شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة برلمانيون بريطانيون يشيدون بدور الأردن المحوري بتحقيق السلام وإيصال المساعدات إلى غزة أجواء حارة في أغلب المناطق اليوم ومغبرة وجافة غدا الملك يبحث هاتفيا مع نائب الرئيس الأمريكي المستجدات بالإقليم والشراكة الاستراتيجية الشيباني يبحث مع روبيو تفاصيل رفع العقوبات الأميركية عن سوريا الرئيس الإماراتي: سنستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة الأمير الحسن بن طلال يرعى اختتام أعمال مؤتمر "مؤرخو القدس (2)" الرواشدة يترأس اجتماع مجلس صندوق دعم الحركة الثقافية والفنية وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك

اليمن.. عودة رئيس "الانتقالي الجنوبي" إلى عدن

اليمن.. عودة رئيس الانتقالي الجنوبي إلى عدن
وصل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن عيدروس الزبيدي، السبت، إلى العاصمة المؤقتة عدن (جنوب)، قادما من العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وكان الزبيدي قد غادر عدن عقب استدعائه من قبل السعودية في إطار جهود المملكة حينها لاحتواء الأزمة بين الحكومة و"الانتقالي" المدعوم إماراتيًا، وقبل اندلاع المعارك بين الطرفين في مايو/ أيار 2020.

ونشر الموقع الإلكتروني للمجلس الانتقالي خبر وصول الزبيدي إلى عدن، قائلًا: "عاد ظهر اليوم إلى العاصمة عدن الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد عدة زيارات خارجية ناجحة" دون مزيد من التفاصيل.

وتأتي عودة الزبيدي إلى عدن لتهدئة الأوضاع في المدينة التي تشهد احتجاجات غاضبة على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، لاسيما الكهرباء والمياه، واتهام "الانتقالي" بعدم القدرة على توفير الخدمات الضرورية.

كما تأتي عقب التوتر مجددا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، إثر اندلاع مواجهات مسلحة بين الطرفين، بالتزامن مع اعتقالات متبادلة ما قد ينذر بحرب مفتوحة، وفق مراقبين.

وجاء التوتر بعد التوافق والهدوء الذي ساد بعد تشكيل حكومة المناصفة بين الشمال والجنوب في 18 ديسمبر /كانون الأول الماضي، بناء على اتفاق الرياض في 5 نوفمبر /تشرين الثاني 2019 برعاية سعودية ودعم أممي.

وحتى اليوم، لم يتم إحراز تقدم ملحوظ في مسألة تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، خصوصا دمج قوات الجيش والأمن التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي تحت قيادة وزارتي الداخلية والدفاع.

ومازال المجلس الانتقالي الجنوبي مسيطرا أمنيا وعسكريا على العاصمة المؤقتة عدن منذ أغسطس /آب 2019، إضافة إلى سيطرته على مناطق جنوبية أخرى.‎

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

ولهذا النزاع امتدادات إقليمية، فمنذ عام 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الموالية للحكومة ضد الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.