المريض، لتقليل خطر استنشاق الفيروس”.

– عزل أفراد الأسرة المصابين بالإنفلونزا في غرف خاصة

يقول بعض الخبراء إن الابتعاد الاجتماعي هو أحد أكثر الطرق فعالية لوقف انتشار الإنفلونزا. وهذا يعني وضع الأطفال المصابين أو المرضى في غرف نومهم لمدة يومين إلى 3 أيام، إلى حين تجاوز المرحلة المعدية من المرض.

– محاربة الفيروس بالنوم

نعلم جميعا أن الحصول على القدر المناسب من النوم مفيد للصحة العامة. ولكن قد يكون الأمر أكثر أهمية عندما يتعلق بالإنفلونزا.

وتظهر بعض الأبحاث أن أولئك الذين يحصلون على 7 إلى 8 ساعات من النوم في معظم الليالي، ونادرا ما يعانون من الأرق، لديهم استجابة أفضل للقاح الإنفلونزا من أولئك الذين يعانون من قلة النوم.

ووجد العلماء في جامعة شيكاغو أنه بعد 10 أيام من تلقي لقاح الإنفلونزا، فإن المرضى الذين حصلوا على قسط كبير من الراحة لديهم ضعف مستوى الأجسام المضادة لمكافحة الأنفلونزا في مجرى الدم، مقارنة بالذين حرموا من النوم قبل الحصول على اللقاح.

وتشير النتائج إلى أن آلية الدفاع في الجسم قد تستغرق وقتا أطول بكثير لتوليد ما يكفي من الأجسام المضادة، دون الحصول على نوم كاف.

– تجنب استخدام أدوات العمل الخاصة بالآخرين

تحب فيروسات الإنفلونزا الأسطح الصلبة، حيث تعيش فترة أطول خارج الجسم. لذا، فإن المعدات المكتبية المشتركة هي وسيلة رائعة لها للانتقال من شخص لآخر.

ويوصي الخبراء بتجنب استخدام أدوات الزملاء المرضى، لمنع انتشار الفيروس بسرعة أكبر.