شريط الأخبار
أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة الثروة السيادي النرويجي يرفض حزمة مكافآت قدرها تريليون دولار مقترحة من "تسلا" لماسك بوتين: روسيا تعرف كيف توحد صفوفها في مواجهة التهديدات

شبح كورونا صديقنا المفروض

شبح كورونا صديقنا المفروض

القلعة نيوز – أحمد دحموس

العالم ونحن جزء منه يغوصون في مخلفات ما اصطلح عليه وتم تداوله عالمياً ماذا بعد كورونا وإلى أين يسير العالم وشعوبه

يمكن القول وبوضوح إن مرحلة ما بعد كورونا توصيف ليس سليماً وذلك لسبب بسيط أن سلوكيات وممارسات وثقافات قد حدثت بشكل عكسي لما كان سائد عند الشعوب ومجتمعاتها الإنسانية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية .

نحن تغيرنا وبلا أدنى شك سندخل لنعيش رفقة شبح كورونا والتي تفرض علينا تغيراً وسنبقى نخضع لها بطريقة أو بأخرى وبالتعليمات الرسمية الحكومية .

ولا يمكن نسيان أو تناسي حجم البطالة التي أفرزتها كورونا وإجراءاتها وتداعياتها على الاقتصاديات الوطنية وللعديد من الدول التي تعاملت مع أزمة كورونا ومازالت أزمة كورونا وبما تتناقله وسائل الإعلام والتقارير الصحفية العلمية الطبية ومراكز الدراسات لم تستقر بشكل ثابت أو حتى جزئي لتأكيد اكتشاف العلاج والبدء باستعماله على البشر لإنقاذهم من هذا المرض الغير ظاهر للعيان ولا حتى في المختبرات العلمية ، فالغموض مازال قائم وشبح الكورونا سيبقى ملازماً للبشرية وهي تحت التخويف والترهيب والتحذير .

العالم يتهيأ للعيش بطريقة أو بأخرى مع شبح كورونا ويكون سبب لنشر الكساد وتوقف شبه كامل للحياة واقتصادها وحراكها الاجتماعي والإنساني ومازال الطلب الرسمي من الحكومات أن يلجأ الفرد إلى التباعد الجسدي الاجتماعي والالتزام بوضع الكمامة والكفوف للحفاظ على عدم حدوث عدوى من حامل كورونا أو من يشتبه به .