شريط الأخبار
ارتفاع عدد ضحايا الانفجار في مصنع بمدينة كوبيسك الروسية إلى 9 قتلى الذهب يتراجع لليوم الثالث ويقترب من مستوى 4 آلاف دولار أنانية أم ضغوط؟.. الأسباب الخفية وراء أزمة صلاح الأخيرة في ليفربول إجلاء 50 مريضًا ومرافقًا من غزة لعلاجهم في الأردن وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الاتحاد السويسري التحصين الذاتي... وزير الثقافة يفتتح ملتقى العقبة الثقافي الثالث بالصور تخريج الفوج السادس والخمسون لكلية القادسية اتفاقية بين وزارة البيئة وجامعة البلقاء التطبيقية لإنشاء واستدامة حديقة علّان الذكية البيئية القوات الروسية تنفذ طلعة جوية فوق بحر البلطيق وتطلق صاروخا باليستيا مسؤول في الأهلي يوضح حقيقة حصول "زيزو" على 100 مليون وتقاضي تريزيجيه بالعملة الأجنبية "بلومبرغ": الاتحاد الأوروبي يعد حزمة إجراءات تجارية ضد الصين ضبط مخدرات في بحر العرب بقيمة تناهز مليار دولار ما حقيقة تبرع رونالدو قائد النصر السعودي بمليوني دولار لأطفال غزة؟ الرواشدة يلتقي رئيس المركز الوطني للبحث والتطوير في البادية ولي العهد يتابع تمرينا تعبويا لكتيبة التدخل السريع (صور) بتوجيهات جلالة الملك ..مستشار العشائر يزور الشيخ عبيد الزوايدة في قضاء الديسة ويستمع لمطالب أبناء المنطقة "مستشار العشائر" يتفقد موقع مهرجان الأردن لسباقات الهجن والشعر النبطي في وادي رم قرارات مجلس الوزراء وزير الطاقة: نعمل على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز ليكون بديلا عن المستورد

تعثّر نسبي في مسار المصالحة الفلسطينية يهدد بفشلها

تعثّر نسبي في مسار المصالحة الفلسطينية يهدد بفشلها

القلعة نيوز - رام الله - لارا احمد

تشير تقارير إعلاميّة فلسطينية إلى وجود تعثّر نسبيّ في مسار محادثات المصالحة بين حركتيْ فتح وحماس. استبشرت جهات فلسطينية وعربيّة كثيرة بانطلاق هذا المسار قبل مدّة، واعتبروه خطوة مهمّة نحو حلّ فلسطيني لإنهاء هذا الانقسام الذي دام أكثر من 14 سنة. إلّا أنّه ومنذ البداية، حذّر بعض الخبراء السياسيّين من الانسياق وراء العاطفة واستسهال الخلاف القائم بين فتح وحماس.

يُعتبر جبريل الرجوب، القيادي بحركة فتح، وصالح العاروري، القيادي في حركة حماس، أوّل من وضع حجر الأساس لإطلاق مسار وطنيّ يهدف إلى توحيد الطبقة السياسيّة الفلسطينية.

ومنذ الإعلان الأوّل عن بدء هذا المسار السياسيّ، توالت اللقاءات بين حماس وفتح، آخرها اللقاء الذي جمع الحركتيْن في العاصمة التركيّة أنقرة. اعتبر البعض أنّ هذا اللقاء إيجابي وهو يندرج ضمن مسار واسع يجمع الأطياف الفلسطينية برمّتها، في حين اعتبر البعض الآخر أنّ اختيار المكان لم يكن موفّقاً، وأنّ القاهرة هي الرّاعي الطبيعي والتاريخي لمثل هذه اللقاءات فضلاً عن الأردن ولبنان.

كما علّق آخرون على عدم استدعاء بقيّة الفصائل السياسيّة الفلسطينية وما يمكن أن يُفهم من ورائه على أنّه احتكار للمشهد السياسيّ من طرف حماس وفتح.

وبالنّظر إلى مسار المحادثات في الأسابيع القليلة الأخيرة، لاحظ بعض المتابعين نوعاً من التوتّر في تصريحات القيادات التابعة سواء لحماس وفتح. كان البعض يبعث برسائل خفيّة فُهمت في أكثر من مناسبة على أنّها تنبيه للطرف الآخر أو إشارة لوجود خلافات بين الحركتيْن، وقد علّل البعض تأخر الإعلان عن تاريخ الانتخابات الفلسطينية العامّة بهذا الخلاف المحتمل.

هذا وقد تحدّث أكثر من مصدر إعلاميّ فلسطيني عن وجود خلافات داخل حركة حماس حوْل مسار المصالحة وما إذا كان على الحركة دعمه بالكامل أو البحث عن خيارات بديلة. صالح العاروري، نائب رئيس الحركة الحاليّ يُعتبر أشدّ الدّاعمين لهذا المسار، وله مؤيّدوه داخل الحركة.

إلّا أنّ معارضي العاروري يُروّجون إلى أنّ له أهدافا سياسيّة وبالتحديد الانتخابات الداخلية لحركة حماس في العام المقبل. من الصّعب الحديث عن نجاح محادثات المصالحة وتوحيد الطبقة السياسيّة الفلسطينية دون إرادة سياسيّة حقيقيّة ليست تخضع لمصالح ذاتيّة.

هل تنجح فلسطين رغم تعقيد المشهد السياسيّ داخلها في الوصول إلى برّ الأمان وإجراء انتخابات فلسطينية موحّدة وناجحة؟