شريط الأخبار
قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد الصفدي يؤكد أولوية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة حسان يعمم على المؤسسات الحكومية باعتماد التراسل الإلكتروني الكنيست يصوت على مقترح قانون بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل "العقبة الرقمية" تؤكد أهمية ترسيخ مكانة الأردن كمركز رقمي إقليمي "المعونة الوطنية" ينظم ورشة لمناقشة مسودة سياسة التمكين الاقتصادي العقبة في رؤى ولي العهد: من منفذ بحري إلى محرك وطني للتنمية الشاملة "المستقلة للانتخاب" تعقد أولى اختبارات المشاركين في منصة "جاهز" متصرف لواء الهاشمية يطلق حملة النظافة في منطقة الهاشمية حديقة خط التابلاين الحكومة: نطمح باعادة اعمار سوريا أسطورة سبارتاك موسكو يحتفل بعيد ميلاده الـ99 ويتحدث عن سر طول العمر عودة اللاجئين السوريين من الأردن إلى سوريا تتراجع 27% في أيلول القضاة يدعو الشركات الالمانية لاتخاذ الأردن مركزا لمشروعات اعادة الاعمار في سوريا الصفدي يعقد لقاءين مع وزيري خارجية هولندا وسويسرا في عمّان الأربعاء نجاح حملة التبرع بالدم في مستشفى الكندي منتخب الجولف يشارك في بطولة مصر الدولية للناشئين والسيدات "جيدكو" تعقد جلسة تعريفية ببرامج الدعم الفني والمالي في كفرنجة التربية تعتمد العقد الإلكتروني الموحد لتعيينات المدارس ورياض الأطفال الخاصة بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية

كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بالإنفلونزا؟

كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بالإنفلونزا؟


القلعة نيوز-
تكثر حالات الإصابة بمرض الإنفلونزا في فصل الشتاء، وكشف خبراء الصحة أن الأطفال الصغار قد يكونون "الناشرين الخارقين” للفيروس وهم من بين المصادر الرئيسية لانتقال العدوى داخل الأسر.

ويقول البروفيسور جون أكسفورد، عالم الفيروسات في جامعة "كوين ماري” في لندن: "إنهم يشكلون خطرا كبيرا على الآخرين لأنهم يميلون إلى انخفاض مستويات النظافة لديهم، ومن المرجح أن ينقلوا الفيروس. لذا من الهام جدا معرفة كيفية تحصينهم من المرض”.

وفي حين يشكّل اللقاح أفضل وسيلة لمنع انتشار الإنفلونزا، إلا أن هناك تدابير أخرى يمكن اتخاذها:

– استخدام الماء الساخن، وليس مطهر الأيدي

تعد النظافة الجيدة للأيدي واحدة من أكثر الطرق فاعلية لمنع انتشار فيروس الإنفلونزا، لأن الأيدي مصدر رئيسي لانتقال العدوى.

وعندما يستخدم شخص ما مصاب بالإنفلونزا اليدين لتغطية السعال أو العطاس، تتراكم جزيئات الفيروس على الجلد. وعلى الرغم من بقائها لمدة 10 إلى 15 دقيقة، إلا أنها قادرة على العيش لمدة تصل إلى 24 ساعة، إذا انتقلت إلى سطح صلب.

ويوصي الخبراء باستخدام الماء الساخن والصابون للتخلص من الفيروس، بدلا من معقمات الأيدي الشائعة.

ووجد علماء في جامعة كيوتو باليابان أن الهلام المعقم استغرق أكثر من 4 دقائق لتدمير جزيئات فيروس الإنفلونزا في حالة وجود المخاط ، بينما استغرق الماء الساخن والصابون 30 ثانية فقط.

– الابتعاد مسافة 1.83 مترا عن شخص يعطس

يمكن لجزيئات فيروس الإنفلونزا الانتقال مسافة بعيدة عندما يسعل المريض أو يعطس. والأسوأ من ذلك، أن الجسيمات يمكن أن تظل محمولة في الهواء لعدة ساعات، وكلما زادت البرودة، بقيت على قيد الحياة مدة أطول.

ويقول البروفيسور جون: "مع انتشار الأمراض المعدية عبر الهواء، مثل الإنفلونزا، يحتاج الفرد إلى الحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين، بينه وبين المريض، لتقليل خطر استنشاق الفيروس”.

– عزل أفراد الأسرة المصابين بالإنفلونزا في غرف خاصة

يقول بعض الخبراء إن الابتعاد الاجتماعي هو أحد أكثر الطرق فعالية لوقف انتشار الإنفلونزا. وهذا يعني وضع الأطفال المصابين أو المرضى في غرف نومهم لمدة يومين إلى 3 أيام، إلى حين تجاوز المرحلة المعدية من المرض.

– محاربة الفيروس بالنوم

نعلم جميعا أن الحصول على القدر المناسب من النوم مفيد للصحة العامة. ولكن قد يكون الأمر أكثر أهمية عندما يتعلق بالإنفلونزا.

وتظهر بعض الأبحاث أن أولئك الذين يحصلون على 7 إلى 8 ساعات من النوم في معظم الليالي، ونادرا ما يعانون من الأرق، لديهم استجابة أفضل للقاح الإنفلونزا من أولئك الذين يعانون من قلة النوم.

ووجد العلماء في جامعة شيكاغو أنه بعد 10 أيام من تلقي لقاح الإنفلونزا، فإن المرضى الذين حصلوا على قسط كبير من الراحة لديهم ضعف مستوى الأجسام المضادة لمكافحة الأنفلونزا في مجرى الدم، مقارنة بالذين حرموا من النوم قبل الحصول على اللقاح.

وتشير النتائج إلى أن آلية الدفاع في الجسم قد تستغرق وقتا أطول بكثير لتوليد ما يكفي من الأجسام المضادة، دون الحصول على نوم كاف.

– تجنب استخدام أدوات العمل الخاصة بالآخرين

تحب فيروسات الإنفلونزا الأسطح الصلبة، حيث تعيش فترة أطول خارج الجسم. لذا، فإن المعدات المكتبية المشتركة هي وسيلة رائعة لها للانتقال من شخص لآخر.

ويوصي الخبراء بتجنب استخدام أدوات الزملاء المرضى، لمنع انتشار الفيروس بسرعة أكبر.