شريط الأخبار
"الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار فيضانات تكساس تخلّف 82 قتيلا وأكثر من 40 مفقودا الأمن الأردني ينعى المحاسنة والدغيمات والصباحين المعايطة: حل مجالس البلدية والمحافظات إجراء معتاد ... وهذا موعد الانتخابات رضوى الشربيني تتألق بـ لوك كلاسيك مميز من يفتح ملف البلديات .. !! فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها وفاة "تايسون السيبيري" بطل القارات للملاكمة عن عمر 54 عاما ترامب: نحن قريبون جدا من صفقة مع حماس بشأن غزة الملقتى الوطني يدعو إلى مسيرة لدعم الأشقاء في غزة بعد 26 عاما.. شابة تركية ترد جميل والديها بطريقة غير متوقعة أثارت تفاعلا كبيرا الأمن: تغيير المسرب بشكل مفاجئ السبب الرئيس للحوادث المرورية شوربة البروكلي بالحليب بطاطس ودجز مقرمشة بالفرن كل ما تحتاجين معرفته عن تقنية النانوبليدنغ للحواجب أسرار رسم الحواجب حسب شكل الوجه لإطلالة جذابة ومتوازنة طريقة عمل وافل بروانيز الشوكولاتة خطوة بخطوة فوائد ممارسة الرياضة: كيف تحسن من جودة حياتك؟ وجبات غنية بالبروتين لبناء العضلات من دون مكملات

مركز حقوق الإنسان الإسرائيلي "بيتسليم": قرار "لا للأبارتيد" الإسرائيلي ضد الفلسطينيين واجبنا جميعا

مركز حقوق الإنسان الإسرائيلي بيتسليم: قرار لا للأبارتيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين واجبنا جميعا
القلعة نيوز... قال المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بيتسليم"، في تقرير الثلاثاء، إن "النظام الإسرائيلي نظام أبارتيد" رغم أن ممثّلي النظام يصرّحون صباح مساء أنّه نظام ديمقراطي. وأوضح المركز في انتقاده الشديد للسياسات الإسرائيلية التمييزية والاضطهادية تجاه الفلسطينيين أن هذا التقرير هو "نداء للتغيير" ومن أجل " تصويب النظر نحو الواقع"، الذي هو "جدي وخطير.. ومرشح لمزيد من التدهور"، حسبما يشير إليه مضمون مشروع دسترة هذا الأبارتيد في تل أبيب، وإلا، يضيف المركز، "كيف يمكن النضال ضدّ الظلم إذا لم نسمّه باسمه؟".

ودعا "بيتسليم" إلى "السعي بعزم نحو مستقبل يقوم على مبادئ حقوق الإنسان والحرّية والعدالة، والذي أصبح "ضروريّا اليوم أكثر من أيّ وقت مضى"، وختم تقريره بالقول إن "القرار الأخلاقيّ الحاسم - لا للأبارتيد - فمن واجبنا جميعاً اتّخاذه اليوم".

في التفاصيل، يستعرض "بيتسليم" آليات التمييز العنصري الممنهج الذي يمارسه النظام الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بتسليط الأضواء على مساعي "إدامة تفوق مجموعة من البشر – اليهود- على مجموعة أخرى – الفلسطينيون". وهي مساع في نهاية المطاف تؤدي، بواسطة قوانين وتدابير متعددة، إلى نظام يكرّس في المجال الجغرافي الممتد "بين النهر والبحر"، حيث يعيش " أكثر من 14 مليون إنسان – تقريبا، نصفهم يهود ونصفهم الآخر فلسطينيون"، ما يصفه التقرير بـ "إدامة تفوّق جماعة من البشر أي اليهود على جماعة أخرى هُم الفلسطينيّون. وإلا، حسب "بيتسليم"، كيف يُفسَّر حرمان الفلسطينيين من حرية التنقل ومن مختلف الحقوق التي يتمتع بها اليهود الذين قرروا العيش في الأراضي الخاضعة للنظام الإسرائيلي، حتى ولو كانوا حديثي الهجرة إلى إليها من مختلف جهات العالم. في المقابل لا حق للفلسطينيين في العودة من مهاجرهم إلى أرض آبائهم وأجدادهم، لأن "الهجرة لليهود فقط" من وجهة نظر تل أبيب. ويؤكد "بيتسليم" أن "جميع يهود العالم وأولادهم وأحفادهم - وكذلك أزواجهم وزوجاتهم - يحقّ لهم الهجرة إلى إسرائيل في أيّ وقت والحصول على المواطنة الإسرائيليّة وجميع الحقوق المترتّبة عليها أو الناجمة عنها. وتُعطى لهم مكانة مواطن حتى إذا اختاروا الإقامة في المستوطنات". بينما "الفلسطينيّون المقيمون في دول أخرى لا يمكنهم الهجرة إلى هذه الأراضي الممتدّة بين النهر والبحر حتى إذا كانوا هم أنفسهم أو جدّهم أو جدّتهم قد وُلدوا وأقاموا في الماضي في هذه الأراضي". وبالتالي، فإنه "بالنسبة إلى الفلسطينيّين سبيل الهجرة الوحيد إلى الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل (الضفة الغربية) هو الزّواج من سكانها سواء من المواطنين أو المقيمين أو الرعايا، وذلك يترتب عليه سلسلة من الشروط وموافقة إسرائيل .. رغم أنّها رسميّاً ليست ضمن الحدود السياديّة لدولة إسرائيل".

وتعرَّض التقرير أيضا، من بين ما تعرض له، إلى آليات الاستيلاء الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقضمها المتواصل "بين النهر والبحر" في "سياسة تهويد المكان التي يوجّهها تصوّر يعتبر الأرض مورداً مخصّصاً لخدمة الجمهور اليهوديّ بشكل شبه حصريّ" مقابل "تجريد الفلسطينيّين من الأراضي ودحرهم إلى معازل ضيّقة ومكتظّة".

وفي نهاية المطاف، يقول "بيتسليم" إن "النظام الذي يسعى عبر قوانينه وممارساته وعُنفه المنظّم في كافّة الأراضي التي يسيطر عليها إلى تحقيق وإدامة تفوّق جماعة من البشر على جماعة أخرى من البشر هو نظام أبارتيد"


RT