شريط الأخبار
ارتفاع أسعار الذهب في الأردن بمقدار 40 قرشًا للغرام الواحد إنجاز 80% من مشروع التنبؤ بالنقل وتزويد 291 حافلة بأنظمة ذكية في عمّان اللجنة المؤقتة لنقابة الحلاقين: رفع التسعيرة بسبب الظروف الاقتصادية الحالية هبوط في سعر الذهب ليفربول يحسم قمة الريال ويطارد قمة ترتيب دورى أبطال أوروبا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين الدكتور هاني الجراح يعلن ترشحه لموقع نقيب الفنانين الأردنيين الديمقراطيون يكتسحون أول انتخابات رئيسية في ولاية ترامب الثانية لماذا نشعر بالدوار المُفاجئ عند الوقوف؟.. علامات لا تتجاهلها وأسباب صادمة الجاكيت الجلد .. 6 طرق لتنسيقه بمظهر عصري وجريء كيف تحذف بصمتك الرقمية؟ غوغل تضيف ميزة جديدة إلى كروم.. تعرف إليها نقل أحمد كرارة للعناية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية لماذا يفاقم التوتر الشديد الإكزيما؟.. أسباب علمية تكشف العلاقة بين الضغط النفسي وتهيج الجلد لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الأربعاء 5-11-2025 الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع

اختراق طبي كبير… حقن توقف انتشار السرطان

اختراق طبي كبير… حقن توقف انتشار السرطان


القلعة نيوز-

نشرت صحيفة "ميرور” البريطانية، ان دراسة جديدة وجدت أنه يمكن وقف انتشار السرطان عن طريق حقن الأكسجين، في اختراق علمي يبعث الأمل بإمكانية علاج المرض الخبيث بطرق أفضل. إذ يتمثل الدافع وراء انتشار السرطان في قطع إمدادات الأكسجين، وهو اكتشاف يفتح الباب أمام علاجات أفضل.

وقالت الصحيفة، ان التجارب التي أجريت على الفئران المصابة بأورام الثدي كشفت أنها عاشت لفترة أطول بعد زيادة إمداد الأكسجين، ما يلقي ضوءا جديدا على "النقائل” أو انتشار المرض، حيث تنفصل الخلايا عن الموقع الأصلي وتهاجر عبر الجسم. وتقلل هذه العملية بشكل كبير من فرص الشفاء وقد حيرت الخبراء لعقود. ولم يُعرف سوى القليل عن سبب مغادرة هذه المجموعات من الخلايا السرطانية المنتشرة (CTCs) في المقام الأول. وحُدد نقص الأكسجين الآن على أنه هو الدافع.

وفي هذا الإطار، قالت المعدة الرئيسية للدراسة البروفيسورة نيكولا أسيتو من جامعة بازل السويسرية، إنه يوفر الأمل في تحسين الاستراتيجيات؛ وقد يشمل ذلك تعزيز تكوين الأوعية الدموية، التي من شأنها أن تحمل المزيد من الأكسجين. ونجحت هذه التقنية، المسماة علاج تولد الأوعية الدموية الجديدة، لدى القوارض. مشبهة الأمر بوجود أشخاص في حانة مزدحمة أو ناد يكافحون من أجل التنفس ويخرجون لاستنشاق الهواء النقي.

وقام فريق أسيتو بتحليل كمية الأكسجين داخل الأورام لدى الحيوانات (كتلك التي تظهر لدى البشر)، وفصل الخلايا الجذعية السرطانية وخواصها البيولوجية الجزيئية والخلوية. ووجدوا مناطق مختلفة مزودة بمستويات مختلفة من الغاز، وظهرت الخلايا السرطانية التي تفتقر إلى الأكسجين، حيث تقل الأوعية الدموية. وشمل ذلك المناطق الأساسية والمحيطية. واحتوت المجموعات التي انفصلت وانتشرت، على كمية أقل من الأكسجين، ما يدل على مغادرتها إذا لم تحصل على ما يكفي منها.

وأظهرت اختبارات أخرى أن "حشود” CTC المحرومة من الأكسجين، أكثر خطورة من تلك التي تحتوي على محتوى طبيعي. وانتشرت بشكل أسرع – وماتت الفئران عاجلا.

وقالت أسيتو "إذا كان الورم لا يحتوي على كمية كافية من الأكسجين، فإن مجموعات CTC، التي لديها قدرة عالية بشكل خاص على تطوير النقائل ستنفصل”.

وألهمت النتائج المنشورة في Cell Reports الباحثين لتحفيز نمو الأوعية الدموية في الفئران بالأدوية؛ فعندما حقنوها من خلال وريد الذيل بأوعية دموية معززة للبروتين الموجود في الشرايين زادت نسبة الأكسجين في الأورام. وكما هو متوقع، انخفض عدد مجموعات CTC المنفصلة، وشكلت الفئران عددا أقل من الأورام الثانوية وزاد معدل البقاء على قيد الحياة. ولكن في الوقت نفسه، زاد حجم الورم الرئيسي بشكل ملحوظ.

وأوضحت أسيتو "هذه نتيجة استفزازية. إذا أعطينا الورم ما يكفي من الأكسجين فلن يكون للخلايا السرطانية سبب للخروج والانتشار. ومن ناحية أخرى، فإن هذا يسرع من نمو الورم الأولي”.