شريط الأخبار
الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة ولي العهد السعودي وترامب يوقعان وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شبابية وثقافية

واقعية المشهد دور المثقف في مواجهه التحديات الحاليه

واقعية المشهد  دور المثقف في مواجهه التحديات الحاليه

كتب د.فائق فراج
التقافه في معناها التجريدي من ثقف القلم او ثقف الرمح يعني هذبه او صقله وفي مضمونها تعني ان يعتمد المجتمع علي قدرات ابنائه الذاتيه في ترجمه الابداع والابتكار الي سلوك انساني حضاري ذات صفه راقيه وهذا يعني ان المثقف له دورا مميزا في عمليه البنائ الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ووضع الخطط قصيره المدي وطويله المدي ايضا ومتابعه كل ما يجري علي واقع المجتمع من احداث طارئه والمثقف يتحمل مسووليه اتخاذ القرار عن طريق ادوات النقد لنائه ومراقبه الاحداث الجاريه والتصدي للمعوقات التي تحدث بين فتره واخري وان يكون دوره في تحقيق المصلحه العامه بعيدا عن اماله الذاتيه. الشخصيه
ان المثقف بمثايه موسس لسياسه الدوله بخطوط واضحه دون مجامله وان يكون هو صاحب التاثير وليس الموثر عليه في عمليه المواجهه والمثقف يجب ان يعطي الحريه المطلقه في عمليه البحث والتشخيص ومعرفه مواطن الضعف والقوه في هيكليه المجتمع والمتابعه المستمره الدقيقه لم يحدث علي واقع المجتمع من اهم مسووليته الادا ريه
ليس دور المثقف وكما قيل عنه سابقا(شاهد ماشافش حاجه) وما عليه الا ان يحمل دفاتره وكتبه مع غروب الشمس ويجلس بجانب احد السيول ويستمع الي نقيق الضفادع واذا تخلى المثقف عن دوره في عمليه بناء المجتمع وتطويره فان المجتمع سيكون في ايدي النخاسين والخراسين والفاسدين وبالتالي يخسر المجتمع قيمته ويكون المثقف قد تخلي عن دوره كمواطن في تطوير مجتمعه هذا ما حصل في مجتمعنا منذ بدايه كورونا فلم يكن للمثقف دورا مهما علي خريطه العلاج وبقي قابعا في دائره مكانك قف صامتا بدون حركه مما ادي ذلك الي وجود انعكاسات سلبيه علي الفرد والاسره والمجتمع. وكان الاجدر ان يعمل المثقف حتي ولو بوسائل التوجيه والوقايه لمساعده المجتمع من تخطي هذه الازمه وان لا يكون اسيرا لمصلح عالميه فرضت نفسها بقوه وحاصرت عقل الانسان. جذرته لمصالحها الذاتيه
وفي النهايه يجب علي كل مواطن ان يعرف دوره في عمليه البناء التكامليه كل حسب تخصصه من اجل ترجمه المواطنه لحمايه المجتمع من اي عوامل او ضغوطات خارجيه وعلينا ايضا كمثقفين ان نبتعد التبعيه الساقطه لاي اتجاه. وان تكون ارادتنا من عقولنا. وليس ابواقا لاي جهه كانت وان نعتمد علي انفسا في صنع القرار وترجمته دون تدخل من اي طرف اخر