شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية وزير تطوير القطاع العام يطلق ورقة مفاهيمية حول "قطاع عام أكثر مرونة" القوات المسلحة تواصل تنفيذ الإنزالات الجوية على قطاع غزة بمشاركة الأمارات رئيس الديوان الملكي يلتقي وفد نادي نشامى المستقبل للسيدات الرياضي العين العرموطي : مركز تدريب المرأة العسكرية يُعد "صرحاً وطنياً عريقاً يجسد قصة نجاح وتميز للمرأة الأردنية تقدير دولي لموقف الأردن ومساعيه في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية "إلى كل من يسمعني.." السيسي يوجه رسالة حول غزة بينهم زعيم عربي.. ترمب يعطي رقمه الشخصي لقادة هذه الدول مؤتمر "حل الدولتين" يستند لأسس واضحة لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي مؤتمر "حل الدولتين" يسعى لتجسيد قرارات أممية وتفعيلها على الأرض "الخيرية الهاشمية": عبور 25 شاحنة مساعدات إلى غزة.. ونجهز 60 أخرى بمشاركة الأردن.. انطلاق مؤتمر دولي لبحث تنفيذ "حل الدولتين" اليوم ألمانيا: مستعدون لزيادة الضغط على إسرائيل بشأن غزة رئيس النواب يرعى ورشة "الأطر القانونية للتغير المناخي والانتقال الطاقي بالأردن" 14وفاة بسبب المجاعة في قطاع غزة خلال يوم الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله ذاتيا في جبل المكبر جنوب شرق القدس عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الملك يلتقي المستشار الألماني في برلين غدا وليتبروا ما علوا تتبيرا.... كورال "هارموني" المصرية يضيء المسرح الشمالي في مهرجان جرش

خبراء: الكلام وحده غير كاف لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي

خبراء: الكلام وحده غير كاف لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي



القلعة نيوز-
الأناضول

دعا خبراء ومحللون إلى ضرورة الانتقال من مرحلة الكلام والشجب والإدانة إلى مرحلة الفعل، لمنع مخطط إسرائيل ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة، تحت سيادتها.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها مؤسّسة القدس الدولية (غير حكومية) "افتراضيا" تحت عنوان‎‏: ‏"‏‎هل يحاول ‏الاحتلال إعادة تعريف الوضع القائم في الأقصى كجزء من صفقة الضم والاستيلاء: المخطط ‏وسبل ‏المواجهة".

وتشهد المنطقة والعالم حالة من الترقب لاعتزام إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة لسيادتها مطلع يوليو/تموز المقبل، وسط تحذيرات من خطورة تلك الخطوة.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

وطالب المدير العام للمؤسسة، ياسين حمود، خلال الندوة "السلطة الفلسطينية بالاهتمام بالقدس بشكل أكبر والتنسيق مع القوى الوطنية لحماية ‏شعبنا ومقدساته".

وأضاف حمود أن "فلسطين لا تخص الفلسطينيين ‏وحدهم، إنما تخص الأمة مجتمعة".‏

من جانبه، أكّد الباحث المختص بالشأن المقدسي، زياد أبحيص، الجمعة، أنّ "هناك محاولات ‏حثيثة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لإعادة تعريف الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك".

وأضاف: "سلمت صفقة القرن السيادة على المسجد الأقصى وإدارته للصهاينة بشكل مطلق، ‏واعتبرتهم راعياً جيداً للمقدسات، وبأنهم حافظوا على الوضع القائم بشكل مناسب رغم كل ما شهدته ‏المقدسات الإسلامية والمسيحية من عدوان".‏

وحذّر أبحيص من أن "هذه البنود والسياسات تعني من الناحية السياسية شطب دور الأوقاف الإسلامية ‏التابعة للأردن، ومحاولة القفز على مشروعيتها الدولية".‏

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية وادي عربة (اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية الموقعة في 1994).

بدوره، حمّل المفكر الفلسطيني منير شفيق، السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة في تراجع القضية الفلسطينية.

وقال: "الرفض الكلامي والإعلامي لصفقة القرن ومشروع الضم والاستيلاء غير كافٍ، وعلينا عدم ‏القبول بضم شبرٍ واحدٍ من أرض فلسطين".

من جهته، قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان: "علينا ألا نقع في دائرة الاستسلام وقبول ‏أي مشروع أو صفقة تنتقص من الحق الفلسطيني المتجذر في الأرض".

‏وتابع: "نحن معنيون بإعادة تفعيل المواجهة مع الاحتلال بالمسارات والوسائل المتاحة كافة ابتداء من ‏الحجر إلى العمليات الفدائية".

وقال حمدان: "إذا نجح الاحتلال في الاستيلاء على الضفة الغربية، فإن الخطر سيدهم الأردن، وعلى عمان التنسيق ‏مع قوى المقاومة، لمواجهة هذا المشروع".‏

وختم رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، عبد الرزاق مقري، قائلًا: "هناك وعي عربي وإسلامي ضدّ التطبيع وما زالت شعوبنا العربية والإسلامية تعتبر ذلك ‏جريمة بحق الأمة".