شريط الأخبار
رئيس جديد قادم لهيئة تنشيط السياحة ، القطاع لم يشهد أي تطوّر منذ سنوات حسب مصادر نيابية ؛ التعديل الحكومي بعد العيد والرئيس بات مقتنعا بذلك وعلاقات النواب مع بعض الوزراء وصلت طريقا مسدودا إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق الأردن يرحب بتوقيع اتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقيرغيزستان "المالية النيابية" تواصل مناقشة استيضاحات ديوان المحاسبة لوزارة الطاقة وزارة الزراعة: فرص استثمارية لإنشاء مصانع غذائية في الأغوار الوسطى نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك رونين بار الأمن الوقائي يلقي القبض على شخص اساء لأحد رقباء السير ظهر في فيديو تم تداوله البنوك الأردنية تخصص 90 مليون دينار لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم ورئيس الوزراء يشيد بالمبادرة إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق روسيا.. هدف رائع على طريقة صلاح وحارس مرمى ليفربول السيسي يبحث تعزيز استفادة مصر من غاز قبرص والتز: كييف ستتنازل عن جزء من الأراضي ولن تنضم إلى حلف "الناتو" مصطفى محمد يحتفل بهدف قاتل مع عائلته وعلى طريقة محمد صلاح الذهب يسجل أسعارا قياسية في مصر "صنداي تايمز": "تحالف الراغبين" يناقش إرسال "قوة حفظ سلام" إلى أوكرانيا قوامها أكثر من 10 آلاف شخص ليفربول ونيوكاسل في الصراع على "كأس كاراباو".. التشكيلة والموعد والقنوات الناقلة مدير الأمن العام يلتقي مديري مراكز الإصلاح والتأهيل العمل: تسفير أي طالب غير أردني يعمل مخالفا للقانون اعتبارا من مطلع نيسان المقبل أبو الغنم : ضبط متسولين واتخاذ إجراءات قانونية بحقهم في المفرق

ندوة عبر الإنترنت حول « الدمج وكوفيد - 19 »

ندوة عبر الإنترنت حول « الدمج وكوفيد  19 »

القلعة نيوز : نظم برنامج المجلس الثقافي البريطاني في الأردن، «ربط الصفوف الدراسية عبر التعلم العالمي»، ندوة عبر الإنترنت (ويبينار) حول قضية الإدماج لعدد من صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وركزت الندوة التي جرت عبر الإنترنت بعنوان «الدمج وكوفيد-19» على ما يمكن لصانعي السياسات وقادة الأنظمة فعله لوضع خطة شاملة للطلاب في المدارس. وعُقدت هذه الندوة افتراضياً باستخدام برنامج مايكروسوفت تيمز (Teams) وجمعت بين 33 من صانعي السياسات من أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المتحدثون هم: د. سامي المحاسيس (وزارة التربية والتعليم)، والسيدة علياء زريقات والسيدة غدير الحارس (المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) ود. كوثر مراشدة (الأونروا) في الأردن. وسلط المتحدثون الضوء على الآليات والأساليب التي يمكن اتباعها لوضع خطة دامجة للمدارس لتلبية احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND).
وشارك المتحدثون التحديات التي يواجهها الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات نتيجة للحظر والإغلاقات، والوضع الراهن في المدارس والحلول التي فعّلتها منظماتهم. كما استعرضوا خطط التواصل بين المدارس وأولياء الأمور، وتكييف المناهج، والتعلم عن بعد عبر الإنترنت والبرامج الاستدراكية بلغة الإشارة مع مراعاة الصعوبات السمعية والبصرية وعبر توفير خدمات الاستشارة النفسية والاجتماعية.
وأكد د. سامي المحاسيس على أهمية تعاون الوزارة مع المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة حول تطوير الاستراتيجية الوطنية للأعوام 2020-2030 وتنفيذها، ونتيجة لذلك جرى إدماج 21 ألف طالب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في التعليم المدرسي للسنة الأكاديمية 2020/ 2021.
وعرض المتحدثون من المجلس الأعلى لحقوق ذوي الإعاقة التحديات التي يواجهها الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات والتدخلات الضرورية لحل تلك التحديات عبر برامج التعلم الإلكتروني بالإضافة إلى خطة السنوات الثلاثة المقبلة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية العشرية للتعليم الدامج. ومن جانبها تحدثت د. كوثر مراشدة عن الفرص الاستراتيجية التي تقدمها الأونروا للتعليم الدامج، وأنشطة الدمج المختلفة التي جرى تنفيذها مع الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات وأولياء أمورهم خلال فترة الإغلاق نتيجة لكوفيد-19 والتحديات الرئيسية التي تواجههم.
كما أشارت مي أبو حمدية من المجلس الثقافي البريطاني إلى أن «الندوة كانت فرصة رائعة لمشاركة التجارب من الأردن حول كيف يُسهم أصحاب المصلحة في تعزيز تفعيل حق التعليم لكل طفل لاسيما أثناء أزمة كوفيد-19 والتي فاقمت من عدم المساواة بين المتعلمين. وإن شراكاتنا عبر برنامج ربط الصفوف الدراسية طويلة الأمد، وتعتبر المنهجيات التربوية الدامجة أولوية واضحة وخاصة الآن «. وجاءت التوصيات حول بناء قدرات المعلمين وأولياء الأمور في تحسين التواصل والتعاون خلال أزمة كوفيد-19 وضمان توفير إمكانية الوصول الفني فيما يتعلق بالتكنولوجيا ومقاطع الفيديو التربوية للتعليم الإلكتروني وتوفير الدعم النفسي لأسر الطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات.
كما تضمنت التوصيات التركيز على عمليات الدمج الجزئي والكامل للطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات من خلال إنشاء صفوف دراسية خاصة حيث يتلقى الطلاب ذوي الإعاقة التعليم مع تزويدهم بفرصة الاندماج مع زملائهم في بعض الأنشطة الصفية واللامنهجية. وقد تطبق الصفوف المناهج الاعتيادية أو الخاصة. هذا بالإضافة إلى إمكانية تلقى الطلاب من ذوي الإعاقة التعليم في الصفوف العادية مع مراعاة إدخال بعض التعديلات والترتيبات على المحيط المادي، والمنهج الدراسي وطرق التدريس وأساليب الدعم التربوي فيما يتناسب واحتياجاتهم. ويجدر بالذكر أن هذه الفصول تطبق مناهج التعليم العام.