القلعة نيوز :
أعلن رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة محمد البستنجي، التخليص على 32192 مركبة في المنطقة الحرة مع نهاية العام الماضي.
وقال البستنجي، في بيان للإعلان عن إحصائية المركبات الداخلة للسوق المحلي، إنه تم إعادة تصدير نحو 67 ألف مركبة العام الماضي، مشيرا إلى أن احتساب المركبات التي تم تخليص عليها العام الماضي، إضافة للمركبات المصدرة للخارج يرفع حجم المركبات إلى 99573 مركبة تم التعامل معها في حرة الزرقاء خلال العام الماضي.
وبالنسبة لقرارات الحكومة في إعادة النظر بالضريبة المفروضة على المركبات، أوضح البستنجي أن تلك الخطوة انعكست بشكل إيجابي، حيث ارتفع التخليص على مركبات البنزين والديزل بنسبة 56% في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2019، مقارنة مع تشرين الثاني/ نوفمبر من ذات العام، في حين ارتفع التخليص على مركبات الهايبرد بنسبة 93%، مقابل ارتفاع التخليص على مركبات الكهرباء إلى 3 أضعاف.
وفي المحصلة، بين البستنجي أن التخليص على مركبات البنزين والديزل ارتفع في نهاية كانون الأول/ ديسمبر 12019، إلى 2039 مركبة مقارنة مع 1301 مركبة للشهر الذي سبقه.
وأضاف أن التخليص على مركبات الهايبرد ارتفع في نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2019، إلى 2295 مركبة مقارنة مع 1187 مركبة للشهر الذي سبقه.
وقال: ارتفع التخليص على مركبات الكهرباء بنهاية كانون الأول/ ديسمبر 2019 إلى 134 مركبة مقارنة مع 40 مركبة لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر من ذات العام.
البستنجي، قال إن الشهور العشرة الأولى من عام 2019، سجلت تراجعا في قطاع المركبات في المنطقة الحرة بشكل كبير نتيجة القرارات الحكومية في ذلك الوقت، إلا أن مسار التخليص على المركبات في المنطقة الحرة تغير بشكل إيجابي حين قررت الحكومة تخفيض الضريبة الخاصة على مركبات الكهرباء إلى 10% بدلا عن 25% على المركبات ذات المحرك الكهربائي بقدرة 250 كيلو واط.
وشهدت أيضا، تخفيض النسبة إلى 15% على مركبات التي يزيد محركها على 250 كيلو واط، إضافة إلى إعادة ضريبة الاستهلاك للمركبات إلى 15% بدلا عن 7%، وإلغاء ضريبة الوزن واستبدالها بضريبة بنسبة 4% من قيمة المركبة".
وشدد على أن إعادة النظر في الضريبة التي كانت مفروضة على قطاع المركبات انعكس بشكل إيجابي على حركة المركبات التي تم التخليص عليها في الشهرين الأخيرين من العام الماضي.