شريط الأخبار
الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع! غوغل تطلق أداة فيديو بالذكاء الاصطناعي تفسير رؤية الأسنان المكسورة في المنام "الإدارة المحلية": دراسة استحداث وتطوير طرق ومشاريع سياحية في عجلون عيد الفصح المجيد ... دعوة للتمسك بالمحبة والسلام والعدالة رئاسة الوزراء تهنئ المسيحيين بعيد الفصح لجان و كتل نيابية تعقد اجتماعات مختلفة في دارة النواب الاحد وصفة "اللازانيا" على الطريقة المكسيكية

معهد واشنطن : توقع المزيد من ضربات ميليشيات ايران في العراق ضد اهداف امريكيه سهلة

معهد واشنطن : توقع المزيد من  ضربات ميليشيات ايران في العراق  ضد اهداف امريكيه سهلة

الميليشيات الايرانيه في العراق بدون ردع امريكي


واشنطن- روبرت فورد *


ذكرتنا الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع الميليشيات الموالية لإيران داخل سوريا قرب الحدود السورية العراقية في 25 فبراير الماضي، بالغارات الجوية التي شنتها أمريكا عام 2019، رغم أن هجمات 2019 لم تردع الميليشيات من الهجوم على أهداف أمريكية، أو خاصة بالتحالف الدولي في العراق في أواخر عام 2019 ومطلع 2020.
يواجه تحالف الميليشيات الموالية لإيران المعروف باسم "قوات الحشد الشعبي" تراجعا لشرعيته في قلب العراق الشيعي، ولذلك يشدد التحالف على أهمية دوره في الدفاع ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فضلا عن وقوفه ضد احتلال القوات الأمريكية والتركية لأراضٍ عراقية.
يواجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ما يكفيه من المشكلات، مثل السيطرة على الاضطرابات وسط العراق، والموازنة المالية المعقدة، ولذا يسعى لاحتواء الأزمة مع الميليشيات، وحلفائها السياسيين.
يوم السبت 27 فبراير، ذكرت جريدة المدى العراقية - التي غالبا ما تتمتع بالمصداقية - أن الكاظمي طلب من الرئيس الأمريكي، جو بايدن خلال اتصالهما الهاتفي يوم 23 فبراير، عدم توجيه أي ضربة جوية للميليشيات داخل العراق، كما ذكرت الجريدة أن الاستخبارات العراقية أمدت الأمريكيين بمعلومات ساعدت في الضربات الجوية، وفورا خرج مسؤولون عراقيون من وزارتي الدفاع والداخلية؛ لينفوا أي دور عراقي في قصف الميليشيات الموالية لإيران في سوريا. فالكاظمي لا يريد إشعال فتيل حرب أهلية بين الحكومة والميليشيات، فهو لا يثق بإمكانية الانتصار في معركة ضد ميلشيات الحشد الشعبي.
تتسق محاولات الكاظمي للتخلص من الميليشيات تدريجيا مع رغبة معظم العراقيين، الذين لا يريدون الانجرار إلى حرب بين الولايات المتحدة وإيران.
وهكذا سافر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم السبت 27 فبراير إلى طهران، وأكد من هناك أن بغداد تريد علاقات جيدة مع إيران. وبذلك تحظى ميليشيات الحشد الشعبي بمجال واسع لفعل ما تريده.
وفي محاولة لتعزيز صورتهم كعراقيين وطنيين، من المرجح أن تضرب ميليشيات الحشد الشعبي أهدافا أمريكية سهلة، مثل القوافل اللوجستية المتجهة من جنوبي العراق إلى القوات الأمريكية المتمركزة شمالي العراق تدعي قوات الحشد الشعبي أن الضربة الأمريكية في 27 فبراير الماضي استهدفت مواقعا للحشد الشعبي كانت تمنع تسلل تنظيم داعش. وأكد بيان الحشد الشعبي أن الضربة الأمريكية قد غيّرت قواعد الاشتباك التي أرستها "التفاهمات السياسية"، وأن الأهداف الأمريكية عادت لتصبح في مرمى ميليشيات الحشد الشعبي. وتوعد البيان، أيضا، بأن الميليشيات ستلاحق من أسمتهم "الخونة" العراقيين الذين يساعدون الأمريكيين.
* الكاتب زميل معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى