شريط الأخبار
مواعيد مباريات اليوم الأحد 16 - 3 - 2025 والقنوات الناقلة أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً .. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم سابالينكا تثأر من كيز وتصعد لنهائي "إنديان ويلز" أمام أندريفا أموريم: على يونايتد التحلي بالتواضع في مواجهة ليستر طلب صادم.. "أوبن إيه آي" و"غوغل" تريدان تدريب الذكاء الاصطناعي بمحتوى لا تملكانه تطبيق "Find My Device" يُظهر الآن أماكن الأشخاص فتح باب الترشح لانتخابات المحامين: ابو عبود والنسور والشواورة والزعبي يترشحون لموقع النقيب ستة مرشحين لمركز نقيب الممرضين 44 مرشحا لعضوية مجلس النقابة "أبل" ستدعم التشفير التام لرسائل "RCS" بين أجهزة أندرويد وآيفون سوريا .. 3 قتلى و12 إصابة بانفجار يهز حي الرمل في اللاذقية أخصائية تغذية توضح .. هذا الخطأ في تناول الشيبس يجعلك تكتسب الوزن! ترامب يحذر إيران من دعم الحوثيين تفاصيل الحالة الجوية الاحد الصاغة: ضعف الطلب على الذهب في ظل ارتفاع أسعاره وفيات الأحد 16-3-2025 طقس العرب: كتلة هوائية باردة تعيد برودة الشتاء إلى المملكة نهاية الأسبوع حريق بشقة سكنية بمنطقة ايدون في اربد مطالبة نيابية بنص يلزم تكثيف الجلسات الرقابية تحت القبة 60.5 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية لجان نيابية تناقش اليوم مشاريع قوانين وقضايا عدة

تعثّر نسبي في مسار المصالحة الفلسطينية يهدد بفشلها

تعثّر نسبي في مسار المصالحة الفلسطينية يهدد بفشلها

القلعة نيوز - رام الله - لارا احمد

تشير تقارير إعلاميّة فلسطينية إلى وجود تعثّر نسبيّ في مسار محادثات المصالحة بين حركتيْ فتح وحماس. استبشرت جهات فلسطينية وعربيّة كثيرة بانطلاق هذا المسار قبل مدّة، واعتبروه خطوة مهمّة نحو حلّ فلسطيني لإنهاء هذا الانقسام الذي دام أكثر من 14 سنة. إلّا أنّه ومنذ البداية، حذّر بعض الخبراء السياسيّين من الانسياق وراء العاطفة واستسهال الخلاف القائم بين فتح وحماس.

يُعتبر جبريل الرجوب، القيادي بحركة فتح، وصالح العاروري، القيادي في حركة حماس، أوّل من وضع حجر الأساس لإطلاق مسار وطنيّ يهدف إلى توحيد الطبقة السياسيّة الفلسطينية.

ومنذ الإعلان الأوّل عن بدء هذا المسار السياسيّ، توالت اللقاءات بين حماس وفتح، آخرها اللقاء الذي جمع الحركتيْن في العاصمة التركيّة أنقرة. اعتبر البعض أنّ هذا اللقاء إيجابي وهو يندرج ضمن مسار واسع يجمع الأطياف الفلسطينية برمّتها، في حين اعتبر البعض الآخر أنّ اختيار المكان لم يكن موفّقاً، وأنّ القاهرة هي الرّاعي الطبيعي والتاريخي لمثل هذه اللقاءات فضلاً عن الأردن ولبنان.

كما علّق آخرون على عدم استدعاء بقيّة الفصائل السياسيّة الفلسطينية وما يمكن أن يُفهم من ورائه على أنّه احتكار للمشهد السياسيّ من طرف حماس وفتح.

وبالنّظر إلى مسار المحادثات في الأسابيع القليلة الأخيرة، لاحظ بعض المتابعين نوعاً من التوتّر في تصريحات القيادات التابعة سواء لحماس وفتح. كان البعض يبعث برسائل خفيّة فُهمت في أكثر من مناسبة على أنّها تنبيه للطرف الآخر أو إشارة لوجود خلافات بين الحركتيْن، وقد علّل البعض تأخر الإعلان عن تاريخ الانتخابات الفلسطينية العامّة بهذا الخلاف المحتمل.

هذا وقد تحدّث أكثر من مصدر إعلاميّ فلسطيني عن وجود خلافات داخل حركة حماس حوْل مسار المصالحة وما إذا كان على الحركة دعمه بالكامل أو البحث عن خيارات بديلة. صالح العاروري، نائب رئيس الحركة الحاليّ يُعتبر أشدّ الدّاعمين لهذا المسار، وله مؤيّدوه داخل الحركة.

إلّا أنّ معارضي العاروري يُروّجون إلى أنّ له أهدافا سياسيّة وبالتحديد الانتخابات الداخلية لحركة حماس في العام المقبل. من الصّعب الحديث عن نجاح محادثات المصالحة وتوحيد الطبقة السياسيّة الفلسطينية دون إرادة سياسيّة حقيقيّة ليست تخضع لمصالح ذاتيّة.

هل تنجح فلسطين رغم تعقيد المشهد السياسيّ داخلها في الوصول إلى برّ الأمان وإجراء انتخابات فلسطينية موحّدة وناجحة؟