شريط الأخبار
علاء حبش بطلاً لفئة الماستر في الجولة الثانية من بطولة الأردن للكارتينغ الهميسات يسأل الحكومة حول أسباب حل المجالس البلدية وتعيينات المجالس الجديدة نجم "الريدز" يثير الجدل بتصريحاته حول مستقبله مع ليفربول المومني: لا نتهم أحدا بالاعتداء على الحباشنة أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي اليوم عين على القدس يسلط الضوء على جرائم المستوطنين بالضفة الغربية والقدس وفيات الثلاثاء 8-7-2025 تفاصيل جديدة من الضريبة حول الإعفاء من الغرامات وصرف الرديات بالأسماء .. مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية وزارة التربية: إنهاء تصحيح العربي والإنجليزي وترجيح إعلان نتائج التوجيهي بهذا الموعد استثناء السلط من الانتخابات البلدية وزارة التربية : نسبة الخطأ في تصحيح "التوجيهي" بسبب جمالها.. دعوات لإيقاف حكمة برازيلية عن التحكيم مقتل 5 جنود صهاينه وإصابة 10 آخرين على الأقل في عملية كبيرة بشمال غزة طائرات سلاح الجو الملكي تواصل إخماد الحرائق في سوريا الأرصاد: طقس صيفي اعتيادي حتى الخميس اعتداء على الزميل الصحفي فارس الحباشنة أمام منزله في عمّان انهيار مبنى آيل للسقوط في إربد طلبة التوجيهي يواصلون اليوم امتحاناتهم قبل اختتامها الخميس اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس

تعثّر نسبي في مسار المصالحة الفلسطينية يهدد بفشلها

تعثّر نسبي في مسار المصالحة الفلسطينية يهدد بفشلها

القلعة نيوز - رام الله - لارا احمد

تشير تقارير إعلاميّة فلسطينية إلى وجود تعثّر نسبيّ في مسار محادثات المصالحة بين حركتيْ فتح وحماس. استبشرت جهات فلسطينية وعربيّة كثيرة بانطلاق هذا المسار قبل مدّة، واعتبروه خطوة مهمّة نحو حلّ فلسطيني لإنهاء هذا الانقسام الذي دام أكثر من 14 سنة. إلّا أنّه ومنذ البداية، حذّر بعض الخبراء السياسيّين من الانسياق وراء العاطفة واستسهال الخلاف القائم بين فتح وحماس.

يُعتبر جبريل الرجوب، القيادي بحركة فتح، وصالح العاروري، القيادي في حركة حماس، أوّل من وضع حجر الأساس لإطلاق مسار وطنيّ يهدف إلى توحيد الطبقة السياسيّة الفلسطينية.

ومنذ الإعلان الأوّل عن بدء هذا المسار السياسيّ، توالت اللقاءات بين حماس وفتح، آخرها اللقاء الذي جمع الحركتيْن في العاصمة التركيّة أنقرة. اعتبر البعض أنّ هذا اللقاء إيجابي وهو يندرج ضمن مسار واسع يجمع الأطياف الفلسطينية برمّتها، في حين اعتبر البعض الآخر أنّ اختيار المكان لم يكن موفّقاً، وأنّ القاهرة هي الرّاعي الطبيعي والتاريخي لمثل هذه اللقاءات فضلاً عن الأردن ولبنان.

كما علّق آخرون على عدم استدعاء بقيّة الفصائل السياسيّة الفلسطينية وما يمكن أن يُفهم من ورائه على أنّه احتكار للمشهد السياسيّ من طرف حماس وفتح.

وبالنّظر إلى مسار المحادثات في الأسابيع القليلة الأخيرة، لاحظ بعض المتابعين نوعاً من التوتّر في تصريحات القيادات التابعة سواء لحماس وفتح. كان البعض يبعث برسائل خفيّة فُهمت في أكثر من مناسبة على أنّها تنبيه للطرف الآخر أو إشارة لوجود خلافات بين الحركتيْن، وقد علّل البعض تأخر الإعلان عن تاريخ الانتخابات الفلسطينية العامّة بهذا الخلاف المحتمل.

هذا وقد تحدّث أكثر من مصدر إعلاميّ فلسطيني عن وجود خلافات داخل حركة حماس حوْل مسار المصالحة وما إذا كان على الحركة دعمه بالكامل أو البحث عن خيارات بديلة. صالح العاروري، نائب رئيس الحركة الحاليّ يُعتبر أشدّ الدّاعمين لهذا المسار، وله مؤيّدوه داخل الحركة.

إلّا أنّ معارضي العاروري يُروّجون إلى أنّ له أهدافا سياسيّة وبالتحديد الانتخابات الداخلية لحركة حماس في العام المقبل. من الصّعب الحديث عن نجاح محادثات المصالحة وتوحيد الطبقة السياسيّة الفلسطينية دون إرادة سياسيّة حقيقيّة ليست تخضع لمصالح ذاتيّة.

هل تنجح فلسطين رغم تعقيد المشهد السياسيّ داخلها في الوصول إلى برّ الأمان وإجراء انتخابات فلسطينية موحّدة وناجحة؟