شريط الأخبار
منتدى الاستراتيجيات: العقبة قادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي 20% الكنيست الاسرائيلي يؤجل التصويت على قانون إعدام الأسرى الملك يلتقي مع رئيس أركان الدفاع الهنغاري فضيحة أمنية في "إسرائيل": تسريب يوميات وزير الأمن القومي بن غفير لعامين رونالدو: ترامب يستطيع تغيير العالم برعاية الرواشدة ... مهرجان الأردن المسرحي ينطلق غدًا الخميس الحنيطي يستقبل رئيس دفاع قوات الدفاع الهنغارية القضاة والسفير الأمريكي يبحثان التعاون الاقتصادي أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا يساري مسلم داعم لفلسطين... من هو زهران ممداني عمدة نيويورك الجديد؟ "أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند بعد تصريحات مدير الإذاعة والتلفزيون حول "التعيينات الجديدة" .. انتقادات لاذعة تطال أداء المؤسسة "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام الطيبي: الكنيست لن يصوت اليوم على قانون إعدام الأسرى بسبب خلافات ائتلافية القبض على مطلوبَين أحدهما بحقه 4 طلبات وحبس 20 عام، والآخر من جنسية عربية بحقه طلب بقضية احتيال بمبلغ مالي يزيد عن 3 ملايين دينار الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل الأردن يتقدم إلى المرتبة 44 في تصنيف التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025

معهد واشنطن : توقع المزيد من ضربات ميليشيات ايران في العراق ضد اهداف امريكيه سهلة

معهد واشنطن : توقع المزيد من  ضربات ميليشيات ايران في العراق  ضد اهداف امريكيه سهلة

الميليشيات الايرانيه في العراق بدون ردع امريكي


واشنطن- روبرت فورد *


ذكرتنا الغارات الجوية الأمريكية التي استهدفت مواقع الميليشيات الموالية لإيران داخل سوريا قرب الحدود السورية العراقية في 25 فبراير الماضي، بالغارات الجوية التي شنتها أمريكا عام 2019، رغم أن هجمات 2019 لم تردع الميليشيات من الهجوم على أهداف أمريكية، أو خاصة بالتحالف الدولي في العراق في أواخر عام 2019 ومطلع 2020.
يواجه تحالف الميليشيات الموالية لإيران المعروف باسم "قوات الحشد الشعبي" تراجعا لشرعيته في قلب العراق الشيعي، ولذلك يشدد التحالف على أهمية دوره في الدفاع ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، فضلا عن وقوفه ضد احتلال القوات الأمريكية والتركية لأراضٍ عراقية.
يواجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ما يكفيه من المشكلات، مثل السيطرة على الاضطرابات وسط العراق، والموازنة المالية المعقدة، ولذا يسعى لاحتواء الأزمة مع الميليشيات، وحلفائها السياسيين.
يوم السبت 27 فبراير، ذكرت جريدة المدى العراقية - التي غالبا ما تتمتع بالمصداقية - أن الكاظمي طلب من الرئيس الأمريكي، جو بايدن خلال اتصالهما الهاتفي يوم 23 فبراير، عدم توجيه أي ضربة جوية للميليشيات داخل العراق، كما ذكرت الجريدة أن الاستخبارات العراقية أمدت الأمريكيين بمعلومات ساعدت في الضربات الجوية، وفورا خرج مسؤولون عراقيون من وزارتي الدفاع والداخلية؛ لينفوا أي دور عراقي في قصف الميليشيات الموالية لإيران في سوريا. فالكاظمي لا يريد إشعال فتيل حرب أهلية بين الحكومة والميليشيات، فهو لا يثق بإمكانية الانتصار في معركة ضد ميلشيات الحشد الشعبي.
تتسق محاولات الكاظمي للتخلص من الميليشيات تدريجيا مع رغبة معظم العراقيين، الذين لا يريدون الانجرار إلى حرب بين الولايات المتحدة وإيران.
وهكذا سافر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يوم السبت 27 فبراير إلى طهران، وأكد من هناك أن بغداد تريد علاقات جيدة مع إيران. وبذلك تحظى ميليشيات الحشد الشعبي بمجال واسع لفعل ما تريده.
وفي محاولة لتعزيز صورتهم كعراقيين وطنيين، من المرجح أن تضرب ميليشيات الحشد الشعبي أهدافا أمريكية سهلة، مثل القوافل اللوجستية المتجهة من جنوبي العراق إلى القوات الأمريكية المتمركزة شمالي العراق تدعي قوات الحشد الشعبي أن الضربة الأمريكية في 27 فبراير الماضي استهدفت مواقعا للحشد الشعبي كانت تمنع تسلل تنظيم داعش. وأكد بيان الحشد الشعبي أن الضربة الأمريكية قد غيّرت قواعد الاشتباك التي أرستها "التفاهمات السياسية"، وأن الأهداف الأمريكية عادت لتصبح في مرمى ميليشيات الحشد الشعبي. وتوعد البيان، أيضا، بأن الميليشيات ستلاحق من أسمتهم "الخونة" العراقيين الذين يساعدون الأمريكيين.
* الكاتب زميل معهد واشنطن لسياسات الشرق الادنى