شريط الأخبار
وزيرة النقل تبحث مع السفير التركي تعزيز التعاون مدير الأمن العام يرعى حفل تخريج دورة اعداد وتأهيل المستجدين المومني يستقبل وفدًا صحفيًُا ألمانيًا ويؤكد الحوار المنفتح مع الأصدقاء في العالم يشكّل ركيزة أساسية في رسالتنا الإعلامية الرئيس الأميركي يصل إلى السعودية الشملان : ممارسات غير نزيهة أرهقت قطاع المخابز وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد وزير التربية: حوسبة امتحانات الثانوية العامة تسهم في تحسين كفاءة العملية التعليمية الأردن يرفض ويدين قرار إسرائيل باستئناف ما يسمى تسوية الحقوق العقارية وتسجيل الأراضي تعرف على من يرافق ترامب في السعودية 33 شركة أردنية غذائية تشارك بمعرض سعودي فود للتصنيع هل يتغير مستقبل التكتيك في كرة القدم؟.. تجربة فريق إنجليزي مع الذكاء الاصطناعي العبداللات يناشد حسان لانصاف مسلسل "المسحراتي" اختلسوا من صندوق التأمين الصحي .. !! الأردن يستعد لعمان والعراق بمواجهة السعودية تجّار يحتكرون المواشي والأسعار تصل لـ 300 دينار للأضحية اقتراح أمام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الضمان ومديرها العام #عاجل من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر! مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم ترامب يصل إلى السعودية في مستهل جولته الإقليمية وزير التربية يفتتح مدرستين جديدتين في قصبة اربد

حرب بلا دخان وحركات الاستباقية للعولمة

حرب بلا دخان وحركات الاستباقية للعولمة
القلعة نيوز - الدكتور عبدالحليم العواملة أثناء تصفحي لاحد المواقع الدولية تبين معي موقع رسمي للحكومه الولايات المتحدة الأمريكية congress. gov. وهذا الموقع هو لتوثيق جميع اعمال الكونغرس(كيرز) وهو مرسوم الامن الاقتصادي والمساعدات والاعانات الخاصة لفايروس كورونا وبنفس الموقع H. R. 748هو تبويبة الاعمال وفيه تخصيص مبلغ 6.2ترليون دولار لدفع الرواتب للامريكين ودعم للدول المشاركة بالمؤامرة اثناء جائحة كورونا وفيه تاريخ الفاتورة التي وقع عليها الرئيس ترامب في البيت الابيض بعض اخذ الموافقة عليها من قبل الكونغرس ومجلس النواب بتاريخ ( 27/مارس/2019.) اي قبل اعلان الجائحة بعام هل هذه حركة استباقية ام مدروسة هنا نقول
إن هذا الوباء المفاجئ لا يضع تحديات هائلة أمام أمن الصحة العالمية فحسب، بل يلقي بظلاله على التوقعات الاقتصادية العالمية والتجارة الدولية وحرية التنقل حتى حياة رجل الشارع العادي. فتسعى المنظمات متعددة الأطراف بما فيها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي ومجموعة العشرين إلى تنسيق السياسات وتنفيذ الإجراءات اللازمة للتصدي لهذا التهديد المشترك الجديد الذي يواجهه المجتمع البشري. وفي الوقت ذاته، أخذ المحللون الدوليون يناقشون الوضع حول العالم بعد انتهاء الوباء والتغيرات المصاحبة له. اختبار كبير للعولمة
اندلع تفشي فيروس كورونا الجديد في سياق تعميق العولمة، ومن ثم يعتبر الوباء تهديدا واختبارا كبيرين للعولمة. وأكد المحللون أن العولمة اتجاه تاريخي لا يقاوم، ولن تتوقف عن المضي قدما رغم أنها قد تواجه بعض الانتكاسات وسط الوباء، مشيرين في الوقت نفسه إلى ضرورة قيام البلدان بتعزيز التنسيق والتعاون في معالجة القضايا العالمية وكذا في تحسين نظام الحوكمة العالمية.
أن هذا الوباء سيدفع بلدانا عديدة إلى إيلاء اهتمام أكبر بالشؤون الداخلية منها بالشؤون الخارجية لبضع سنوات على الأقل. وسيضخ الزخم لدى أطراف مختلفة لمناقشة الإستراتيجية الغربية الكبرى، حتى أنه سيجعل المناهضين للعولمة يجدوا أدلة جديدة تثبت وجهات نظرهم على الأمد القصير. وهو المضي بتطبيق العولمة
وعندما نلخص الوضع بعد انتهاء الوباء، سنجد أن المشكلة الحقيقية ستتمثل في الإخفاق في العمل بشكل فوري على تشكيل تعاون دولي فعال بين الدول. كما أنه مع اتخاذ بعض الدول "لموقف مستقل وأحادي" بشأن قضية العولمة، فإن الافتقار إلى المساعدة المتبادلة والتعاون بين الدول في مواجهة الأزمات لن يصب في مصلحة أحد.
فلا يمكن للبلدان أن تتطور خلف أبواب مغلقة، وقد أثبتت الحقيقة أنه عندما تأتي التحديات العالمية، من المستحيل على دولة واحدة أن تسلم منها بمفردها. لذا أصبح تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول وتحسين نظام الحوكمة العالمية مطلبا لا مفر منه وحلا وحيدا.
وأن أزمات عالمية مثل أوبئة الأمراض المعدية وتغير المناخ تظهر مقدار الترابط والتواصل الوثيقين بين البشر، وتنبه البشرية إلى ضرورة تحقيق التعاون والتشاور والتفاهم والثقة المتبادلة. فالاستجابة لأحداث الصحة العامة الكبرى تتطلب حكمة جماعية وتعاونا من البشرية جمعاء، وهو ما يسلط الضوء على أهمية بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
ومن حيث الاقتصاد، أعتقد أنه سيحدث انكماش في الاقتصاد العالمي على الأقل على المدى القصير، وسيظهر شكل جديد للعولمة، عولمة تعتمد على التعاون والشراكة وليست عولمة الهيمنة
بل تأثير على سلاسل الإمداد والعلاقات الدولية
صحيح أن الوباء لن يغير اتجاه الاقتصاد العالمي بشكل جذري فغالبا ما تتكون سلاسل الإمداد التي تهيمن على إنتاج الشركات من مراحل متعددة وتنتشر عبر دول مختلفة، والآن تتعرض لتأثيرات وسط الوباء، وهذا يدفع الشركات إلى إعادة التفكير فيها وتقليصها.
وأن التأثير الأساسي للوباء على النظم المالية والاقتصادية الدولية سينصب على سلاسل الإمداد وشبكات التوزيع العالمية.
وأنه بالنظر إلى حجم الخسائر التي تكبدتها الأسواق المالية منذ فبراير، ستتخذ الشركات موقفا محافظا تجاه نماذج الإنتاج في الوقت الحقيقي وكذا الإنتاج اللامركزي العالمي. ومن أجل تجنب الأضرار المستقبلية، ستصبح سلاسل الإمداد أقرب من الموطن وتُظهر فائضا، ما قد يقلل من أرباح الشركات على المدى القصير، فيما يجعل النظام بأكمله أكثر مرونة.
وبالإضافة إلى ذلك، أخذت العديد من الدول إجراءات احترازية لمنع انتشار الفيروس مثل إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الدولية، لذا حذر بعض المحللين من تراجع الانفتاح والتبادلات في العلاقات الدولية على المدى القصير.
لكن الوباء لا يمثل على الإطلاق نهاية الترابط بين الدول، لأنه يعد في حد ذاته دليلا على الترابط البشري. ومع ذلك، هناك الآن ميل إلى الانغلاق على الداخل في جميع البلدان من أجل السعي إلى الاستقلال الذاتي وسيطرة كل منها على مصيره
وفي الشق السياسي سيكون للوباء تأثير غير يسير على المشهد السياسي العالمي فسوف يكون هناك تغير في موازين قيادة العالم مع تحول إلى عالم متعدد الأقطاب بصورة أوضح".
وسيعمل على تغيير لمفاهيم الأمن والصحة والتعليم
وأثر بالفعل على مفاهيمنا التقليدية كما يؤثر على التنمية العالمية وأساليب الحياة تدريجيا. وأنه من منظور عدد البلدان المتضررة وحجم الناس المتأثرين والخسائر الاقتصادية والذعر الجماعي ومقدار التعبئة الدولية الوقائية، تعد حملة مكافحة فيروس كورونا الجديد أشبه بـ"حرب عالمية" بلا دخان. إنها ليست إحياء للتهديد الأمني التقليدي فحسب، وإنما أيضا تهديد استثنائي ينتشر بسرعة وعلى نطاق واسع، ليعيد صياغة تعريفات الأمن البشرية. والكي الجمعي وتغير عادات وقيم ومبادء وحتى َتغير في الأصول المالية والية التعامل معها
أما المفهوم الأخير. فهو التعليم، حيث يرى أن الوباء يسرع عملية تطبيق التدريس عبر الإنترنت والتعليم عن بعد، حيث تغلب الابتكار التقني على الحواجز المكانية في مجال التعليم، وصارت التكنولوجيا تلعب دورا أهم في مواجهة أزمة الصحة العامة هذه، في ظل تغيرات يشهدها نمط التعليم التقليدي. علاوة على ذلك أن الحياة هي أفضل مدرسة، فالأزمات والعواقب المختلفة الناتجة عن الوباء ستحفز على تفكير أعمق في العالم الخارجي وفي المجتمع الذي تعيش فيه البشرية كلها.
أن الدرس الأبرز "أحداث كوفيد-19 كشفت عن ضعف الحوكمة العالمية الحالية وعدم قدرتها على حماية شعوب العالم من الظلم الاجتماعي والبيئي والصحي".
وتمنى أن يحدث تغير كبير في المفاهيم، مما ينعكس على الحوكمة العالمية لتصبح حوكمة عادلة وليست منحازة، ليعود هذا بصورة إيجابية على التعاون الدولي.