شريط الأخبار
مصدر رسمي : العملية الأمنية في الرمثا مستمرة حتى اللحظة ترامب: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا تحديث : إصابة 4 أشخاص في مداهمة أمنية بمدينة الرمثا ولي العهد عبر انستقرام: شكرًا للنشامى عاجل : المومني : الأجهزة الأمنية تنفذ مداهمة أمنية لخارجين عن القانون في لواء الرمثا مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى احتفال الاتحاد الأردني لكرة القدم باليوبيل الماسي لتأسيسه غوتيريش: إقامة الدولة للفلسطينيين حق أصيل وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الألماني شهيد ومصابان من قوات الأمن السورية باعتداء إرهابي في ريف السويداء وكالة أممية: إعادة إعمار غزة يكلف أكثر من 70 مليار دولار حسّان يترأس اجتماع مجلس أمناء جائزة "الحسين للعمل التطوعي" الرواشدة : فخور بوجودي مع كادر وزارة الثقافة في لقاء يفيض شغفًا بالإبداع والفنون الوسطاء يجتمعون في القاهرة لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة الملكة: بين أبنائي وبناتي في الجامعة الأردنية رئيس الأعيان يُجري مباحثات مع نظيره الياباني في طوكيو الملكة رانيا تزور الجامعة الأردنية وتطلع على مشروع رقمنة التعليم وزير الثقافة وسفير جمهورية جورجيا يبحثان تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الملك وولي العهد السعودي يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية والعلاقات الثنائية قروض بمليار دولار.. تعاون جديد بين فيفا والسعودية فائض الميزان التجاري السعودي ينمو بأسرع وتيرة في 3 أعوام

واقعية المشهد دور المثقف في مواجهه التحديات الحاليه

واقعية المشهد  دور المثقف في مواجهه التحديات الحاليه

كتب د.فائق فراج
التقافه في معناها التجريدي من ثقف القلم او ثقف الرمح يعني هذبه او صقله وفي مضمونها تعني ان يعتمد المجتمع علي قدرات ابنائه الذاتيه في ترجمه الابداع والابتكار الي سلوك انساني حضاري ذات صفه راقيه وهذا يعني ان المثقف له دورا مميزا في عمليه البنائ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ووضع الخطط قصيره المدي وطويله المدي ايضا ومتابعه كل ما يجري علي واقع المجتمع من احداث طارئه والمثقف يتحمل مسووليه اتخاذ القرار عن طريق ادوات النقد لنائه ومراقبه الاحداث الجاريه والتصدي للمعوقات التي تحدث بين فتره واخري وان يكون دوره في تحقيق المصلحه العامه بعيدا عن اماله الذاتيه. الشخصيه
ان المثقف بمثايه موسس لسياسه الدوله بخطوط واضحه دون مجامله وان يكون هو صاحب التاثير وليس الموثر عليه في عمليه المواجهه والمثقف يجب ان يعطي الحريه المطلقه في عمليه البحث والتشخيص ومعرفه مواطن الضعف والقوه في هيكليه المجتمع والمتابعه المستمره الدقيقه لم يحدث علي واقع المجتمع من اهم مسووليته الادا ريه
ليس دور المثقف وكما قيل عنه سابقا(شاهد ماشافش حاجه) وما عليه الا ان يحمل دفاتره وكتبه مع غروب الشمس ويجلس بجانب احد السيول ويستمع الي نقيق الضفادع واذا تخلى المثقف عن دوره في عمليه بناء المجتمع وتطويره فان المجتمع سيكون في ايدي النخاسين والخراسين والفاسدين وبالتالي يخسر المجتمع قيمته ويكون المثقف قد تخلي عن دوره كمواطن في تطوير مجتمعه هذا ما حصل في مجتمعنا منذ بدايه كورونا فلم يكن للمثقف دورا مهما علي خريطه العلاج وبقي قابعا في دائره مكانك قف صامتا بدون حركه مما ادي ذلك الي وجود انعكاسات سلبيه علي الفرد والاسره والمجتمع. وكان الاجدر ان يعمل المثقف حتي ولو بوسائل التوجيه والوقايه لمساعده المجتمع من تخطي هذه الازمه وان لا يكون اسيرا لمصلح عالميه فرضت نفسها بقوه وحاصرت عقل الانسان. جذرته لمصالحها الذاتيه
وفي النهايه يجب علي كل مواطن ان يعرف دوره في عمليه البناء التكامليه كل حسب تخصصه من اجل ترجمه المواطنه لحمايه المجتمع من اي عوامل او ضغوطات خارجيه وعلينا ايضا كمثقفين ان نبتعد التبعيه الساقطه لاي اتجاه. وان تكون ارادتنا من عقولنا. وليس ابواقا لاي جهه كانت وان نعتمد علي انفسا في صنع القرار وترجمته دون تدخل من اي طرف اخر