شريط الأخبار
الملك يهنئ المسيحيين بالأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video.

شبح كورونا صديقنا المفروض

شبح كورونا صديقنا المفروض

القلعة نيوز – أحمد دحموس

العالم ونحن جزء منه يغوصون في مخلفات ما اصطلح عليه وتم تداوله عالمياً ماذا بعد كورونا وإلى أين يسير العالم وشعوبه

يمكن القول وبوضوح إن مرحلة ما بعد كورونا توصيف ليس سليماً وذلك لسبب بسيط أن سلوكيات وممارسات وثقافات قد حدثت بشكل عكسي لما كان سائد عند الشعوب ومجتمعاتها الإنسانية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية .

نحن تغيرنا وبلا أدنى شك سندخل لنعيش رفقة شبح كورونا والتي تفرض علينا تغيراً وسنبقى نخضع لها بطريقة أو بأخرى وبالتعليمات الرسمية الحكومية .

ولا يمكن نسيان أو تناسي حجم البطالة التي أفرزتها كورونا وإجراءاتها وتداعياتها على الاقتصاديات الوطنية وللعديد من الدول التي تعاملت مع أزمة كورونا ومازالت أزمة كورونا وبما تتناقله وسائل الإعلام والتقارير الصحفية العلمية الطبية ومراكز الدراسات لم تستقر بشكل ثابت أو حتى جزئي لتأكيد اكتشاف العلاج والبدء باستعماله على البشر لإنقاذهم من هذا المرض الغير ظاهر للعيان ولا حتى في المختبرات العلمية ، فالغموض مازال قائم وشبح الكورونا سيبقى ملازماً للبشرية وهي تحت التخويف والترهيب والتحذير .

العالم يتهيأ للعيش بطريقة أو بأخرى مع شبح كورونا ويكون سبب لنشر الكساد وتوقف شبه كامل للحياة واقتصادها وحراكها الاجتماعي والإنساني ومازال الطلب الرسمي من الحكومات أن يلجأ الفرد إلى التباعد الجسدي الاجتماعي والالتزام بوضع الكمامة والكفوف للحفاظ على عدم حدوث عدوى من حامل كورونا أو من يشتبه به .