شريط الأخبار
وزير الثقافة يستقبل نظيره الفلسطيني ويؤكدان علاقات تاريخية بين الشعبين وزير يمني: الحوثيون يحتجزون موظفة أممية أردنية رئيس النواب يبحث وسفير الاتحاد الأوروبي إنشاء مركز للدراسات البرلمانية الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان في أبوظبي المستجدات الإقليمية والعلاقات الثنائية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدًا من جمعية فكر للتنمية الثقافية الحوثيون يحتجزون موظفة أممية أردنية في صنعاء افتتاح المقر الجديد للحزب الوطني الاسلامي بمحافظة اربد المدعي العام يوقف مدير مكتب وزير سابق النائب الزعبي يكشف عن نقص بأدوية السرطان في مستشفى المؤسس 87 شهيدًا و 409 إصابات في قطاع غزة خلال 24 ساعة الأردن يشارك في أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات وزير الصحة يتفقد واقع الخدمات الصحية في مستشفى التوتنجي كنعان: أيلول في القدس من حق للتعليم إلى واقع من الاقتحامات والاستيطان والتهجير المرايات والمسامرة والنعيمي يحذرون من تدهور القطاع الزراعي ويطالبون الحكومة بالتدخل العاجل الأمير فيصل يحضر انطلاق البطولة العربية لصيد السمك في العقبة الهيئة الخيرية: 65 شاحنة مساعدات عبرت إلى غزة خلال أسبوع وسط معيقات كبيرة وحصار خانق رئيس الوزراء الياباني يعلن تنحيه من منصبه المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة بالونات الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى أبوظبي الحكومة ترسي مفاهيم العمل الميداني والتنمية المستدامة في المركز والأطراف

أمريكا تعمل على سحب ترسانتها النووية العابرة للقارات بسبب التكاليف

أمريكا تعمل على سحب ترسانتها النووية العابرة للقارات بسبب التكاليف

عواصم -كشفت مصادر إعلامية عن تحركات عسكرية أمريكية تهدف إلى سحب ترسانتها من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بسبب التكاليف الباهظة.

وأشارت مصادر أمريكية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تفكر في الوقت الحالي بسحب ترسانتها من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات (ICBM)والتي تعتبر الأخيرة من نوعها في العالم والمنتشرة في الغرب، بسبب التكلفة الهائلة.

وتبلغ تكلفة برنامج الردع الاستراتيجي الأمريكي الأرضي (GBSD) الذي يهدف إلى استبدال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات حوالي 264 مليار دولار أمريكي.

واعتبرت مجلة «ميلتاري واتش» المتخصصة بالشؤون العسكرية، أن عدم إلحاح الإدارة الأمريكية لاستبدال الصواريخ التي بقيت منذ حقبة الحرب الباردة هو مؤشر على إمكانية إنهاء البرنامج بسبب تعرض ميزانية الولايات المتحدة لضغوط متزايدة.

وأشار قائد القيادة الاستراتيجية للولايات المتحدة تشارلز ريتشارد في تصريحات أدلى بها شهر يناير/ كانون الثاني الفائت، إلى أن عملية إطالة حياة صواريخ (Minuteman III) الاستراتيجية أصبحت غير فعالة من ناحية التكلفة، بالإضافة إلى استحالة القيام بهذه الخطوة نتيجة قدم الصواريخ «لدرجة أنه في بعض الحالات لم تعد الرسومات (الرسومات الفنية على الصواريخ) موجودة».

ونوهت المجلة إلى أن أمريكا ستعتمد بعد هذه الخطوة على ترسانة كبيرة من الغواصات القادرة على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات.

واقترح القائد الأمريكي الاعتماد على أسطول القاذفات الأمريكية الاستراتيجية كبديل عن هذه الصواريخ الباليستية الأرضية.

وبحسب المجلة، يمكن أن يؤدي الوضع الحالي لأسطول القاذفات الأمريكية إلى تعقيد هذه الجهود بشكل خطير. حيث أن قاذفات القنابل من طراز «بي 1بي» غير قادرة على حمل الصواريخ الاستراتيجية النووية، وتواجه مشكلات أخرى تتمثل بقضايا تتعلق بالتكاليف والصيانة والتقاعد المبكر.

وتوقع الخبراء في الموقع أن تحل قاذفة الشبح الأمريكية الجديدة «بي 21» هذه المشكلة، حيث ستحل محل القاذفات القديمة ويمكن أن تعوض عن نقص الصواريخ الاستراتيجية الباليستية.

وبحسب المصادر، نشرت أمريكا في وقت سابق أربع قاذفات ثقيلة من طراز «B-1B Lancer» الاستراتيجية الأسرع من الصوت تابعة للجناح السابع لقاذفات القنابل التابع لسلاح الجو الأمريكي في دولة النرويج، في ما وصف «باستعراض قوة موجه ضد روسيا.

وأشارت مجلة «ميلتاري واتش» المتخصصة بالأخبار العسكرية، إلى تعرض إحدى القاذفات الأمريكية لأضرار جسيمة جدا وأن التحقيقات مازالت مستمرة لمعرفة أسباب الحادثة.

ووصلت الطائرة الأسرع من الصوت إلى محطة أورلاند الجوية الرئيسية التابعة لسلاح الجو الملكي النرويجي في شهر فبراير/ شباط الماضي، قبل أن تغادر في الشهر التالي في عملية انتشار على نطاق واسع «يُنظر إليها على أنها استعراض للقوة يستهدف روسيا ولا سيما فوق منطقة القطب الشمالي».

وبينت المجلة أن القاذفة الأمريكية لا يمكنها البقاء في الأجواء المناخية القاسية جدا في القطب الشمالي على المدى المتوسط والطويل بعكس القاذفات الروسية التي تحلق فيها لفترات طويلة جدا.

وكشفت المجلة عن المشكلة التي واجهت القاذفة الأمريكية، حيث تعرضت لتلف في المحرك، ولا تزال التحقيقات مستمرة، وبينت المصادر إقالة قائد السرب من منصبه على خلفية المشكلة.

ونوهت المجلة إلى أن القاذفات الأمريكية من هذا الطراز، الوحيدة من نوعها التي تنشرها أمريكا على نطاق واسع، تواجه صعوبات من ناحية التشغيل والصيانة، جعلت نحو 90% من أسطولها خارج الخدمة في عام 2019.(الأناضول)